22.07.2015 Views

أضغط على الرابط التالي - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

أضغط على الرابط التالي - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

أضغط على الرابط التالي - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

الإسلام وحقوق الإنسانهي أقوى منه وأدل وأظهربل ب ا شرعه من الطرق أن مقصوده إقامةالحق والعدل وقيام الناس بالقسط فأي طريق استخرج بها الحق ومعرفةالعدل وجب الحكم وجبها ومقتضاها.‏ والطرق أسباب ووسائل لا ترادلذواتها وإا اراد غاياتها التي هي اقاصد ولكن الله نبه ا شرعهمن الطرق <strong>على</strong> أسبابها وأمثالها..»‏ (×١)فمع تطور اجملتمعات الإنسانية وتعقدها ومع تزايد الإحتياجاتوالضرورات اللازمة لتحرير طاقات الإنسان كي يبدع في هذه الحياةويبلغ بكوكبه في العمران مرتبة العروس التي أخذت زخرفها وزينتها..‏ معهذا التطور الجديد تستجد لهذا الإنسان ‏«حقوق»..‏ بل ‏«ضرورات واجبة»‏يفرضها الإسلام فتصبح ‏«ضرورات شرعية واجبة»‏ لتحقيق ‏«الحياة»‏ الحقةوالإنسانية الحقيقية لهذا الإنسان <strong>على</strong> النحو الذي يليق به كخليفة عنالله سبحانه في هذا الوجود !..وهنا يتساءل ارء:‏ أي جرة شنعاء تلك التي يقترفها البعض عندمايحرمون خليفة الله من ‏«الضرورات الواجبة»‏ لتحقيق مهام خلافته <strong>على</strong>النحو الذي أراده الله ? !..لكن..‏ هل يكفي أن نبعث ‏«فكر»‏ الإسلام الخاص بهذه القضية منمرقده ونقدمه إلى الناس في هذه الصفحات ? !..إنه لا خلاف <strong>على</strong> أن ‏«الفكر»:‏ موقف..‏ ومعركة..‏ فهو الحافز للأ<strong>على</strong> النهضة والبعث الجديد الذي تحطم به القيود والأصفاد..‏ وهو ارشدالذي ينير للأمة الطرق كي لا تتعثر خطاها فتدمى بعقبات وأشواك ‏«تجاربالخطأ والصواب»..‏ إنه ‏«حافز»‏ و ‏«مرشد»..‏ لكن فعاليته مرهونة بالنضالالذي يحوله إلى ‏«واقع»‏ تعيشه الأمة وتنعم بثمراته عندما يخرجه منإطار ‏«النظر»‏ إلى حيز ‏«التطبيق»..‏إن هدى الإسلام في هذه القضية مثله كمثل كل هدى جاء به هذاالدين الحنيف سيظل ‏«غيثا»‏ ينتظر ‏«النضال»‏ الذي يحوله بامارسةوالتطبيق إلى ثمر يانع ينعم به الإنسان اسلم من خلال نهضة حضاريةتغير الواقع البائس الذي أوقع فيه الإستبداد أمة الإسلام..‏ فلا جدوى من‏«غيث»‏ لا يحيي الأرض اوات..‏ ولا حياة لأرض لا تحسن الإستفادة من‏«الغيث»‏ الهاطل عليها من السماء !.. وصدق رسول الله٭ عندما يعلمنا122

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!