13.07.2015 Views

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺮﻭﺿﺘﲔ ﰲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺆﻟﻒ

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺮﻭﺿﺘﲔ ﰲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺆﻟﻒ

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺮﻭﺿﺘﲔ ﰲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺆﻟﻒ

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

...وما كان كف العزم إلا إشارة ... إلى الحزم لو لم يغضب السيف والرمحوقد علم الأعداء مُذ ب ِت َّ جانحا إلى السلم ما تتوي بذاك وما تنحوإذا ما دمشق،‏ ملكتك عناهنا ... تيقن من في إيليا أنه الذبحمتى التف نقع الحجفلين على الهدى ‏...فلا مهمهٌ‏ يحوي الضلال ولا سفحإذا سار نور الدين في الجيش غازياتركت قلوب الشرك تشكو جراحهاصبرت فكان الصبر خير مغبة............فقولا لليل الإفك قد طلع الصبحفلا زالت الشكوى ولا اندمل الجرحفسيق إليك الملك يسعى به النجحكان القنا تجلو له وجه أمره ... ولو أمهلت بلقيس ما غرها الصّرحبدولتك الغراء أصبح ضدها هبيما،‏ ولولا الحسن ما عرف القبحوكم من قريح القلب لو بات وارد ا ً موارد هذا العدل ما مّسه قرح...سخابك هذا الدهر جودا على الورى ... على أنه ما زال في طبعه شح...وقد كان يمحو رسم كل فضيلة ونحن نراه اليوم يثبت ما يمحوبك ابتهج الألباب،‏ وانتهج الححا ... وأثمرت الآداب،‏ واط ّرد المدحولا ذت بك،‏ التقوى وعاذت بك العلا.........ودانت لك الدنيا،‏ وعز بك السرحولا صدر إلا قد جلاه لك النصحفلا قلب إلاقد تملكته هوى فمن فاته حمد الورى فاته الربحوما الجود في الأملاك إلا تجارة ولم أختصر ما قلت إلا لأننيفصل في فتح عزاز......اعبر عما لا يقوم به الشرحقال أبو يعلى:‏ وورد الخبر في الخامس من المحرم من ناحية حلب بأن عسكرها من التركمان ظفر بابن جوسلينصاحب عزاز وأصحابه،‏ وحصلوا في قبضة الأسر في قلعة حلب.‏ فسر هذا الفتح كافة الناس،‏ وتوجه نور الدين فيعكسره إلى عزاز ونزل عليها وضايقها وواظب قتالها،‏ إلى أن سهل االله تعالى ملكها بالأمان،‏ وهي على غاية منالمنعة والحصانة والرّقعة.‏ فلما تسلمها رتب فيها من ثفاته من وثق به،‏ ورحل عنها ظافر ا ً مسرورا،‏ عائدا إلى حلب،‏في أيام من شهر ربيع الأول.‏قلت:‏ وذكر ابن منير فتح عزاز وغيرها وأمر دمشق في قصيدة أولها:‏فدتك القلوب بألباهبا وَساحُ‏ الملوك بأرباهباكتائب ترمى جنود الصلي ... ب منها بتقطيع أصلاهباإذا ما انثنت من قراع الكماة ... كست وقدها وشي أسلاهباتبرنس منها البرنس الثياب ... حلته وقع أحلاهباعشية غصت على إنّب ... نفوس النصارى بغصاهباوقام لأحمد محمودها بجدْع موارن أحزاهباتجلى لها حيدرى المصا ... ع أغلب مُودٍ‏ بغلاهبامورث أركاسها من أب أكول الفوارس شراهبا...

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!