13.07.2015 Views

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺮﻭﺿﺘﲔ ﰲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺆﻟﻒ

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺮﻭﺿﺘﲔ ﰲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺆﻟﻒ

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺮﻭﺿﺘﲔ ﰲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺆﻟﻒ

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

تورانشاه بن أيوب،‏ ثم قصدوا مصر،‏ ووقع رسول صاحب حصن كيفا في الأسر.‏قال ابن أبي طيّ:‏ وصل رسول الموصل القاضي عماد الدين بن كمال بن الشهرزوري هبدية قود،‏ فخرج الموكب إلىلقائه،‏ وأكرمه السلطان واحترمه؛ وقدم بعده رسول نور الدين قرا أرسلان ورسول صاحب ماردين،‏ هبدايا،‏واجتمعوا في دمشق،‏ وخرجوا إلى السلطان بمصر،‏ فاعترضهم الفرنج،‏ فأسر رسول صاحب الحصن،‏ ولم يزل فيالأسر حتى فتح السلطان بيت الأحزان فأطلقه وأحسن إليه:‏ قال:‏ وفيها رجع قراقوش إلى أوجلة وتلك البلاد،‏فجمع أموالا ً ورجع إلى مصر،‏ ثم أراد الرجوع فمنعه العادل،‏ ثم خلصه فرخشاه فرجع وفتح بلاد فزّان بأسرها.‏قال العماد:‏ ثم خرج السلطان إلى مرج فاقوس،‏ من اعمال مصر الشرقية،‏ لإرهاب ا لع دوّ‏ وهو يركب للصيدوالقنص،‏ والتطلع إلى أخبار الفرنج لانتهاز الفرص.‏ واقترح عليّ‏ أن أمدح عز الدين فرخشاه بقصيدة موسومة،‏ألزم فيها الشين قبل الهاء؛ فعملت ذلك في أواخر ذي الحجة،‏ فقلت:‏مولاي عز َّ الدين فرخشه ... الدهر من يَرْجُك لايخشهتلقاه سمح الكف،‏ دفاقها ... طلق المحي َّا كرما ً،‏ بشه...إن شئت فو تا ً بالرّدى فالقه أو شئت فوز ا ً بالعلا فاغشهيديم بالأيدي وبالأيد في ... خزى لهاه والعدا بطشهكم ملكٍ‏ عاداكم لم يبت... إلا جعلتم عرشه نعشهخوفتم الشرك،‏ فلا قمصه ... أمنت َّم يوما ولا فنشهاورثك السؤدد ياابن العلا ... والداك السيد شاهنشهوقال في الخريدة.‏ كنا مخيمين بمرج فاقوس مصممين على الغزاة إلى غزة،‏ وقد وصلت أساطيل ثغرى دمياطوالإسكندرية بسبي الكفار،‏ وقد أوفت على ألف رأس عدة من وصل في قيد الأسار؛ فحضر ابن رواحة منشد ا ًمهنئا ً بعيد النحر،‏ سنة اثنتين وسبعين،‏ ومعرضا بما وهبه الملك الناصر من الإماء والعبيد،‏ قصيدة،‏ منها:‏لقد خبر التجارب منه حزم ... وقلبّ‏ دهره ظهر ا ً لبطنفساق إلى الفرنج الخيل برا...وأدركهم على بحر بسفنوقد جلب الجواري بالجواري ... يمدن بكل قدٍ‏ مرجحنيزيدهم اجتماع الشمل بؤسا ً ... فمرنان تنوح على مرنزهت إسكندرية يوم سيقوا......ودمياط،‏ فما منيا بغبنيرون خياله كالطيف يسري فلو هجعوا أتاهم بعد وهنأبادهم تخوفه،‏ فأمسى ... مناهم لو يبيتهم بأمنتملك حولهم شرقا وغربا......فصاروا لاقتناص تحت رهنأقام بآل أ يوب ٍ رباطا رأت منه الفرنجة ضيق سجنرجا أقصى الملوك السلم منهم ولم ير جهده في البأس يغني...وفيها أبطل السلطان المكس الذي كان بمكة على الحاج،‏ وسيأتي ذكره في أخبار سنة أربع وسبعين.‏قال أبن الأثير:‏ وفي سنة اثنتين وسبعين شرع مجاهد الدين،‏ يعنى قايماز دزدار قلعة الموصل،‏ في عمارة جامعه بظاهرالموصل بباب الجسر،‏ وهو من أحسن الجوامع.‏ ثم بني بعد ذلك الرباط،‏ والمدرسة والبيمارستان،‏ وكلها متجاورات.‏قال:‏ وتوفي في شهر ربيع الأول من سنة خمس وتسعين بقلعة الموصل،‏ وهو متوليهل،‏ والحاكم في الدولة الأتابكية

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!