13.07.2015 Views

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺮﻭﺿﺘﲔ ﰲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺆﻟﻒ

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺮﻭﺿﺘﲔ ﰲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺆﻟﻒ

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺮﻭﺿﺘﲔ ﰲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺆﻟﻒ

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

تفي بضماهنا البيض الحداد ... وتقضى دينها الس ُّمر الصعاد...وتدرك ثارها من كل باغ فوارس من عزائمها الجلادويغشى حومة الهيجا همام ... يُشَ‏ د ُّ بضعه السبع الشدادأظنوا أن نار الحرب تخبو......ونور الدين في يده الزنادوجند كالصقور على صقور ... إذا انقضوا على الأبطال صادواإذا أخفوا مكيدهتم أخافوا وإن أبدوا عداوهتم أبادواونصرة دولة حاميت عنهاوإن تَتْ‏ ل ُ القوافي ما تلته......وهل يخشى وأنت لها عمادبإن ِّب ما يؤنبها سنادجرت بالنصر أقلام العوالي ‏...وليس سوى النّج ِيع لها مدادوطا ًلت أرؤس الأعلاج خصبا فنادى السيف قد وقع الحصاد...أحطت هبم فكان القتل صبر ا ً ... ولا طعن هنا ًك ولا طراد...وللإبرنز فوق الرمح رأس تَوَسّدُ،‏ والس ِّنان له وسادترجل للسلام ف ففر سوه ‏...وليس سوى القناة له جوادغضيض المقلتين ولا نعاس ... وغائرها وليس به مهادف َسِرْ‏ واستوعب الدنيا فتوحاوزز ببني الوغى مثوى حبيب......فلا هضب هناك ولا وهادفما عن باب مسلمه ذيادولا في باب فارس غير ثكلى ... بفارسها يضيء هبا الحداد.‏لأنطاكية يحمي ذراها وقد دانت لسطوتك البلادوأذعنت الممالك واستجابت ملبية لدعوتك العبادفصل...قلت:‏ ووقعة إنب هذه كانت عظيمة،‏ وقد أكثر كذلك الشعراء لها؛ وسيأتي ذكرها قريبا إن شاء االله تعالى.‏قال أبو يعلى التيمي:وفي رجب من هذه السنة ورد الخبر من ناحية حلب بأن صاحبها نور الدين بن أتابك أمربابطال " حي على خير العمل " في أواخر تأذين الغداة والتظاهر بسب الصحابة،‏ وأنكر ذلك إنكار ا ً شديدا ً،‏وساعده على ذلك جماعة من أهل السنة بحلب.‏ وعظم هذا الأمر على الإسماعيلية وأهل التشيع وضاقت لهصدروهم،‏ وهاجوا وماجوا،‏ ثم سكنوا وأحجموا،‏ للخوف من السطوة النورية المشهورة،‏ والهيبة المحذورة.‏قلت وأنشده ابن منير في شهر رمضان:‏فداك من صام ومن أفطرا...ومن سعى سعيك أو قصراوما الورى أهلا فتفدى هبم ... وهل يوازي عرض جوهراعدل تساوى تحت أكنافه مطافل العين فاسد الشرى...يا نور دين الل ه:كم حادثٍ‏ ... دجا وأسفرت له فانشرى...وكم حمى للشرك لا يهتدي ال وهم له غادرته مجزرايا ملك العصر الذي صدره ... أفسح من أقطارها مصدراوابن الذي طاول أفلاكها...فلم يجد من فوقه مظهرا

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!