ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
- TAGS
- www.yumpu.com
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
انتزاعها، ولايسمحون بأن ينقضي ارتفاعها؛ فالموارد مشفوهة، والشدائد مكروهة، والمقاصد بردعها مجبوهة،والهمم هبا مشدوهة. وشرع في جمع مال يسيره ويحمله، بجهد يبذله، وبخطر يحتمله؛ وحصل لخالد منه مالم يكن فيخلده، وجاء مطرف غناه أضعاف متل ْده.فصل في صلب عمارة الشاعر اليمني وأصحابهقال العماد: واجتمع جماعة من دعاة ا ل دّولة المصرية المتعصبة المتصعبة، المتشددة المتصلبة، وتوازروا وتزاوروا فيمابينهم خيفة وخفية، واعتقدوا أمنية، عادت بالعقبى عليهم منية، وعينوا الخليفة والوزير، وأحكموا الرأي والتدبير،وبيّتوا أمرهم بليل، وستروا عليه بذيل؛ وكان عمارة اليمني الشاعر عقيدهم، ودعا للدعوة قريبهم وبعيدهم.وكانوا قد أودعوا سرّهم عند من أذاعه، واستحفظوا من أضاعه، وأدخلوا عدّة من أنصار الدولة الناصرية فيجملتهم، وعرفوهم بجهلتهم.وكان الفقيه الواعظ زين الدين علي بن نجا يُناجيهم فيما زين لهم من سوء أعمالهم، ويداخلهم في عزم خروجهممطلعا على أحوالهم؛ وتقاسموا الدّور والأملاك، وكادت آمالهم تدنو من الإدراك. فجاء زين الدين الواعظ وأطلعصلاح الدين على فسادهم، وما سوّلوه من مراد مرادهم، وطلب ما لابن كامل الداعي من العقار والدور، وك ل ّماله من الموجود والمذخور؛ فبذل له السلطان كل ما طلبه، وأمره بمخالطتهم ورغبه.ثم أمر السلطان بإحضار مقدميهم، واعتقالهم لإقامة السياسة فيهم، وصلب يوم السبت ثاني شهر رمضان جماعةمنهم بين القصرين، منهم عمارة، وأفنى بعد ذلك من بقي منهم، ومات بموهتم الخبر عنهم.وكان منهم داعي الدعاة ابن عبد القوي، وكان عارفا ً بخبايا القصر وكنوزه، فباد ولم يسمح بإبدائها، وبقيت تلكالخزائن مدفونة، وتلك الدفائن مخزونة، قد دفن دافنها، وخزن تحت الثرى خازهنا، إلى أن يأذن االله في الوصولإليها، والاطلاع عليها؛ وجمع من أموال هؤلاء ما يحمل إلى الشام، للاستعانة به على حماية ثغور الإسلام.قال ابن أبي طيّ: وفي هذه السنة اجتمع جماعة من دعاة المصريين والعوام وتآمروا فيما بينهم خفية، وبكوا علىأنقراض دولة المصريين وما صاروا إليه من الذل والفقر، ثم أجمعوا آراءهم على أن يقيموا خليفة ووزيرا ً، وتجمعواهم وجماعة عينوهم من الأمراء وغيرهم. وقرّروا أن يكاتبوا الفرنج، وأن يثبوا بالملك الناصر. وأدخلوا معهم في هذاالأمر ابن مصال، وأعدوا جماعة من شيعة المصريين ليلة عينوها، وكاتبوا الفرنج بذلك، وقرروا معهم الوصول إليهمفي ذلك الزمان المقرر. فخاهنم ابن مصال فيما عاهدهم عليه، ونكث في اليمين وكف ّر عنها، وصار إلى الملك الناصروعرفه بجلية ماجرى.فأحضرهم واحدا واحدا وقررهم على هذه الحالة، فأقروا واعترفوا، واعتذروا بكوهنم قطعت أرزاقهم، وأخذتأموالهم. فأحضر السلطان العلماء واستفتاهم في أمرهم، فأفتوه بقتلهم وصلبهم ونفيهم، فأمر بصلبهم.وقيل إن الذي أذاع سرّهم زيد الدين على الواعظ، وطلب جميع مالابن الداعي من العقار والمال، فأعطاه جميعذلك.وكان الذين صلبوا منهم المفضل بن كامل القاضي، وابن عبد القوي الداعي، والعوريس وكان قد تولى ديوان النظرثم القضاء بعد ذلك، وشبرما كاتب السر، وعبد الصمد القشة أحد أمراء المصريين، ونجاح الحمامي، ورجل منجمنصراني أرمني كان قال لهم إن أمرهم يتم بطريق علم النجوم، وعُمارة اليمني الشاعر.قلت: وبلغني أن ّ عُمارة إنما كان تحريضه لشمس الدولة على المسير إلى اليمن ليتم هذا الأمر، لأن فيه تقليلا لعسكر