أضغط على الرابط التالي - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة
أضغط على الرابط التالي - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة
أضغط على الرابط التالي - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة
- No tags were found...
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
الإسلام وحقوق الإنسانأن الأنبياء يجتهدون وأنه قد يكون خطأ ولكن لا يقرون عليه»... ولكنأحدا من هؤلاء افكرين لم يقل إن هذا الخطأ هو من نوع الخطأ فيالدين-الخطيئة الدينية-الذي يستوجب إثما دينيا ن وقع منه لأن عصمةالرسول٭ في أمور الدين وتبليغ الرسالة وبيانها أمر اتفق عليه مفكروالإسلام.. فاجملال هنا مجال «الرأي والسياسة» وهو ا تجوز بل تجبفيه «اعارضة» إذا قامت مقتضياتها وليس بفادح الخلاف والإختلافوالخطأ في هذا اجملال بالعقائد الدينية للأطراف اخملتلف !..وفي غزوة الخندق-«سنة٥ ه»عندما «اشتد <strong>على</strong> اسلم البلاء» بعدأكثر من عشرين ليلة من حصار اشرك للمدينة راودت الرسول عليهالصلاة والسلام فكرة عقد معاهدة «حربية-اقتصادية» مع حلفاء قريشمن «غطفان» وأهل «نجد» كي ينصرفوا عن حصارهم للمدينة وحلفهم معقريش وذلك في مقابل «ثلث ثمار ادينة» ففاوض في هذا الأمر قائديغطفان: عيينة بن حصن الفزاري والحارث بن عوف بن أبي حارثة اري..واتفق وإياهما وكتب لهما «مسودة» معاهدة بذلك..ورغم أن رسول الله٭ كان هو الإمام الحاكم القائد وهو أولى باؤمنمن أنفسهم إلا أنه كان في أمور السياسة هذه ينفذ أمر ربه له {وشاورهمفي الأمر} (×٢٣) .. وكان الرسول يدرك ما للأنصار من خصوصية واختصاصفي إمضاء هذه اعاهدة أو معارضتها فهم جزء من رعية الدولة وفوقذلك لهم ذاتية متميزة في إطار أمة السياسة ا حملوا من عبء تكوينالدولة وإيواء اهاجرين ونصرة الدعوة.. وأيضا باعتبارهم أصحاب الثمارالتي سيحصل أهل «غطفان» و«نجد» <strong>على</strong> ثلثها لقاء فك حصارهم عنادينة.. كان الأنصار إذن أصحاب مصلحة متميزة في شأن هذا الإتفاقفكان أن عمد الرسول٭ إلى استشارة وزعيميم: سعد بن معاذ «٥هج /٦٢٦ م» وسعد بن عبادة «١٤هج/ ٦٣٥ م» «فقالا: يا رسول الله هذا الأمرتحبه فنصنعه لك ? أو شيء أمرك الله به فنسمع له ونطيع ? أو أمر تصنعهلنا ? قال: بل صنعه لكم والله ما أصنعه إلا لأنني قد رأيت العرب قدرمتكم عن قوس واحدة !.. . فقال له سعد بن معاذ: يا رسول الله والله لقدكنا نحن وهؤلاء القوم <strong>على</strong> الشرك بالله وعبادة الأوثان لا نعبد الله ولانعرفه وما طمعوا قط أن ينالوا منا ثمرة إلا بشراء أو قرى (×٢٤) - «أي92