á«Hô©dG - Arab Human Development Reports
á«Hô©dG - Arab Human Development Reports
á«Hô©dG - Arab Human Development Reports
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
على الرعاية العلاجية والعلاج في المستشفيات إلىزيادة التكاليف لا احتواءها، خاصة عند اعتمادهااعتماداً كبيراً على التقانة المتقدمة المكلفة.هناك نسبة كبيرة من المشاكل الصهية التييواجهها العرب تستجيب لأشكال الرعاية الوقاءية،بما فيها زيادة الوعي وتغيير السلوك. وهذا بديلناجع للاختلال الهالي في نظم الرعاية الصهيةالتقليدية، التي تستأثر بموجبها الرعاية العلاجيةوالرعاية في المستشفيات بنسب متزايدة من المبالغالتي تخصص في الموازنات الوطنية للرعايةالصهية، وتترك فئات كبيرة من السكان بهالةصهية أسوأ ورفاه عام أدنى مما يمكن تحقيقه فيظروف مغايرة. وإذا جرت تنهية أو تجاهلالظروف التي تستجيب للتعليم وتعديل السلوك فإنتحسين الهالة الصهية يصبه أصعب. ويتعين علىصانعي السياسة الصهية العرب في السنواتالقليلة القادمة أن يبدأوا، بهكم الضرورة، بزيادةالتركيز على وضع برامج وأنشطة وقاءية من جميعالأنواع، والاستشمار فيها، مع تحسين الخدماتالعلاجية ومرافق تقديمها.تغيير السلوك من أجل صهة أفضليمكن لبرامج التوعية والوقاية المصممة لتغييرأنماط السلوك الضارة بالصهة ، معالجة طيفواسع من المشاكل الصهية الموجودة والمحتملة فيالبلدان العربية. وتشمل هذه البرامج تشجيعممارسة التمارين الرياضية والعادات الغذاءيةالجيدة، وتشجيع التوقف عن التدخين؛ حيشيستخدم التبغ في المنطقة بمعدلات مرتفعة، ويتزايدالتدخين بين النساء واجملموعات العمرية الأصغر.وتقدر منظمة الصهة العالمية أنه في عامتوفي شخص في المنطقة لأسباب تتعلقبالتبغ. وأظهرت مجتمعات أخرى أن حملاتمناهضة التدخين النشطة يمكن أن تترك أثراًحقيقياً على نسبة المدخنين فيها. ويعتقد أناستعمال المشروبات الكهولية واخملدرات آخذ فيالازدياد، لا سيما بين الشباب. وحتى الآن، سلمتالبلدان العربية إلى حد كبير من آفة فيروس نقصالمناعة البشرية/ الإيدز، ولكن التجربة في أماكنأخرى توحي أن التهاون يمكن أن يتيه للفيروسالانتشار إلى أن يصبه وباءً، وأن حملات الوقايةالنشطة يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي. كما أنحوادش الطرق، وهي سبب هام للوفيات في المنطقة،تمشل حالياً مصدراً آخر للوفيات والإعاقة يستندإلى الأنماط السلوكية ويمكن أن تساعد حملاتالسلامة على الطرق في التخفيف من الوفياتالناجمة عنه.1998182 000ويوجد في البلدان العربية مزيد من الأنماطبناء القدرة البشرية: العناصر الاساسية- الهياة و الصهة و البيئةالتهديد الصامت: فيروس نقص المناعة البشرية - متلازمةنقص المناعة المكتسب/ الإيدزوفقا للتقديرات المحافظة جدا، يعتقد أنهيوجد في منطقة شرق البهر الأبيضالمتوسط أكثر من 000 شخصيهملون فيروس نقص المناعة البشرية.ويبلغ هذا الرقم ضعف تقديرات السنواتالماضية، وتعزى هذه الزيادة إلى تنقيهالتقديرات بالنسبة لجيبوتي والسودان فيضوء ظهور دليل جديد على زيادة انتشارالفيروس في هذين البلدين.السلوكية ''الشقافية'' المشتركة الأخرى التي يمكن أنتضر بالصهة. ومن هذه الأنماط السلوكية زواجالأقارب وتشجيع الزواج في سن مبكر وختانالإناش.ويمكن أن تلعب زيادة التوعية بالعواقبالصهية للأنماط السلوكية والممارسات الخطرةدوراً هاماً في احتواء وتخفيف حدة هذه الآثار.ولكن حملات التوعية وتغيير السلوك تعمل على نهوأفضل في بيئة ممكِنة يتعين أن تشتمل علىمستويات معقولة من التعليم العام والظروفالاقتصادية المقبولة والضغوط الاجتماعيةالإيجابية. ويمكن أن يكون نمو وانتشار تقاناتالمعلومات وانتشار وساءط الإعلام عناصر مفيدةفي نشر رسالة الأنماط السلوكية الصهية (وغيرالصهية).توافر الرعاية الصهية وتقديمهاهذا موضوع واسع جداً وقد جرى بالفعل تناولبعض جوانبه بإيجاز (على سبيل المشال مستوياتالإنفاق على الصهة، وعدالة النظم الصهية،وبرامج إصلاه القطاع الصهي، والهاجة إلىمزيد من التركيز على الرعاية الأولية). وسنتناولهنا بإيجاز عدداً من الجوانب الأخرى الأساسية.اليد العاملة في القطاع الصهي. يعتمد نجاهأي نظام للرعاية الصهية اعتماداً رءيسيا علىالذين يقدمونه - الأطباء والممرضون والعاملون فيمجال الخدمات الطبية. ولا يبدو أن البلدان39400أبلغت جميع بلدان المنطقة عن حالاتجديدة من الإصابة بفيروس نقص المناعةالبشرية وبمتلازمة نقص المناعة المكتسب(الإيدز) أثناء عام ووصل العددالتراكمي لهالات الإصابة بالإيدز فيالمنطقة منذ عام 1987 إلى 10479 حالةحالة، شوهدت في عام.2000الإطار 1-3منها 1263.2000ولا تزال المعلومات عن فيروس نقصالمناعة البشرية/ الإيدز في المنطقة غيركافية. ولا تزال نظم رصد الأمراض الساريةفي العديد من البلدان ضعيفة وغالباً مايتأخر الإبلاغ عنها ويكون ناقصاً. وانتقالالعدوى عن طريق اخملدرات لا يمشل سوى 4في الماءة فقط من حالات الإصابة وإن كانيوجد قلق متنام بشأن الانتقال بهذهالطريقة. وحركة السكان الجغرافية الكبيرةفي المنطقة تعرض المهاجرين إلى المرضوتتطلب جهود وقاية ورعاية أفضل توجيهاً.بصورة عامة، يبدو أن وباء فيروسنقص المناعة البشرية يتقدم في المنطقةببطء؛ ويتباين مستوى انتشار هذا المرضتباينا كبيراً بين بلد وآخر في المنطقة.والبلدان التي تعاني من حالات طوارئمعقدة هي الأكثر تضرراً.في جميع هذه البلدان، يتوقف النجاهفي مكافهة مرض الإيدز على توفر الإرادةالسياسية للتصدي له بوصفه تهديداًخطيراً يتطلب معالجة جوانب الضعفأينما وجدت وإيجاد بيئة مفتوحة تعززمستوى معيشة الناس واجملتمعات المصابةبه الذين يتعايشون مع المرض.المصدر: مستقى من تقرير منظمة الصهة العالميةعن الايدز في منطقة شرق المتوسط المقدم الىالجلسة الشامنة و الاربعون لشرق المتوسط فيالمنظمة-تموز يوليو 2001.يمكن لبرامجالتوعية والوقايةالمصممة لتغييرأنماط السلوكالضارة بالصهة ،معالجة طيف واسعمن المشاكلالصهية.