22.07.2015 Views

أضغط على الرابط التالي - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

أضغط على الرابط التالي - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

أضغط على الرابط التالي - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

الإسلام وحقوق الإنسانوالأمة..‏ فبعد أن كانت القبيلة هي ‏«الأمة والدولة»‏ غدت لبنة في كيانالدولة الجديدة والأمة الوليدة والرعية السياسية التي أقامت بناءهاالإجتماعي <strong>على</strong> أساس هذا الدستور..‏ .وقبل هذا الدستور ودولته كانت شخصية الفرد ذائبة في كيان القبيلة...‏شرفة لها...‏ ووزره عليها..‏ وتبعاته مطلوبة منها..‏ وعليها عقوبات الجرائمالتي يفرقها..‏ فجاء هذا الدستور ليق لطور جديد في تطور الإنسانالعربي..‏ ‏«ففروض الكفاية»-الإجتماعية-جعلها الإسلام <strong>على</strong> ‏«الأمة»‏ و«فروضالع‏»-الفردية-أوجبها <strong>على</strong> الفرد..‏ . وبدلا من ‏«القبيلة»-التي سعى الإسلامإلى ت<strong>ذوي</strong>بها في الأمة-برزت ذاتية الفرد ومسؤوليته ووقفت الآثار فيأحيان كثيرة عند ‏«أهل بيته»..‏ ف ‏[من ظلم وأثم فإنه لا يوقع-لا يهلك-إلانفسه وأهل بيته]..‏ وبعد أن كانت ‏«القبلية»‏ تلحق إثم ‏«الحليف»‏ بحليفه جاءهذا التطور الذي قننه هذا الدستور عندما نص <strong>على</strong> ‏[أنه لا يأثم امرؤبحليفه]‏ وكذلك الحال مع ‏«الجار»..‏ ‏[وأن الجار كالنفس غير مضار ولاآثم]..‏ لقد برزت ذاتية الفرد اسؤول اكلف..‏ . ونص الدستور <strong>على</strong> أنه‏[لا يكسب كاسب إلا <strong>على</strong> نفسه]‏ !ولقد اس هذا الدستور س ‏«التكافل»‏ ب رعية الأمة وجماعتها فيمختلف ايادين سواء كانت تلك ايادين مادية أو معنوية..‏ فالأمة متكافلةومتضامنة في ‏«الحق»‏ ‏[وأن النصر للظلوم]..‏ وهي متكافلة ومتضامنة فياساواة القانونية...[ذمة الله واحدة..‏ . واؤمنون يجير عليهم أدناهم]..‏الأمر الذي يعني رفض ‏«الطبقية»‏ الجاهلية عرقية كانت أو اجتماعية..‏وهذه الأمة متكافلة متضامنة كذلك في اعاش والأموال..‏ فهي مع ‏[افرح]-‏أي اثقل بالدين-حتى يتحرر من الدين الذي يثقل كاهله !ورغم أن ‏«الحاكم»‏ للدولة كان النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ينزلوحي السماء بالقرآن الكر‏..‏ . أي أنه قد جمع ‏«الولاية الزمنية»‏ إلى‏«النبوة والرسالة»‏ إلا أن هذه ‏«الدولة»‏ لم تكن ‏«دولة دينية»‏ باعنى الذيعرفته مجتمعات غير إسلامية وفلسفات غير إسلامية-والتي تسربت بعضمن مقولاتها إلى بعض فرق الإسلام..‏فهذا الدستور قد ‏«‏يز»‏ عن القرآن وإن لم يخالف روحه ومبادئه...‏و«رعية»‏ هذه الدولة لم تقف عند ‏«الجماعة-الأمة-اؤمنة»‏ بل كانت ‏«رعية132

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!