13.07.2015 Views

á«Hô©dG - Arab Human Development Reports

á«Hô©dG - Arab Human Development Reports

á«Hô©dG - Arab Human Development Reports

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

يتعين محاربةالفساد والمحاباةبهزم،‏فهذه التشوهاتتحبط مبادراتالبشر وتحرمالجدارة والإبداعمما يستهقانه منمكافأة وتقدير.‏التجارة العالمية،‏ واتفاقات الشراكة مع الاتحادالأوروبي تعبيراً‏ رسمياً‏ عن سياسات الانفتاهوالتهرك نهو اندماج أكبر في الاقتصاد العالمي.‏وبينما حققت العديد من الهكومات نجاحاً‏ملهوظا في توفير البنى التهتية الداعمة للنمو،‏ بقيدورها في تطوير أسواق السلع والخدمات وعناصرالإنتاج،‏ وفي تنظيم هذه الأسواق وتحقيق التكاملفيما بينها،‏ مكبوحاً‏ وكابهاً.‏ وكنتيجة لذلك،‏ غالباً‏ما كانت مساهمة القطاع الخاص‏ المنظم في التنميةمترددة،‏ ودون المتوقع.‏ ورغم ازدياد حصته فيمجموع الاستشمار،‏ فإن مساهمة القطاع الخاص‏بتوفير فرص‏ العمل وزيادة الصادرات ظلتمحدودة جداً.‏وتقتضي اعتبارات النمو والعدالة إيلاء أولويةهامة لتطوير القطاع الخاص‏ وتنمية دوره.‏ فقدتبنت معظم البلدان العربية في الماضي نماذجتنموية قاءمة على استئشار الدولة بالهياةالاقتصادية وانغلاقها على الداخل،‏ وتمسكت بعض‏البلدان بهذه النماذج لمدة طويلة.‏ وقد أصبه الآنعقم هذه النماذج واضهاً.‏ وإن كانت هذه النماذجمناسبة أثناء سنوات الاستقلال الأولى،‏ فإنها لمتعد الآن تخدم الهكومات ‏(التي تحتاج إلى نمواقتصادي سريع لتهقيق أهداف سياساتها،‏ بمافيها أهداف التنمية الإنسانية المتصلة بالرعايةالصهية والتعليم وتوفير شبكات الأمانالاجتماعي)،‏ كما لم تعد تخدم الناس‏ ‏(الذينيبهشون عن فرص‏ عمل جيدة بأجور وظروف عمللاءقة).‏وقد اتخذت الهكومات في العديد من البلدانالعربية خطوات هامة لتهرير القطاع الخاص،‏ولكن هناك حاجة ماسة لمزيد من الجهد فى هذااجملال.‏ فلا بد من الهفاظ على سلامة سياساتالاقتصاد الكلي المتوازنة؛ وينبغى توفير حيزاقتصادي مناسب للمبادرات الخاصة؛ وتقويةالمصارف المركزية والخدمات المالية والنظامالمصرفي عموماً؛ كما ينبغي تبسيط الإجراءاتالبيروقراطية وتخفيف الإجراءات الروتينية.‏إضافة إلى ذلك،‏ ينبغي أن يسود حكم القانونبصورة شفافة وأن يكون النظام القانونى ظاهرالعدالة وسريع الأداء وأن يتصف النظام القضاءيبالكفاءة والاستقلال والمهنية.‏ كما يتعين إصلاهالقطاع العام لتهفيز الاستشمار الخاص‏ وتعزيزالنمو.‏وفي الوقت نفسه،‏ يتعين تقوية الأطروالتشريعات التنظيمية التي تقتضيها صهةالسياسة الاقتصادية-‏ على سبيل المشال للهد منالاحتكار،‏ سواءً‏ في القطاع العام أو الخاص.‏ كمايتعين محاربة الفساد والمحاباة بهزم وعلى نهوشامل.‏ فهذه التشوهات تفرض‏ تكلفة باهظة علىالتنمية الإنسانية والتنمية الاقتصادية؛ تتمشل فيإحباط مبادرات البشر وحرمان الجدارة والإبداعمما يستهقانه من مكافأة وتقدير.‏إن التعاون الاقتصادي الإقليمي ميدان آخريستوجب الاهتمام.‏ فمعظم الأسواق المحلية لكشيرمن الاقتصادات العربية أصغر من أن توفر قواعدصلبة لنمو حيوي ومتنوع ومستدام،‏ يقوم علىقطاعات الصناعة والخدمات الخاصة النابضةبالنشاط.‏ وتعتبر منطقة التجارة الهرة العربيةخطوة في الاتجاه الصهيه إذا أنجزت ما وعدت به.‏ومع ذلك،‏ فإنه يتعين على البلدان العربية أن تنظرفي تحقيق اندماج أعمق فيما بينها من خلالالتهرك نهو اتحاد جمركي أو سوق مشتركة؛ ومعشركاء خارجيين،‏ مشلاً،‏ من خلال اتفاقات الشراكةمع الاتحاد الأوروبي التي انضمت إليها عدة بلدانعربية حتى الآن.‏ ويمكن أن يعزز كل من هذينالاتجاهين الاتجاه الآخر؛ وأن تتضاعف عواءداتفاقات الشراكة إذا تم استكمال ترتيبات التكاملالعربي قبل سريان مفعول هذه الاتفاقات.‏ وأخيراً،‏في هذا الخصوص،‏ يتعين إعادة تنشيط المنظماتالإقليمية العربية المعنية بالتعاون الاقتصاديوبتنمية البنى التهتية المشتركة.‏وكما أن الدول العربية لم تستطع مواجهةمتطلبات التنمية الإنسانية في ميادين رءيسية،‏ مشلالصهة والتعليم،‏ فقد عجزت قدراتها أيضاً‏ عنتلبية متطلبات دعم النمو السريع.‏ ولم تكن قلةالموارد المالية هي القيد المانع:‏ فالإنفاق الهكوميكنسبة من الناتج المحلي الإجمالي في المنطقة أعلىمن مشيله في مناطق نامية أخرى.‏ إلا أن القيد المانعما زال يتمشل في الترتيبات الموءسسية غير المواتيةوالنقص‏ في الموارد البشرية.‏ ولاشك أنه بالإمكانالهصول على نتاءج أفضل من خلال تغييرالسياسات،‏ وإعادة توزيع مخصصات الإنفاق داخلالقطاعات وفيما بينها.‏ وتتجلى القيود الموءسسية فيضعف المساءلة والشفافية والنزاهة،‏ بالإضافة إلىالافتقار إلى الفعالية والكفاءة،‏ وعدم الاستجابةلاحتياجات الناس‏ ومقتضيات التنمية على حدسواء.‏ ويشتد التهدي في مواجهة هذه المعوقات معارتفاع تطلعات الجمهور الذي أصبه أكثر تطلباً‏وعلماً‏ ، وتأثيرات المتغيرات الخارجية مشل العولمةوما تجلبه من تقدم تقاني سريع.‏ وقد أدت هذهالمتغيرات أيضاً‏ إلى تغيير في دور الدولة وعلاقاتهابالأسواق واجملتمع المدني.‏ ولا تزال الهكومات فيمرحلة البداية من سيرورة التكيف:‏ فالعلاقة بينالدولة والمنظمات غير الهكومية،‏ مشلاً،‏ لا تزالتدار كمباراة صفرية،‏ أي أن الربه في جانب يوءديإلى خسارة مساوية في الجانب الآخر.‏كما غيرت الشورة التقانية العوامل الرءيسيةالموءثرة في الإنتاج والنمو بهيش تضاعفت أهميةتقرير التنمية الانسانية العربية 20024

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!