ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
- TAGS
- www.yumpu.com
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
قوّضت، فانتقع الظهائر ظلمة ... وقفلت، فاشتغل الدياجر نورا...وعلى العواصم من دفاعاك عاصم ينشى الرشيد وينشر المنصورفصل في وفاة معين الدين أثر بدمشق وما كان الرئيس ابن الصوفي في هذهالسنةقال أبو يعلى التميمي: فصَل معين لدين من عسكره بحَوْرَ ان ووصل إلى دمشق في أواخر ربيع الآخر، لأمر أوجبذلك ودعا إليه، وأمعن في الاكل، فلحقه عقيب ذلك انطلاق تمادى به؛ وحمله اجتهاد فيما يدبره على العود إلىعسكره بناحية حوران وهو على هذه الصفة من الانطلاق، وقد زاد به وضعفت قوته، وتولد معه مرض في الكبد.فأوجب الحال إلى دمشق في محفة لمداواته؛ فوصل وقضى نحبه في لية الثالث والعشرين من ربيع الآخر، ودفن فيإيوان الدار الأتابكية التى كان يسكنها، ثم نقل بعد ذلك المدرسة التى عمرها.قلت: قبره في قبة بمقابر العونية شمالي دار البطيخ الآن، واسمه مكتوب على باهبا، فلعله نقل من ثم إليها.وفيهه يقول الأميرمؤيد الدولة أسامة بن منقذ، وكتب هبا إليه من مصر لم ّا لقى الفرنج في أرض بصرى وصرخد معنور الدين، وقد تقدم ذلك كتب إليه قصيدة يقول فيها:كل يوم فتح مبين ونصر ... واعتلاء على الأعادي وقهرصدق النعت فيك، أنت معين الد...ين، إن النعوت قال وزجرأنت سيف الإسلام حقا، فلا ك َل ... غراريك ايها ا لسّيفُ دهرلم تَزل تُضمر الجهاد مُسِر َّا ... ثم أعلنت حين أمكن جهركل ذخر الملوك يَف ْنَى، وذخرا ... ك هما الباقيان: أ جرٌ وشكرقال: وفي يوم الجمعة تاسع رجب قرئ المنشور المنشأ عن مجيرالدبن بعد الصلاة على المنبر بإبطال الفسة المستخرجةمن الرعية، وإزالة حكمها وتعفية رسمها، وإبطال دار الضرب؛ فكثر دعاء الناس له وشكرهم.قال: واستوحش الرئيس مؤيد الدلولة من مجير الدين استيحاشا ً أوجب جمع من أمكنه من سفهاء الأحداثوالغوغاء، وحَمَلة السلاح من الجهلة والعوام، وترتيبهم حول داره ودار أخيه زين الدولة حيدرة، للاحتماء هبم منمكروه يتم عليهما؛ وذلك في ثالث عشر رجب. ووقعت المراسلات من مجير الدين بما في يُسَكنها ويطيب أنفسهما،فما وثقا بذلك، وجدا في الجمع والاحتشاد من العوام وبعض الأجناد، وأثارا الفتفة فقصدوا باب السجن وكسرواأغلاقه وإطلقوا من فيه. واسنفرُوا جماعة من أهل الشاغور وغيرهم، وقصدوا الباب الشرقي وفعلوا مثل ذلك،وحصلوا في جميع كثير، وامتلأت هبم الأزقة والدروب. فحين عرف مجير الدين وأصحابه هذه الصورة اجتمعوا فيالقلعة بالسلاح الشاكي، وأخرج ما في خزانته من السلاح والعدد، وف ُر ِّقت على العسكرية، وعزموا على الزحفعلى جميع الأوباش، والإيقاع هبم، والنكاية فهيم. فسأل جماعة من المقدمين التمهل في هذا الأمر وترك العجلة،بحيت تحقن الدماء ويسلم. البلد من النهب والحريق؛ وألحوا عليه إلى أن أجلب سؤالهم.ووقعت المراسلة والتلطف في إصلاح ذات البين. فاشترط الرئيس وأخره شروطا أجيبا إلى بعضها وأعرض عنبعض، بحيث يكون ملازما لداره، ويكون ولده و ولد أخيه في الخدمة في الديوان، ولا يركب إلى القلعة إلا مُسدعىإليها؛ وتقررت الحال على ذلك، سكنت الدهماء. ثم حدث بعد هذا التقرير عود الحال إلى ما كانت عليه من العنادوإثارة الفساد، وجمع الجمع الكثير من الأجناد والمقدمين والرعاع والفلاحين، واتفقوا على الزحف إلى القلعة