22.07.2015 Views

أضغط على الرابط التالي - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

أضغط على الرابط التالي - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

أضغط على الرابط التالي - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

الإسلام وحقوق الإنسانإن التعارض هنا لابد وأن يفسر في ضوء نصوص الوحي القرآنيالمحكمة وروح الشريعة ومقاصدها التي توجب-بالقرآن والسنة-الأمرباعروف والنهي عن انكر والتصدي للظلمة والطغاة !.. وإذا ‏«جاز»‏ الصبر<strong>على</strong> الظلم عند العجز عن مقاومته..‏ وإذا كانت ‏«الطاعة»‏ واردة للأمراءالذين نعون الرعية حقوقها فلذلك ضوابط نع الإطلاق وتجعل الهيمنةللنصوص اتسقة مع روح الشريعة..‏ مثل أن تكون الحقوق امنوعة خاصةباطيع وحده وفي حالة ما إذا كانت اقاومة مستحيلة أو مفضية إلى شرمحقق يفوق الشر اتمثل في منع الحقوق..‏ . أما الدعوة إلى تربية الأمة<strong>على</strong> خلق ‏«الصبر <strong>على</strong> الظلم والاستئثار»‏ و ‏«طاعة من يغتصبون حقوقها»‏فليس من الإسلام ولا ا يتسق مع روح شريعته الغراء..‏ .فإذا تجاوزنا ‏«عناوين»‏ ‏«اصنف« التي يتوكأ عليها ‏«حملة اباخر»‏ من‏«فقهاء السلاط‏»‏ وذهبنا ننظر في نصوص الأحاديث النبوية الشريفةالتي وقفوا ويقفون عند ظواهر نصوص بعضها دون ‏«فقه»‏ أو ‏«دراية»‏ اوراء ظواهر النصوص ودون علم بالابسات <strong>الخاصة</strong> التي قيلت لها وفيهاهذه الأحاديث ودون عرض هذه النصوص <strong>على</strong> ما يقيدها ويوضحها منالأحاديث التي رويت في ذات اوضوع بل ورا رواها نفس الراوي..‏ إذانحن ذهبنا هذا اذهب ظهرت لنا قلة بضاعة القوم في ‏«علم الحديث»‏الذي يتمسحون فيه !..أ-فهم يقفون عند الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه عنالرسول٭:‏ ‏«من أطاعني فقد أطاع الله ومن يعصني فقد عصى الله.‏ومن يطع الأمير فقد أطاعني ومن يعصي الأمير فقد عصاني»‏ (×١٠) .. .يقفون عند ظاهر لفظ هذا الحديث ويوهمون الناس أن اراد هو ‏«كلأمير»‏ برا كان أو فاجرا عادلا كان أو ظاا..‏ فالطاعة للأمير-مطلق الأمير-‏هي طاعة الرسول التي هي طاعة الله..‏ . ثم يتلون قول الله سبحانه:‏ ‏{ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}‏ (×٩) .. .لكننا إذا تجاوزنا ‏«الرواية»‏ إلى ‏«الدراية»‏وإذا نظرنا نظرة ‏«مقارنة»‏ إلىهذا الحديث فسيتضح لنا:‏١- أن ذات الراوي-أبي هريرة-قد روى عنه نفس الحديث مع فرق فيبعض الألفاظ يقيد الإطلاق في ‏«الأمير»‏ الذي يطلب الرسول طاعته..‏110

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!