13.07.2015 Views

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺮﻭﺿﺘﲔ ﰲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺆﻟﻒ

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺮﻭﺿﺘﲔ ﰲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺆﻟﻒ

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺮﻭﺿﺘﲔ ﰲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺆﻟﻒ

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

ما فارقت عذبات التاج مفرقه ... إلا ّ وهامتهُ‏ تاج ولا عذبإذا القناة ابتغت في رأسه نفقا ... بدا لثعلبها من نحره سَرَبكنا نَعُد حمى أطرافنا ... ظفر ا ً فملكتك الظبا ماليس نحتسبعمت فتوحك بالعدوى معاقلها ... كان تسليم هذا عند ذا جربلم يبق منهم سوى بيض بلا رمق ... كما التوَى بعد رأس الحية الذنبفاهنض إلى المسجد الأقصى بذى لجب ... يوليك أقصى المنى،‏ فالقدس مرتقبوائذن لموجك في تطهير سلحهيامَن أعاد ثغور...فإنما أنت بحر ل ُج ُّه لجبالشام ضاحكة ... من الظبا عن ثغور زاهنا الشنبما زلت تلحق عاصيها بطائعها.‏ حتى أقمت وأنطاكية حلبحلت من عقلها أيدي معاقلها فاستحلفت وإلى ميثاقك الهربوأيقنت أهنا تتلو مراكزها......وكيف يثبت بيت ماله ط ُنُبأجريت من ثغر الأعناق أنفسها ... جرى الجفون امتراها بارح حصبوما ركزت القنا إلا ومنك على ... جسر الحديد هز برٌ‏ غيله أشبفاسعد بما نلته من كل صالحة... يأوى إلى جنة المأوى لها حسب...إلا تكن أحد الأبدال في فلك الت قوى فلا نمارى أنك القطبفلو تناسب أفلاك السماء هبا ... لكن بينكما من عفة نسبهذا،‏ وهل كان في الإسلام مكرمة...وله فيه من قصيدة أخرى:‏ألا الله درك،‏ أي در ... صريح جاء بالكرم الصريحإلا شهدت وعّبادُ‏ الهوى غ ُيُبوعسكرك الذي استولى مسيحا ... على ما بين فامية،‏ وسيحووقعتك التي بنت العوالي ... صوادر عن قتيل أو جريحبإنب يوم أبرزت المذاكىغداة كأنما العاصى احمراراوقد وافاك بالإبرنزا حتف.........من النقع الغزالة في مسوحمن الدم عبرة الجفن الفريحأتيح له من القدر المتيحقتلت أشحهم بالنفس،‏ إذلا ... يجود بفسه غير الشحيحملأت هبم ضرائحهم،‏ فأمسوا وليس سوى القشاعم من ضريح...وعدت إلى ذرا حلب حميدا ... سمو البدر من بعد الجنوح...فإن حَلِيَتْ‏ بغرتك الليالي فكم لِسَنَاك من زمن مليحرويدك تسكن الهيجا فواقا ... بحيث تريح من تعب المريحفأنت وإن أرحت الخيل وقتا...فهم ُّك غيرُهَ‏ مّ‏ المسترتح...وقال أحمد بن منير يمدحه ويذكر ظفره بالبرنس وأصحابه وحمل رأسه إلى حلب،‏ وأنشده إياها أيضا بجسر الحديد:‏أقوى الضّ‏ لال ُ وأقفرت عرصاته وعلا الهدى وتبلجت قسماتهوانتاش دين محمد محموده...من بعد ما عُلت دما عبراته.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!