10.08.2016 Views

alarabi_July-Comp

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

الفائزون في الدورة السادسة جلائزة الطيب صالح<br />

تاج السر،‏ ‏»نحن منسك بجائزة<br />

أعتبرها مهمة،‏ فهي إضافة إلى<br />

مميزاتها العديدة التي ذكرتها،‏ تعد<br />

أيام فعالياتها موسم لقاء ثقافي<br />

ضخماً،‏ يلم املثقفني من كل مكان،‏<br />

ومينح اخلرطوم أياماً‏ مبهجة«.‏<br />

وأكد عضو مجلس أمناء<br />

اجلائزة الروائي إبراهيم إسحق،‏ أن<br />

‏»جائزة الطيب صالح العاملية لإلبداع<br />

الكتابي«‏ أصبحت إحدى منارات<br />

احلركة الثقافية بالعالم العربي،‏<br />

مبيناً‏ أن اللغة العربية سادس لغة<br />

في العالم من ناحية عدد املتحدثني<br />

وحجمها،‏ مثنياً‏ على املنافسة التي<br />

أعادت البلاد إلى علوها بعد<br />

انخفاض صوتها الثقافي،‏ مشيراً‏<br />

إلى مشاركة العلماء والبارعني<br />

واملفكرين من أدباء العرب فيها<br />

خال دوراتها الست،‏ وقالت األديبة<br />

األردنية احملكمة في مجال القصة<br />

القصيرة في اجلائزة هذه الدورة<br />

سميحة خريس:‏ إن ‏»جائزة الطيب<br />

صالح«‏ حتمل اسم علم عربي عاملي<br />

نعتز به وننتسب له،‏ مضيفة أنها<br />

جائزة لها قيمتها املعنوية واإلنسانية<br />

ملا لها من مصداقية.‏ يذكر أنه يتمّ‏<br />

تنظيم جائزة الطيب صالح لإلبداع<br />

الكتابي سنوياً‏ منذ عام 2011، ويعلن<br />

عن اجلائزة في يوم 18 فبراير<br />

من كل عام في ذكرى وفاة الكاتب<br />

الراحل ><br />

محمد خليفة صديق/‏<br />

السودان<br />

اإلرهاب رديف اإلقصاء<br />

رغبة في اإلسهام في إثراء<br />

النقاش حول موضوع جتفيف منابع<br />

اإلرهاب،‏ نظمت مؤسسة فرديريش<br />

إيبرت األملانية بالعاصمة األردنية<br />

عمّان في 14 يونيو 2015 مؤمتراً‏<br />

دولياً‏ عنوانه ‏»سر اجلاذبية:‏ الدعاية<br />

والتجنيد لدى داعش«،‏ قدم خاله<br />

باحثون أردنيون وعرب وغربيون،‏<br />

أوراقاً‏ وبحوثاً‏ على درجة كبيرة من<br />

األهمية،‏ بحثت في األسباب التي<br />

جتذب الشباب املسلم لانضمام إلى<br />

تنظيم داعش وتبني فكره.‏<br />

ورقة الباحث التونسي سامي<br />

برهام،‏ حاول فيها اإلجابة عن السؤال<br />

املؤرق:‏ ملاذا يهاجر شباب تونس<br />

إلى ‏»دولة داعش«؟ من خال بحث<br />

ميداني أجنزه شمل مئات احلاالت.‏<br />

وتوصل الباحث إلى نتيجة مفادها أن<br />

تونس على الرغم من أنّها جنحت في<br />

اجتياز مدخل التحول الدميقراطي،‏<br />

وتوفرت على دور قوي لإلسلام<br />

السياسي السلمي املعتدل،‏ فإن فشل<br />

مشروع املزاوجة بني احلداثة والقيم<br />

اإلسلامية للمجتمع،‏ وفي بناء تنمية<br />

عادلة،‏ أدى إلى تهميش وإقصاء<br />

فئات واسعة من السكان،‏ نتيجة غياب<br />

العدالة االجتماعية وفشل التنمية.‏<br />

ويؤكد الباحث أن ‏»خريطة<br />

اإلرهاب هي نفسها خريطة التهميش<br />

االجتماعي؛ واإلرهابيون ينتمون إلى<br />

املناطق احملرومة املهمشة،‏ التي لم<br />

متهدها قدماً‏ الدولة.‏ فهناك مناطق<br />

ال تدخلها التنمية وال املاء النقي<br />

وال املرافق االجتماعية اخلدماتية،‏<br />

وحيث تغيب الدولة ينشط دعاة<br />

داعش،‏ ويجد املواطنون أنفسهم مع<br />

خطاب االستقطاب الداعشي،‏ الذي<br />

يوفر حاجات نفسية واجتماعية<br />

واقتصادية«.‏<br />

العدد - 692 يوليو 2016<br />

194

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!