13.07.2015 Views

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺮﻭﺿﺘﲔ ﰲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺆﻟﻒ

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺮﻭﺿﺘﲔ ﰲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺆﻟﻒ

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺮﻭﺿﺘﲔ ﰲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺆﻟﻒ

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

صافحت يا َبْن عماد الدين ذروهتا ... براحة،‏ للمساعي دوهنا تعب...ما زال جدك يبق كل شاهقة ... حتى ابتنى قبة أوتادها الشهبالله عزمك ما أمضى،‏ وهمك ما أقضى اتساعا بما ضاقت به الحِق َبياساهد الطرف والأجفان هاجعةأغرت سيوفك بالإفرنج راجفةضربت كبشهم منها بقاصمة.........وثابت القلب والأحشا ًء تضطربفؤاد رومية الكبرى لها يجبأودى هبا الصلب وانحطت هبا الصلبقل للطغاة وإن صمت مسامعها ... قولا ً لصُم القنا في ذكره أربما يوم إنّب،‏ والأيام دائلة...من يوم يغرا بعيدٌ،‏ لا َ ولا َ كثبأغركم خدعة الآمال ظنكم ... كم اسلم الجهل ظنا غرّهُ‏ السكذبغضبت للدين حتى لم يفتك رضى وكان دين الهدى مرضاته الغضبط ّهرت أرض الأعادي من دمائهمحتى استطار شرار الزند قادحُهوالخيل من تحت قتلاها تقر لها............طهارة كل سيف عندها جنبفالحرب تضرم والآجال تحتطبقوائم خاهنن الركض والخببوالنقع فوق صقال البيض منعقد ... كما استفل دخان تحته لهبوالسيف هام على ها ًم بمعركة ... لا البيض ذو ذمّةٍ‏ فيها ولا اليَل َبوالنبل كالوبل هطال،‏ وليس له ... سوى القسي وأ يدٍ‏ فوقها سحبوللظبا ظفر حلوٌ‏ مذاقته ... كأنما الضرب فيما بينهم ضَرَبوللأسنة عما في صدورهم ... مصادر،‏ أقلوب تلك أم ق ُل ُبخانوا فخانت رماح الطعن أيديهم فاستسلموا وهي لا نبع ولا غرب...كذلك من لم يوق االله مهجته ... لاقى العدا والقنا في كفه قصبكانت سيوفهم أوحى حتوفهم...يا رب حاثنة منجاهتا العطب...حتى الطواراق كانت من طوارقهم ثارت عليهم هبا من تحتها النوبأجسادهم في ثياب من دمائهم مسلوبة،‏ وكأن القوم ما سُلبواأنباء مل حمةٍ‏ لو أهنا ذكرت...فيما مضى نسيت أيامها العرب...من كان يغزو بلاد الشرك مكتسبا ... من الملوك فنور الدين محتسبذو غرة،‏ ما سمت والليل معتكر إلا تَمَز َّ قَ‏ عن شمس الضحى الحجبأفعاله كاسمه في كل حادثة...ووجهه نائب عن وصفه ال ّلقبفي كل يوم لفكرى من وقائعه ... شغل،‏ فكل مديحى في مقتضبمن باتت الأسد أسرى في سلاسله هل يأسر ا لغُل ْبَ‏ إلا َّ من له الغَل َبفملكوا سلب الإبرنز قاتله......وهل له غير أنطاكية سلبمن للشقي بما لاقت فوارسه ... وإن بسائرها من تحته قتبعجبت للص َّعْدة السمراء مثمرة ... برأسه إن أثمار القنا عجبسما عليها سو الماء أرهقهُ‏ ... أ نبو بُهُ‏ في صَعُود أصلها صَبب

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!