13.07.2015 Views

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺮﻭﺿﺘﲔ ﰲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺆﻟﻒ

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺮﻭﺿﺘﲔ ﰲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺆﻟﻒ

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺮﻭﺿﺘﲔ ﰲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺆﻟﻒ

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

وخمسين وهي السنة التي أخرب العدو من التتار،‏ خذلهم االله تعالى فيها،‏ مدينة حلب وغيرها،‏ واالله أعلم.‏الجواد أبو سعيد أيوب ركن الد ِّين؛ ولد في ربيع الأول سنة ثمان وسبعين،‏ وهو لأم المعز.‏الغالب أبو الفتح ملكشاه نصر الد ِّين؛ مولده بالش َّام في رجب سنة ثمان وسبعين،‏ وهو لأم المعظم.‏المنصور أبو بكر،‏ وهو أيضا أخو المعظم لأبويه،‏ ولد بحرّان بعد وفاة السلطان.‏قلت:‏ فهذه خمسة عشر ولد ا ً ذكرهم العماد في هذا الموضع.‏وقال في آخر كتاب الفتح الق ُدسي،‏ على ماسنذكره في آخر هذا الكتاب:‏ لما توفي خل َّف سبعة عشر و لد ا ً وا بنة ًصغيرة.‏ فقد فاته هنا ذكر اثنين،‏ وهما عماد الدين شاذي،‏ لأم ولد،‏ ونصرة الدين مروان،‏ لأم ولد.وأما البنت فهيمؤنسة خاتون،‏ تزوجها الملك الكامل محمد،‏ على ماسنذكره إن شاء االله تعالى،‏ وهو ابن عمها الملك العادل أبي بكربن أيوب.‏وللسلطان غير هؤلاء الأولاد ممن درج في حياته،‏ كالملك المنصور حسن،‏ وسيأتي ذكر وفاته؛ والأمير أحمد وهوالذي رثاه العرقلة بقوله:‏...أيّ‏ هلال ك ُسفا وأي غصن ٍ قصفاكان سراجا ً قد طفا ... على الورى،‏ ثم ّ انطفالم يركب الخيل،‏ ولمقل للنحاة:‏ ويحكمصبر ا ً صلاح الدين يا......يقلدوه مرهفا ًأحمدكم قد صرفا... ربّ‏ السماح والوفاقال العماد:‏ وورد من الفاضل كتاب تاريخه منتصف ذي الحجة سنة ثلاث وسبعين ذكر فيه فصولا متعددة.‏ منها:‏للمولى أو لادٌ‏ وقد صاروا رجالا ً،‏ ويجب أن تستج دّ‏ للقلاع رجالا،‏ كما فعل السابقون أعمارا ً وأعمالا،‏ وقيل:‏القلاع أ نوفٌ‏ من حلها شمخ هبا.‏ مافي الرجال على النساء أمين.‏ومنها أبيات في ذكر السلام:‏مملوك مولانا،‏ و مملوكُ‏ ابنه......وأخيه،‏ وابن أخيه،‏ والجيرانطيّ‏ الكتاب إليه منه إجابة لسلام مولانا ابنه عثمانواالله قد ذكر السلام وأنه ... يجزي بأحسن منه في القرآنوغريبة قد جئت فيها أوّلا ... ومن اقتفاها كان بعدي الثانيفرسولي السلطان في إرسالها ‏...والناس رسلهم إلى السلطانقلت ووصف الفاضل الملك المؤيد في كتاب آخر فقال:‏ " وقد تمطت به وامتدت،‏ وتأهبت السعادة لخطبتهواعتدت،‏ ولاحظته العيون بالوقار وطرفت دون جلالته وارتدت. "وفي بعض كتب الفاضل عن السلطان إلى ولده الأفضل:‏ إعزازه لأهل الفضل د لي ل ٌ على فضله،‏ و أن ّ الأولى أنتكون كتب الأدب عند أهله.‏ وما أهبجنا إذ جال في فضاء الفضائل،‏ وخطب من أبكار المعاني كرائم العقائل،‏ وآخىبين السيف والقلم،‏ وصار في موكبه ا لعلمُ‏ والعلم.‏...ومن كتاب آخر في المعنى:‏ فلقد زادت هذه المنقبة في مناقبه،‏ ونظمت عقود سؤدد في ترائبه.‏فما ترجم الإنسان عن سرّ‏ فضله بأفضل من تقريبه لأولى الفضلقال العماد:‏ وخرج السلطان للصيد في ذي الحجة نحو قارا،‏ فشكوت ضرسي،‏ وعدمت أنسي،‏ فرجعت مع عزّ‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!