ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
- TAGS
- www.yumpu.com
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
قلت: ولكمال الدين رحمه االله تعالى الصدقة الجارية بعده على الفقراء كل جمعة؛ وإليه ينسب الشباك الكمالي بجامعدمشق من الغرب، وهو الذي حكمت فيه القضاة مدة، ويصلون فيه الجمعة في زماننا.وإلى ههنا أنتها ما نقلناه من كتاب الرئيس أبي يعلى التميمي، فإنه آخر كتابه. وفي هذه السنة توفي رحمه االله. وقالابن الأثير:وفيها توفي أمير المؤمنين المقتفي لأمر االله. بن المستظهر بأمر االله، ومولد سنة تسع وثمانين وأربعمائة؛وكانت خلافته أربعا وعشرين سنة وشهرين. وبويع ولده أبو المظفر يوسف، ولقب بالمستنجد باالله فأقر ابن هبيرةعلى وزارته.قال: وفيها حج زين الدين على وأحسن إلى الناس في طريق مكة، وأكثر الصدقات. فلما وصل بغداد أكرمهالمستنجد باالله؛ فلما لبس الخلعة كانت طويلة، وكان قصيرا جدا، فمد يده إلى كمراته وأخرج ما شد به، وقصرالجبة. فنظر المستنجد إليه واستحسن ذلك منه، وقال لمن عنده: مثل هذا يكون الأمير والجندي لا مثلكم.قلت: وفيها توفى المستخلف بمصر، الملقب بالفائز بن الظاهر بن الحافظ، وولى بعده. بن عمه العاضد بن يوسف بنالحافظ؛ وهو أخر خلفاء مصر. ووصل من الصالح بن رزيك كتاب إلى ابن منقذ أسامة بذلك فكتب إليه:هناء بنعمى قل عن قدرها الشكر ...وصبرا لرزء لا يقوم به الصبرمض الفائز الطهر الإمام، وقام بال إمامة فينا بعده العاضد الطهر...إماما هدىاالله، في نقل ذا إلى ... كرامته، وفي إقامة ذا سرفعش أبدا، واسلم لهم يا كفيلهم ... تدافع عنهم كل حادثة تعروثم دخلت سنة ست وخمسين وخمسمائةقال ابن أبى علي: في هذه السنة حج أسد الدين من الشام وخرج في محمل عظيم وشارة رائقة؛ واستصحب معه منالأزواد والكسى أشياء عظيمة. ويقال إنه كان معه ألف نفس يجرى عليهم الطعام والشراب. وحج على كوجكالمعروف بزين الدين من العراق؛ وحج ملهم أخو ضرغام وزير مصر؛ فكان الموسم هبؤلاء الثلاثة كثير الخير،واستغنى بسببهم أهل الحجاز وعاد أسد الدين سالما وخرج نور الدين إلى لقائه، وكان يوم وروده يوما عظيما.وقال أيضا ً: وفيها قتل الصالح ابن رزيك بمصر وكان سبب قتله إن عمة العاضد عملت على قتله، وأنفذت الأموالإلى الأمراء فبلغ ذلك الصالح، فاستعاد الأموال، واحتاط على عمة العاضد. قال: وإنما كرهته عمة العاضدلاستيلائه على الأمور والدولة، وحفظه للأموال وقتل الصالح بسببها جماعة من الأمراء ونكبهم، وتمكن من الدولةتمكنا حسنا. ثم إن عمة العاضد عادت وأحكمت الحيلة عليه، وبذلت لقوم من السودان مالا جزيلا حتى أوقعوا بهالفعل: جلسوا له في بيت في دهليز القصر مختفين فيه. فلما كان يوم تاسع عشر رمضان ركب إلى القصر ودخله،وسلم على العاضد، وخرج من عنده، فخرج عليه الجماعة، ووقعت الصيحة. فعثر الصالح بأذياله، فطعنه أحدهمبالسيف في ظاهررقبته، فقطع أحد عمودي الرقبة، وحمل إلى باب القصر، وأصيب ولده رزيك في كتفه. ولما حصلالصالح في داره أوصى ولده رزيك، ومات بعد ساعة من ذلك اليوم.قال العماد: وانكسفت شمس الفضائل، ورخص سعر الشعر، وانخفض علم العلم، وضاق قضاء الفضل؛ وعم رزءابن رزيك، وملك صرف الدهر ذلك المليك. فلم تزل مصر بعد منحوسة الحظ، منجوسة الجد، منكسوة الراية،معكوسة الآية، إلى أن ملكها يوسفها الثاني، وجعلها مغاني المعاني، وأنشررميمها، وعطر نسيمها، وتسلم قصرها،والتزم خصرها. قال زين الدين الواعظ: عمل فارس المسلمين، أخو الصالح، دعوة في شعبان من السنة التي قتل فيهافعمل هذه الأبيات وسلمها إلى: