22.07.2015 Views

أضغط على الرابط التالي - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

أضغط على الرابط التالي - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

أضغط على الرابط التالي - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

الإسلام وحقوق الإنسانلكن تظل الأقلية في موقع اعارضة له فهي لم تبايعه بل تواصل معارضتهاله حتى يح ح الترشيح والإنتخاب الجديد..‏ والذين وتون مناعارض لرئيس الدولة الإسلامية وتون وليس في أعناقهم بيعة للرئيسأو الأمير أو الإمام !.. هنا يلح التساؤل <strong>على</strong> عقل اسلم وضميره الديني:‏ما حكم الإسلام في صلاح أمر هؤلاء اعارض ?.. . لقد عاش الذينعاشوا منهم ومات من مات دون أن تكون في أعناقهم بيعة للإمام..‏ وفياأثورات النبوية الشريفة أحاديث يرددها ويذيعها كثير من ‏«أمراء»‏ الجماعاتالإسلامية الجديدة تحكم بالجاهلية <strong>على</strong> من فارق الجماعة و<strong>على</strong> منمات وليس في عنقه بيعة للإمام..‏ وهم بترديدهم هذه الأحاديث يوجبونالطاعة ‏«للأمراء»‏ <strong>على</strong> الكافة ويحرمون ‏«اعارضة»‏ ويجعلونها إثما دينياوخطيئة ترتد بصاحبها إلى الجاهلية بعد الإسلام?‏ !..فأين يقف الإسلام الحق في هذه القضية?!..‏ وما هو قوله الفصل فيهذا الإشكال?‏ !.. إنه صحيح وحق وصدق أن رسول الله صلى الله عليهوسلم قد قال-فيما رواه عبد الله بن عمر-رضى الله عنهما:‏ ‏«من خلع يدامن طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له.‏ ومن مات وليس في عنقه بيعةمات ميتة جاهلية».‏ (×٢)لكن الأمر الذي يغفله-أو يتغافل عنه-هؤلاء ‏«الأمراء»‏ أن هذه ‏«البيعة»‏التييتحدث عنها الحديث النبوي الشريف كانت بيعة الذين آمنوا للرسول صلىالله عليه وسلم الذي دعاهم إلى الإان..‏ فهي البيعة له بالنبوة وموضوعها:‏التوحيد والإسلام..‏ إنها البيعة التي خرجوا بها من الجاهلية إلى الإسلامومن ثم فإن خلعها والخروج من طاعتها هي-بالقطع-عودة إلى الجاهليةمرة أخرى..‏ فهي لم تكن بيعة من ‏«الرعية السياسية»‏ لمحمد برئاسة الدولةلأن هذه الرئاسة قد جاءت تبعا كضرورة اقتضتها ‏«الدولة»‏ التي تأسستلسياسة الرعية وحماية الدين و إا كانت بيعة من ‏«اؤمن‏»‏ للنبي الرسولعليه الصلاة والسلام..‏ فبيعة الرسول هذه وحدها دون أية بيعة أخرىلأي خليفة أو حكم أو أمير هي التي توصف بأنها هي ‏«الإسلام»‏ وهيالتدين بالدين الإسلامي..‏ إنها في الحقيقة:‏ بيعة الله سبحانه وتعالىالتي قال عنها لنبيه:‏ ‏{إن الذين يبايعونك إا يبايعون الله}..‏قال أيضا:...{من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك(×٣) كما82

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!