ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
- TAGS
- www.yumpu.com
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
وتحولوا من بعد سُك ... ناها إلى سكني القبورقلت:ابن أبى عقيل هذا هو أبو الحسن محمد بن عبد االله بن عياض بن أبى عقيل صاحب صور، ويلقب عين الدولة.مات سنة خمس وستين وأربعمائة، واستولى على صور ابنه النفيس.واالله أعلم.ثم دخلت سنة ثمان وخمسين وخمسمائةقال ابن الأثير: فيها جمع نور الدين عساكره ودخل بلاد الفرنج، فنزل بالبقيعة تحت حصن الأكراد، وهو للفرنج،عازما عل دخول بلادهم ومنازلة طرابلس. فبينما الناس في بعض الأيام في خيامهم في وسط النهار، لم يرعهم إلاظهور صلبان الفرنج من وراء الجبل الذي عليه الحصن فكسبوهم. فأراد المسلمون دفعهم فلم يطيقوا، فاهنزموا.ووضع الفرج السيف، وأكثروا القتل والأسر، وقصدوا خيمة الملك العادل، فخرج عن ظهر خيمته عجلا بغيرقباء، فركب فرسا هناك للنوبة، ولسرعته ركبه وفي رجليه شبحة، فنزل إنسان من الأكراد فقطعها، فنجا نور الدينوقتل الكردي؛ فسأل نور الدين عن مخلفي ذلك الكردي فأحسن إليهم، جزاء لفعله. وكان أكثر القتل في السوقةوالغلمان وسار نور الدين إلى مدينة حمص، فأقام بظاهرها، وأحضر منها ما فيها من الخيام ونصبها على بحيرة قدسعلى فرسغ من حمص، وبينها وبين مكان الواقعة أربعة فراسخ؛ وكان الناس يظنون أنه لا يقف دون حلب، وكانرحمه االله أشجع من ذلك وأقوى عزما ً ولما نزل على بحيرة قدس اجتمع إليه كل من نجا من المعركة، فقال له بعضأصحابه: ليس من الرأي أن نقيم ههنا، فإن الفرنج ربما حملهم الطمع على اجمليء إلينا ونحن على هذه الحال. فوبخهوأسكته، وقال: إذا كان معي ألف فارس فلا أبالي هبم قلوا وكثروا؛ وَوَاالله لا أستظل بجدار حتى اخذ بثأر الإسلاموثأرى، ثم إنه أرسل إلى حلب ودمشق وأحضر الأموال والدواب والأسلحة والخيام، وسائر ما يحتاج إليه الجند؛فأكثر، وفرق ذلك جميعه على من سلم. وأما من قتل فانه أقر إقطاعه على أولاده، فإن لم يكن له ولد فعلى بعضأهله. فعاد العسكر كأنه لم يفقد منه أحد.وأما الفرنج فكأهنم كانوا عازمين على قصد حمص بعد الهزيمة، لأهنا أقرب البلاد إليهم. فلما بلغهم مقام نور الدينعندها قالوا إنه لم يفعل هذا إلا وعنده من القوة أن يمنعنا. وكان نور الدين رحمه االله قد أكثر الخرج إلى أن قسم فييوم واحد مائتي ألف دينار، سوى غيرها من الدواب والخيام والسلاح وغير ذلك. وتقدم إلى ديوانه أن يحضرواالجند ويسألوا كل واحد منهم عن الذي أخذ منه، فكل من ذكر شيئا أعطوه عوضه، فحضر بعض الجند وادعىشيئا كثيرا علم بعض النواب كذبه فيما ادْعاه لمعرفتهم بحاله. فأرسلوا إلى نور الدين ينهون إليه القضية، ويستأذنونه في تحليف الجندي على ما ادعاه. فأعاد الجواب:لا تكدروا عطاءنا، فإني أرجو الثواب والأجر على قليلةوكثيرة. وقال له أصحابه إن لك في بلادك إدرارتٍ كثيرة وصلات عظيمة للفقهاء والفقراء وللصوفية والقراء، فلواستعنت هبا.الآن لكان أمثل، فغضب من هذا وقال: واالله إني لا أرجو النصر إلا بأولئك، فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم.كيف أقطع صلات قوم يقاتلون عنى وأنا نائم في فراشي، بسهام لا تخطيء، وأصرفها إلى من يقاتل عنى إذا رآنيبسهام قد تخطيء وتصيب؟! ثم هؤلاء القوم لهم نصيب في بيت المال أصرفه إليهم، كيف أعطيه غيرهم فسكتوا.ثم إن الفرنج أرسلوا إلى نور الدين في المهادنة فلم يجبهم إليها؛ فتركوا عند الحصن من يحميه، وعادوا إلى بلادهموتفرقوا.قلت: وفى هذه الحادثة تحت حصن الأكراد يقول، أبو الفرج عبيد االله بن أسعد الموصلي تزيل حمص، من جملةقصيدة فائقة يمدح هبا نور الدين رحمه االله تعالى أولها: