alarabi_July-Comp
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
قالوا<br />
»أميل إلى القول إننا في مرحلة من »فوضى<br />
إبداعية«، نتجت من طفرة في عالم الرواية،<br />
وخصوصاً في السنوات العشر األخيرة، حيث جتاوز<br />
جيل من الروائيني الشباب<br />
دوائر »االحتكار« التقليدي<br />
التي ربطت الرواية في كل<br />
بلد )مصر والعراق وسورية<br />
مناذج( بأسماء محددة وقفت<br />
على قمة هرم الرواية، بنتاج<br />
راوح بني الكالسيكية وتخوم<br />
احلداثة«.<br />
ربعي املدهون<br />
روائي من فلسطني<br />
»حني واصل األدب احلق السير في طريقه،<br />
فإن أدباً زائفاً يسمى - من دون دقة - أدباً<br />
جماهيرياً ظل يكتسب أهمية. وهو أدب متصل<br />
على نحو مباشر أو غير مباشر بأجهزة تشكيل<br />
وعي اجلماهير )أو التالعب بعقولها( في الغرب،<br />
بالتلفزيون والسينما والراديو واملسرح ودور النشر<br />
التجارية، وتساعدها الثورة التكنولوجية على نحو<br />
غير مباشر بترويج وسائل اتصال رخيصة الثمن<br />
تتيح إغراق السوق باألدب الزائف البديل، أدب<br />
التسلية واحلسية واإلثارة ألوسع املتلقني وجتعله<br />
على قارعة الطريق«.<br />
إبراهيم فتحي<br />
ناقد من مصر<br />
»عندما نضع أنفسنا داخل سُ ور املوسيقى وجدارها<br />
العازل، فإننا لسنا في سجن أبدا، بل على العكس<br />
من هذا، نحن في قلب احلياة<br />
األكثر حياة، فال موت داخل<br />
هذه العزلة، وال نوافذ مغلقة،<br />
بل إن كل شيء مفتوح إلى<br />
الهواء والشمس اخلفيفة،<br />
وقد يجتمع الشمس والقمر<br />
والنجوم بل الكواكب كلها<br />
لتلتحم في حياة خاصة داخل<br />
هذا السور«.<br />
نصير شمة<br />
موسيقي من العراق<br />
»أن نبدأ من املدرسة، باحلَثّ على القراءة، وبتقريب<br />
الكتاب من التالميذ، وتوفير املصادر واملراجع لهُم،<br />
وبإيجاد الفضاءات املُالئِمَة ملثل هذه الورشات، وحتفيز<br />
التالميذ والطلبة، وتشجيعهم، وتزويد املكتبات الصفِّيَة<br />
بالكتب واملراجع، من مختلف حقول املعرفة والعلم<br />
واإلبداع، وباملوسوعات، أن نبدأ من املدرسة، بهذه<br />
الصورة، معناه أننا وضعنا اإلنسان أمام فكره وعقله،<br />
وخرجْ نا به من وصايةِ غيره عليه، ألنَّ إنساناً من هذا<br />
القبيل، هو إنسان قارئ، شغوف باملعرفة، وبالبحث<br />
والشك والتساؤل، وهو إنسان مسؤول عن رأيه، وعن<br />
أفعاله«.<br />
صالح بوسريف<br />
شاعر من املغرب<br />
»ما حتتاج حكومات أمة العرب أن تعيه، أن اجلامعات<br />
هي أهم مصدر لتخريج علماء املستقبل في احلقول<br />
التي تهم األمة وترتبط بحاجاتها التنموية احلقيقية،<br />
وهي في طليعة املؤسسات املعنية بتجديد ثقافة األمة<br />
إلخراجها من تخلفها الثقافي، وهي بالتالي أهم مؤسسة<br />
لبناء املستقبل. فإذا سلمت تلك<br />
احلكومات وظيفة التعليم العالي<br />
ليقوم بها اخلارج، فهل تضمن<br />
أن تقوم مؤسسات اخلارج بتلك<br />
املهمات اجلسيمة التي ذكرناها،<br />
وبالطريقة واملقدار وااللتزام<br />
التي تخدم مجتمعاتها وثقافتها<br />
ومستقبل أجيالها؟«.<br />
د. علي فخرو، مفكر من<br />
البحرين، وزير تعليم أسبق<br />
»إن الكالم الشعري ليس كأي كالم. إذا كنا نكتفي<br />
بتوظيف وسائل النطق والسمع والفهم... في خطاباتنا<br />
اليومية، فإن اخلطاب الشعري ال تكفيه تلك الوسائل<br />
والقدرات. علينا لكي نكتب عبارة شعرية أن نهيب بكل<br />
كياننا الوجداني والعقلي، وأن نستحثّ مخيلتنا ومعارفنا<br />
وجتاربنا، وهي الوسائل نفسها التي علينا توظيفها<br />
لقراءة الشعر. الشاعر يفرغ كل كيانه في العبارة الشعرية<br />
ليرتفع بها عن مستوى اخلطاب اليومي ويكسبها ميزة<br />
صفة الشعر«.<br />
محمد امليموني<br />
شاعر من املغرب<br />
العدد - 692 يوليو 2016<br />
34