22.07.2015 Views

أضغط على الرابط التالي - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

أضغط على الرابط التالي - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

أضغط على الرابط التالي - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

الإسلام وحقوق الإنسانالناس}‏ (×٣) .. وكذلك تكون تسميته عندما يكون التجاوز للحق واقعا منالإنسان في حق نفسه وذاته..{فمنهم ظالم لنفسه}‏ (×٤) .. وإذا كان ‏«الظلم»‏مفسدا لشئون الدين والدنيا فإنه ‏«ظلما ت يوم القيامة»‏ (×٥) كما قال الرسولعليه الصلاة والسلام..‏والعدل في شرعة الإسلام فريضة واجبة وليس مجرد ‏«حق»‏ منالحقوق التي باستطاعة صاحبها التنازل عنها إذا هو أراد أو التفريط فيهادون وزر وتأثيم!.‏ إنه فريضة واجبة فرضها الله سبحانه وتعالى <strong>على</strong>الكافة دون استثناء..‏ فرضها <strong>على</strong> رسوله صلى الله عليه وسلم وأمرهبها..‏ ‏{فلذلك فادع واستقم كما أمرت ولا تتبع أهواءهم وقل آمنت اأنزل الله من كتاب وأمرت لأعدل بينكم الله ربنا وربكم لنا أعمالنا ولكمأعمالكم لا حجة بيننا وبينكم الله يجمع بيننا وإليه اصير}.‏وهو فريضة واجبة <strong>على</strong> أولياء الأمور من الولاة والحكام تجاه الرعيةواتحاكم‏..{إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بالناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعابصيرا..}‏ (×٧) بل لقد أنجانا الله سبحانه وتعالى أن هذه ‏«الأمانة»التيفرض <strong>على</strong> الإنسان حملها وأداءها كانت هي اعيار الذي يز به الإنسانوامتاز <strong>على</strong> غيره من اخمللوقات..{إنا عرضنا الأمانة <strong>على</strong> السموات والأرضوالجبال فأب أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماجهولا}‏ (×٨) .. ومن افسرين من قالوا إنها أمانات الأموال والعدل ب الناسفيها!..‏ (×٩)وهذا الشمول لفريضة العدل والعموم لضرورتها يحدثنا عنه رسولالله صلى الله عليه و سلم عندما يدعو الأباء إلى العدل ب أبنائهم..‏‏«اعدلوا ب أبنائكم»‏ (×١٠) .. وعندما ينهى الولاة عن غش الرعية..‏ ‏«ما منعبد يسترعيه الله رعية وت يوم وت وهو غاش لرعيته إلا حرم اللهعليه الجنة»‏ (×١١) ‏..وعندما يحدث الولاة عن تكافؤ ‏«العقد»‏ بينهم وب رعيتهمويحذرهم من التفريط ا عليهم تجاه الرعية فيتحدث إلى الرعية عنعلاقتهم بالأئمة فيقول:‏ ‏«إن لهم ‏«الأئمة»‏ عليكم حقا ولكم عليهم حقا مثلذلك ما إن ارحموا فرحموا وإن عاهدوا وفوا وإن حكموا عدلوا فمن لميفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والائكة والناس أجمع‏»‏ (×١٢) . وعندما(٦×)50

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!