22.07.2015 Views

أضغط على الرابط التالي - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

أضغط على الرابط التالي - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

أضغط على الرابط التالي - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

-٤٢٧]ضرورة العلمفالناس قد انخلعوا من ‏«ظلمات الجاهلية»‏ إلى ‏«نور الإسلام»‏ !..وأساط الجاهلية-الذين غدوا كبار الصحابة-تعلموا الدين وتعلمواالقراءة والكتابة وغدوا ‏«حكماء»‏ وليسوا مجرد قارئ كاتب‏!..‏والنبي الأمي٭ الذي كانت ‏«أميته»‏ واحدة من أدلة صدقه وهو يبلغالقرآن الذي أعجز الفصحاء من الأمي ومن أهل ‏«الكتاب»....‏ ‏{وما كنتتتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب ابطلون}‏ (×٥) .. هذاالنبي الأمي قال كثير من افسرين للقرآن إنه هو الآخر قرأ وكتب-بعدأن شهدت أميته لصدقه-كجزء من إنجاز الإسلام محو أمية الأمي ! (×٦) ...والعبيد..‏ والهمل..‏ والأعراب الجفاة الغلاظ..‏ أضحوا فقهاء..‏ بلوحكماء..‏ وتحقق الحلم الذي حلم به الفلاسفة من قبل والذي ناه أفلاطون٣٤٧ ق.‏ م]‏ في ‏«جمهوريته»:‏ أن يحكم العلماء وأن تكون السلطة فياجملتمع والدولة للعلماء..‏ . نعم لقد تحقق هذا الحلم في دولة الخلافةالراشدة وظل موقفا يلتزمه اتكلمون والفقهاء الإسلاميون كلما كتبوا عنشروط الإمامة وصفات الإمام في دولة الإسلام..‏ .لقد حكم القراء والفقهاء واجملتهدون والحكماء..‏ . ووجدناهم يتحدثونعن ضرورة ‏«التفقه»‏ ن يتولى السلطة قبل أن يتولاها.‏ لأن العلم هو حياةالنفس الإنسانية وبحكم العلماء تحيا الأمة..‏ أما النقيض ففيه الهلاك..‏ .وبكلمات الخليفة الراشد عمر بن الخطاب:‏ ‏«تفقهوا قبل أن تسودوا..‏ إنه لاإسلام إلا بجماعة ولا جماعة إلا بإمارة ولا إمارة إلا بطاعة فمن سودهقومه <strong>على</strong> الفقه كان حياة له ولهم ومن سوده قومه <strong>على</strong> غير فقه كانهلاكا له ولهم»‏ (×٧) !.. . ولذلك فلم يكن غريبا أن نجد كل تيارات الإسلامالفكرية تجمع <strong>على</strong> اشتراط أن يكون الحكم للعلماء..‏ وأن تكون السلطةلأهل العقل..‏ وأن تكون الولاية العظمى للمجتهدين..‏ فالإمام يجب ‏«أنيكون عاا لا يقل عن مبلغ اجملتهدين في الأصول والفروع في الحلالوالحرام وسائر الأحكام...‏ ذا رأي ومعرفة بالأمور..‏ . سائسا..‏ . مهتدياإلى وجوه التدبير في السلم والحرب..‏ . صاحب عقل يضمن صلاحالتصرفات..»‏ (×٨) !.. فإذا تخلف هذا الشرط فلا شرعية للدولة والولايةوالإمامة و إا هي ولاية ‏«تغلب..‏ واغتصاب..‏ استبداد»..‏ هكذا حققالإسلام في امارسة والتطبيق حلم الفلاسفة والحكماء !.. ولم يكن ذلك63

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!