ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
ï»ïºïºïº : ïºï»ïº®ï»ïº¿ïºï² ï°² ïºïº§ïºïºïº ïºï»ï»¨ï»®ïºï»³ïº ï» ïºï»ïº¼ï»¼ïº£ï»´ïº ïºï³ïºï»ï»
- TAGS
- www.yumpu.com
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
محمود، فجرد ألف فارس للقاء زنكي، ثم أ ردفهم بعسكر ضخم، فاهنزم زنكي وق ُتل جماعة من أصحابه وهنب جميعماكان في عسكره، ولجأ إلى سور تكريت وبه عدة جراحات. وعلم مكانه الأمير نجم الدين وأخوه شيركوه فمتحاهإلى القلعة بحبال وداويا جراحاته، وخدماه أحسن خدمة وتقربا إليه؛ فأقام عندهما بتكريت خمسة عشر يوما ً. ثم سارإلى الموصل، وأعوزه الظهر، فأعطياه جميع ماكان عندهما من الظهر حتى إهنما أعطياه جملة من البقر حمل عليها ماسلممعه من امتعته. فكان زنكي يرى لأيوب هذه اليد ويعرف له هذه الصنيعة، ويواصله بالهدايا والألطاف مدة مُقامهفي تكريت. فلما انفصل نجم الدين عنها، على ما سنذكره، تل ّقاه زنكي بالرحب والسعة، واحترمه احتر اما ً عظيما ًوأقطعه عدة قطائع.وكان نجم الدين قد ساس الناس بتكريت أحسن سياسة حتى ملك بذلك حبّات قلوهبم. وكان أخوه شيركوه معهفي القلعة، وكان شجاعا ً باسلا، ينزل من القلعة ويصعد إليها في أسبابه وحاجاته. وكان نجم الدين لايفارق القلعةولاينزل منها. فاتفق أن أسد الدين نزل القلعة يوما ً لبعض شأنه ثم عاد إليها، وكان بينه وبين كاتب صاحب القلعةقوارض، وكان رج لا ً نصرانيا ً، فاتفق في ذلك اليوم أن النصراني صادف أسد الدين صاعد ا ً إلى القلعة فعبث بهبكلمة مُمضة، فجرد أسد الدين سيفه وقتل النصراني وصعد إلى القلعة، وكان مهيبا ً، فلم يتجاسر أحدُ علىمعارضته في أمر النصراني بشئ، وأ ُخذ النصراني برجله فأل ُقي من القلعة.وبلغ هبروز صاحب قلعة تكريت ماجرى، وحضر عنده من خوفه جُرأة أسد الدين وأنه ذو عشيرة كبيرة، وأن أخاهنجم الدين قد استحوذ على قلوب الرعايا، وأنه ربما كان منهما أمرُ تخشى عاقبته ويصعب استدراكه. فكتب إلى نجمالدين يُنكر عليه ماجرى من أخيه ويأمره بتسليم القلعة إلى نائب سيّره صُحبة الكتاب؛ فأجاب نجم الدين إلى ذلكبالسمع والطاعة، وأنزل من القلعة جميع ماكان له هبا من أهل ومال، واجتمع هو وأخوه أسد الدين وصمما علىقصد عماد الدين زنكي بالموصل.وقيل إن أسد الدين كان خرج إلى الموصل قبل نجم الدين.وأعظم أهل تكريت خروج نجم الدبن من بين أظهرهم، ولم يبق أحدُ إلا خرج لتوديعه وأظهر البكاء والأسف علىمفارقته.ولما أتصل بأتابك زنكي ق ُدومُهما أفرحه ذلك وأمر الموكب بلقائهما وأكرمهما إكر اما ً عظيما ً، وأقطعهما في بلدشهرزور إقطاعا ً سنيّا؛ وقيل إنه أقطع أسد الدين بالمؤُز َّر.وجرى بين أسد الدين وجمال الدين الوزير مودة عظيمة حتى حلف كل واحد منهما للآخر أنه يقوم بأمره في حياتهوبعد وفاته. وتجرد جمال الدين في أمر أسد الدين وأمر أخيه نجم الدين حتى قرهبما من قلب أتابك زنكي وجعلهماعنده بالمنزلة العظيمة. وخرجا معه إلى الشام وشهدا معه حروب الكفار وقتال الفرنج، لعنهم االله تعالى، وكان لأسدالدين في تلك الوقائع اليد البيضاء وا لف َعْل َة ُ الغراء.وحدثني أبي رحمه االله قال: حدثني سعد الدولة أبو الميامين المؤملي، وكان أحد أصحاب نجم الدين أيوب، قال:وحدثني أيضا هبذه الحكاية مجد الدين بن داية الملك الصالح قال: حدثني حسام سنقر غلام الأمير نجم الدين أبيطالب، وكان سنقر هذا يخدم مع الأمير نجم الدين أيوب بن شاذي، قال: كنت في صحابة الأمير نجم الدين لما أنفذهنور الدين بن زنكي إلى ابنه السلطان الملك الناصر إلى مصر من أجل قطع خطبة المصريين وإقامة دعوى بني العباس،في أول سنة سبع وستين وخمسمائة؛ واتفق أني كنت حا ضر ا ً وقد اجتمع السلطان الملك الناصر ووالده الأمير نجمالدين في دار الوزارة وقد قعدا على ط ُرّاحة واحدة، واجمللس غاص ُّ بأرباب الدولتين، وعند الناس من الفرح