13.07.2015 Views

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺮﻭﺿﺘﲔ ﰲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺆﻟﻒ

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺮﻭﺿﺘﲔ ﰲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺆﻟﻒ

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﻟﺮﻭﺿﺘﲔ ﰲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺍﳌﺆﻟﻒ

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

قال:‏ وأنشدني لعمارة أيضا:‏ملك إذا قابلت بشر جبينهوإذا لثمت يمينه وخرجت من......فارقته والبشر فوق جبينيأبوابه لثم الملوك يميني...قال:‏ وأنشدني له عضد الدين أبو الفوارس موهف بن أسامة بن منقذ يقول:‏لي في هوى الرشأ العذري أعدار لم يبق لي مذ أقر الدمع إنكارلي في القدود،‏ وفي لثم الخدود،‏ وفي ... ضم النهدو،‏ لبانات وأوطارهذا اختياري فوافق إن رضيت بهلم ُنى جزافا وسامحني مصارفة......وخ ل ِّ عذلي،‏ ففي داري ودائريقلت ويُروى:‏وغ ُر َّ غيري ففي أسرى ودائرتيأولا،‏ فدعني وما أهوى وأختارفالناس في درجات الحب أطوار...من المها دُر َّة قلبي لها داروالأبيات العينية من قصيدة في مدح تقيّ‏ الدين،‏ والنونية في مدح نجم الدين أيوب،‏ والرائية في مدح شمس الدولة بنأيوب.‏وكان عمارة هذا عربيا فقيها ً أديبا ً،‏ وله كتاب صغير ذكر فيه أخباره وأحواله باليمن ثم بمصر،‏ فذكر أنه أقام بزبيدثلاث سنين يقرأ عليه مذهب الشافعي رضي االله عنه.‏ قال:‏ ولى في الفرائض مصنف يقرأ باليمن.‏وفي سنة تسع وثلاثين زارني والدي،‏ وخمسة من إخوتي،‏ في زبيد،‏ فأنشدته شيئا من شعري فاستحسنه،‏ ثم قال تعل َّمواالله أن الأدب نعمة من نعم االله عليك فلا تكفرها بذم الناس؛ واستحلفني ألا أهجو مسلما ً ببيت شعر،‏ فحلفت لهعلى ذلك،‏ ولطف االله بي فلم أهج أحدا ماعدا إ نسا نا ً هجاني بحضرة الملك الصالح،‏ يعمي ابن رزيك،‏ ببيتي شعرفأقسم الصالح عليّ‏ أن أجيبه ففعلت متأولا قول االله عز وجل:‏ ‏(وَل َمَن انْتَصر بَعْدَ‏ ظ ُل ْمِهِ‏ فأو لئِكَ‏ مَاعَل َيْه ِم مِنْ‏ سَبي ِل)،‏وقوله تعالى:‏ ‏(ف َمَن اعتَدى عَل َيْك ُم فاعْتَدوا عَل َيْه ب ِمِثِل مَا اعْتَدَى عَل َيْك ُم).‏ قال ولم يكن شئ غير هذا.‏وحججت مع الملكة أم فاتك ملك زبيد،‏ وكانت تقوم لأمير الحرمين بجميع ما يتناوله من حاجّ‏ اليمن برا وبحرا،‏وبجميع خفارات الطريق،‏ فذكر أنه حصل له وجاهة عندها فانتفع هبا حتى أثرى وكثر ماله وجاهه.‏ ثم طرأت أمو رٌ‏اقتضت أن هرب من اليمن وحج سنة تسع وأربعين وخمسمائة.‏قال:‏ وفي موسم هذه السنة توفي أمير الحرمين هاشم بن فليتة،‏ وولى الحرمين ولده قاسم بن هاشم،‏ فألزمني السّفارةعنه والرسالة منه إلى الدولة المصرية،‏ فقدمتها في شهر ربيع الأول سنة خمسين،‏ والخليفة هبا يومئذ الفائز بن الظافر،‏والوزير له الملك الصالح طلائع ابن رزّيك.‏ فلما حضرت للسلام عليهما في قاعة الذهب من قصر الخليفة أنشدهتما:‏الحمد للعيس بعد العزم والهمم ... حمدا يقوم بما أولت من النعملا أجحد الحق،‏ عندي للركاب يد ... تمنت اللجم فيها رتبة الخطمقرّبن بعد مزار العز من نظري ... حتى رأيت إمام العصر من أممورُحن من كعبة البطحاء والحرم ... وفد ا ً إلى كعبة المعروف والكرمفهل دري البيت أني بعد زورتهحيث الخلافة مضروب سرادقها......ماسرت من حرم إلا إلى حرمبين انقيضين من عفو ومن نقموللإمامة أنوارٌ‏ مقدسة ... تجلو البغيضين من ظلم ومن ظ ُل َم

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!