أضغط على الرابط التالي - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة
أضغط على الرابط التالي - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة
أضغط على الرابط التالي - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة
- No tags were found...
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
تقدعند ما يحقق التوازن ب اصالح اتناقضة بالطبع في واقع اسلمالاجتماعي والسياسي.. . «فالشمولية» الإسلامية إا تستهدف تحقيقاقصد الأول للشريعة وهو «العدل» أي أنها «الشمولية» التي لا تتركالضعفاء ليفترسهم الأقوياء.. ومن ثم فإنها أداة لتحقيق «الحقوق الإنسانية»للإنسان اسلم ولعموم الرعية وليست أداة تبرير لحرمان الرعية منحقوق الإنسان.. إنها الشمولية التي تعبر عنها بدقة كلمات أبي بكرالصديق: «القوي فيكم ضعيف عندي حتى آخذ الحق منه.. والضعيففيكم قوي عندي حتى آخذ الحق له» ! !..لكن هذا النفر من الكتاب الإسلامي بهذا الفهم اغلوط «للشموليةالإسلامية» يسهمون في التشكيك بصلاح الإسلام كي يكون اصدر الطبيعيلالتماس «سياج الحقوق الإنسانية» للمسلم في العصر الحديث.- ولقد تلقف «العلمانيون»-تلامذة الاستشراق ودعاة التبعية للحضارةالغربية-تلقفوا هذه «التصورات» وتلك «الصور» المحسوبة <strong>على</strong> الإسلاموشريعته واستندوا إليها في رفضهم القاطع لصلاح الإسلام أن يكوناصدر الذي نلتمس منه حقوق الإنسان.. لقد حكموا <strong>على</strong> «صفحات الفكرالإسلامي» ب «صفحات من التاريخ الإسلامي» سودها حكام ظلمة بسوادظلمة الإستبداد. وذهبوا ينفرون اسلم من إسلامهم مارسات مغتصبيالسلطة الذين يسترون اغتصابهم لها وانحرافهم بهاو ألي الإستبداد بستارمن شريعة الإسلام.. ودعموا «حجتهم» بتلك التصورات الشوهاء التي قدمهابعض الكتاب الإسلامي للشمولية الإسلامية..وخلص هؤلاء «العلمانيون»من كل ذلك ألي دعوتهم الأمة كي تلتمس «الدرع الفكرية» لحقوقها الإنسانيةمن حضارة الغرب وإنجازاتها يدان حقوق الإنسان وليس في فكرالإسلام!..وفي هذا القولولا شك حق كثير أريد به باطل أكثر.. الأمر الذيجعله ويجعله مصدرا لضباب كثيف يعمي رؤية الذين يبحثون عن الجوابالصحيح والشافي للسؤال الذي بدأنا به هذا التقد: أين يلتمس اسلماعاصر ذلك «السياج الفكري» الذي يستطيع بإقامته حماية الحقوقالإنسانية التي تكفل له تحقيق جوهر إنسانيته وازدهار طاقاته وملكاتهوالنهوض بواقع أمته وحضارته في العصر الحديث?.11