ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
- TAGS
- www.yumpu.com
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
كتاب :الروضتين في أخبار النورية و الصلاحية: المؤلفأبو شامة المقدسيولم يزل يتُوسم من جند مصر ومن أهل القصر بعد ما أزال االله من بدعتهم، ونقض من عُرى دولتهم، وخفض منمرفوع كلمتهم، أهنم أعداء وإن تعدت هبم الأيام، وأضداد وإن وقعت عليهم كلمة الإسلام. وكان لايحتقر منهمحقيرا ولا يستبعد منهم شرا كبيرا، وعيونه لمقاصدهم موكلة، وخطراته في التحرز منهم مستعملة، لاتخلو سنة تمر،ولاشهر يكرّ، من مكر يجتمعون عليه، وفساد يتسرعون إليه، وحيلة يبرموهنا، ومكيدة يتممموهنا. وكان أكثر مايتعللون به ويستريحون إليه المكاتبات المتوارترة، والمراسلات المتقاطرة، إلى الفرنج خذلهم االله تعالى، التي يوسعون لهمفيها سبل المطامع، ويحملوهنم فيها على العظائم والفظائع، ويزينون لهم الإقدام والقدوم، ويخلعون فيها ربقة الإسلامخلع المرتد المخصوم؛ ويد الفرنج بحمد االله قصيرة عن إجابتهم، إلا أهنم لايقطعون حبل طمعهم على عادهتم. وكانملك الفرنج كلما سوّلت له نفسه الاستتار في مراسلتهم، والتحيل في مفاوضتهم، سير جرج كاتبه رسولا إليناظاهر ا ً وإليهم باطنا ً، عارضا علينا الجميل الذي ما قبلته قط أنفسنا، وعاقد ا ً معهم القبيح الذي يشمل عليه في وقتهعلمنا. ولأهل القصر والمصريين في أثناء هذه المدد رسل تتردد، وكتب إلى الفرنج تتجدد.ثم قال والمولى عالم أن عادة أوليائه المستفادة من أدبه ألا يبسطوا عقا با ً مؤلما، ولا يعذبوا عذابا محكما؛ وإذا طال لهمالاعتقال، ولم ينجع السؤال، أطلق سراحهم، وخلى سبيلهم، فلا يزيدهم العفو إلا ضراوة، ولا الرقة عليهم إلاقساوة. وعند وصول جرج في هذه الدفعة الأخيرة رسولا إلينا بزعمه، ورد إلينا كتاب ممن لانرتاب به من قومه،يذكرون أنه رسول مخاتلة، لارسول مجاملة، وحامل بليّة، لاحامل هدية؛ فأوهمناه الإغفال عن التيقظ لكل ما يصدرمنه وإليه، فتوصل مرة بالخروج ليلا ً، ومرة بالركوب إلى الكنيسة وغيرها هنارا، إلى الاجتماع بحاشية القصروخدامه، وبأمراء المصريين وأسباهبم، وجماعة من النصارى واليهود وكلاهبم وكتاهبم. فدسسنا إليهم من طائفتهم منداخلهم، فصار ينقل إلينا أخبارهم، ويرفع إلينا أحوالهم. ولما تكاثرت الأقوال، وكاد يشتهر علمنا هبذه الأحوال،استخرنا االله تعالى وقبضنا على جماعة مفسدة، وطائفة من هذا الجنس متمردة، قد اشتملت على الاعتقادات المارقة،والسرائر المنافقة، فك لاًّ أخذ االله بذنبه، فمنهم من أقر طا ئعا ً عند إحضاره، ومنهم من أقر بعد ضربه، فانكشفتأمور أخر مكتومة، ونوب غير التي كانت عندنا معلومة، وتقريرات مختلفة في المراد، متفقة في الفساد.ثم ذكر تفصيلا حاصله أهنم عينوا خليفة ووزيرا مختلفين في ذلك، فمنهم من طلب إقامة رجل كبير السن من بنيعم العاضد، ومنهم من جعل ذلك لبعض أولاد العاضد وإن كان صغيرا؛ واختلف هؤلاء في تعيين واحد من ولدينله. وأما بنو رزيك وأهل شاور فكل منهم أراد الوزارة لبيتهم من غير أن يكون لهم غرض في تعيين الخليفة.ثم قال: وكانوا فيما تقدم، والملوك على الكرك والشوبك بالعسكر، قد كاتبوهم وقالوا لهم إنه بعيد والفرصة قدأمكنت، فإذا وصل الملك الفرنجي إلى صدر أو إلى أيلة ثارت حاشية القصر وكافة الجند وطائفة السودان وجموعالأرمن وعامة الاسماعيلية وفتكت بأهلنا وأصحابنا بالقاهرة.ثم قال: ولما وصل جرج كتبوا إلى الملك الفرنجي أن العساكر متباعدة في نواحي إقطاعهم، وعلى قرب من موسمغلاهتم، وأنه لم يبق في القاهرة إلا بعضهم وإذا بعثت أسطولا إلى الثغور أهنض فلانا من عنده وبقي في البلد وحده،ففعلنا ما تقدم ذكره من الثورة.ثم قال: وفي اثناء هذه المدة كاتبوا سنانا صاحب الحشيشية بأن الدعوة واحدة والكلمة جامعة، وأن مابين أهلها