13.07.2015 Views

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺮﻭﺿﺘﲔ ﰲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺆﻟﻒ

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺮﻭﺿﺘﲔ ﰲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺆﻟﻒ

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺮﻭﺿﺘﲔ ﰲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺆﻟﻒ

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

وأدْبر الملك الطاغي،‏ يزعزعه ... حر الأسنة،‏ وهو البارد الشبم...وَاف َوا دمشق فظنوا أهبا جدة ففارقوها وفي أيديهم العدموأيقنوا مع ضياء الصبح أهنم ... إن لم.‏ يزولوا سراعا زالت الخيمفغادروا أكثر القربان وانجفلوا...وخلفوا أكبر الص ُّلبان واهنزموافغادروا المسجد الأدْنى فما عبرت ... عن مسجد القدم الأقصى لهم قدممُسْتَسْلمين لأيدي المسلمين،‏ وقد أعزى القنا بتمادي خطفهم هنم...لا يملك الجسُم دفعا ً عن مقاتله ... كأنه حين يغشاهُ‏ الردى صنمفصلقال ابن الأثير:‏ لما رحل الفرنج عن.‏ دمشق سار معين الدين أثر إلى بعلبك؛ وأرسل إلى نور الدين،‏ وهو مع أخيهسيف الدين،‏ يسأله أن يحضر عنده فاجتمعا.‏ فوصل إليها كتاب القمص صاحب طرابلس يشير عليها بقصد حصنالعُرَيْمة وأخذه ممن فيه من الفرنج.‏ وكان سبب ذلك أن ولد الفنش صاحب جزيرة صقلية خرج مع ملك الألمانإلى الشام وتغلب على العُرَيم}ة وأخذها من القمص،‏ وأظهر أنه يريد أخذ طرابلس منه أيضا ً.‏ وجد هذا الذي ملكالعُريمة هو الذي غزا إفريقية وفتح مدينة طرابلس الغرب.‏ فلما استولى هذا على العريمة كاتب القومص نور الدينومعين الدين في قصده،‏ فسارا إليه مجدين،‏ فصحباه؛ وكتبا إلى سيف الدين يستنجد انه ويطلبان منه،‏ المدد فأمدهمافحصروا الحصن،‏ و به ابن الفنس،‏ ونقبوا السور؛ فأذعن الفرنج واستسلموا،‏ وألقوا بأيديهم.‏ فملك المسلمونالحصن وأخذوا كل من به من رجل وصبي وامرأة في وفيهم ابن الفنس.؛ وأخربوا الحصن وعادوا إلى سيف الدين.‏وافتتح نور الدين أيضا باسوطا وهاب.‏وقال الرئيس أبو يعلى:‏ قتل أكثر من كان فيه،‏ يعنى في حصن العُريمة،‏ واخذوا ولد الملك وأمه،‏ وهنب ما فيه منالعدد والخيول والأثاث وعاد عسكر سيف الدين إلى مخيمه بحمص،‏ ونور الدين عاد إلى حلب ومعه ولد الملك وأمهومن اسر معهما،‏ وانكفأ معين الدين إلى دمشق.‏قال:‏ ووردت الأخبار في رجب من ناحية حلب بأن نور الدين صاحبها كان قد توجه في عسكره إلى ناحية الأعمالالإفرنجية،‏ وقصد أفاميةأ،‏ وظفر بعدة من الحصون والمعاقل الإفرنجية،‏ وبعدة وافرة من الإفرنج؛ء وأن صاحبأنطاكية جمع الفرنج وقصده على حين غفلة منه،‏ ف َنَال من عسكره وأثقاله وك ُراعه ما أوْجبته الأقدار للنازلة،‏واهنزم،‏ بنفيه وعسكره،‏ وعاد إلى حلب سالما في عسكر لم يفقد منه إلا النفر اليسير،‏ بعد قتل جماعة وافرة منالإفرنج.‏ وأقام بحلب أياما بحيث جدد ما ذهب له من اليزك وما يحتاج إليه من آلات العسكر،‏ وعاد إلى منزله،‏وقيل لم يَعُد.‏وذكر ابن أبى طي أن أسد الدين لما كان في نفسه على نور الدين من تقديم ابن الداية عليه لم ينصح يومئذ،‏ وهيوقعة يغرا؛ ومر به نور الدين فقال له:‏ ما هذا الوقوف والغفلة في مثل هذا الوقت والمسلمون قد أنكسروا؟ فقال:‏ "ياخوند إيش ننفع نحن؟ إنما ينفع مجد الدين أبو بكر،‏ فهو صاحب الأمر فاستدرك نور الدين بعد ذلك،‏ وألزممجد الدين أن يعرف لأسد الدين حقه،‏ وأصلح بينهما.‏. "قال:‏ وقتل في هذه الكسرة شاهنشاه بن أيوب،‏ أخو الملك الناصر،‏ وقيل في كسرة البقيعة.‏ قلت وهو والد عزالدين فرخشاه،‏ وتقى الدين عمر،‏ والست عذرا المنسوب إليها العذاروية داخل باب النصر بدمشق.‏ وقبره الآنبالتربة النجمية جوار المدرسة الحسامية بمقبرة العونية ظاهر دمشق،‏ رحمهم االله تعالى.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!