أضغط على الرابط التالي - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة
أضغط على الرابط التالي - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة
أضغط على الرابط التالي - أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة
- No tags were found...
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
وثائقإنه لم يكن أكثر من عبد صالح !.. . وأن بضاعته في ميدان «الولاية» و«فنالحكم» هي أقل من القليل.. إن كل عبارة وكل فكرة في نص هذا «العهد»جديرة بالتأمل الذي يلقي عليها الأضواء.. ولكننا سنقف عند ضربالأمثال...ففي «العهد» حديث عن أن اختلاف الرعية في اعتقد الديني لا يصحأن يكون ذريعة للتمييز بينهم في الحقوق أو الواجبات السياسية والإجتماعيةوالإنسانية....[فإنهم صنفان: إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق]...واساواة ب الرعية لا تعني «حياد» الدولة والوالي ب الطبقات والفرقاءغير الأكفاء.. . ف<strong>على</strong> الدولة واجب اداخلة والتدخل لحفظ التوازن بواسطةالعدل وغير متصور منها مثلا أن تقف <strong>على</strong> «الحياد» ب «<strong>الخاصة</strong>»اسلح بالثروة والجاه وب «العامة» انزوعي السلاح «العهد» يعلن ويوصىبضرورة «انحياز» الدولة إلى «العامة»[وليكن أحب الأمور إليك: أوساطهافي الحق وأعمها في العدل وأجمعها لرضا الرعية فإن سخط العامةيجحف برضا <strong>الخاصة</strong> وإن سخط <strong>الخاصة</strong> يغتفر مع رضا العامة.. .وليس أحد من الرعية أثقل <strong>على</strong> الوالي مؤونة في الرخاء وأقل معونة لهفي البلاء وأكره للإنصاف وأسال بالإلحاف وأقل شكرا عند العطاءوأبطأ عذرا عند انع وأضعف صبرا عند ملمات الدهر من أهل <strong>الخاصة</strong>وإا عماد الدين وجماع اسلم والعدة للأعداء: العامة من الأمة فليكنصغوك إليهم وميلك معهم].وهذه الدعوة إلى «الإنحياز» إلى «العامة» لأنهم «عماد الدين وجماعاسلم والعدة للأعداء» هي ثمرة للإعتراف والتسليم بانقسام الناساجتماعيا إلى طبقات.. لكنها لا تعني الدعوة إلى «إلغاء» هذه الطبقاتولكنها دعوة إلى «اوازنة والتوازن» ب هذه الطبقات بواسطة «العدل»الذي يجب أن يعطي «العامة» قدار ما يعطون !...[واعلم أن الرعيةطبقات لا يصلح بعضها إلا ببعض ولا غنى ببعضها عن بعض]!..وهذا «العدل» الذي هو سبيل «التوازن واوازنة» ب طبقات الأمة ينبهالإمام علي الأشتر إلى «ثقله» <strong>على</strong> الولاة.. فالذين لكون السلطان يغريهمهذا السلطان ويحث نفوسهم <strong>على</strong> تجاوز العدل إلى الظلم !... [والحق كلهثقيل وقد يخففه الله <strong>على</strong> أقوام طلبوا العاقبة فصبروا أنفسهم ووثقوا147