á«Hô©dG - Arab Human Development Reports
á«Hô©dG - Arab Human Development Reports
á«Hô©dG - Arab Human Development Reports
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
وبالتعليم عن طريق فريق من المعلمين، وبأساليبالتعاون مع الآباء ومع اجملتمع المحلي، وتدريبه علىالوساءل الجديدة في تقويم الطلاب، وعلى ''التوجيهالتربوي'' وبربط التعليم الأساسي بهاجات اجملتمعوبمواقع العمل. وهذا يستلزم معلما من طرازجديد، وإعدادا للمعلم ملاءما للأهداف المحدثة،وتدريبا مستمرا له على الجداءد التربوية المتطورة.وتمس الهاجة إلى تحسين البنية المهنية للتعليممن خلال إنشاء وتدعيم الروابط والجمعياتالمهنية التي توءسس أخلاقيات المهنة، وتقوم علىتطوير المعلمين مهنيا، وحماية مصالههم، وتساهمبصورة فعالة في تطوير التعليم عامة، وتكوينالمعلمين خاصة. ويتضمن ذلك إدخال نظام رتبالمعلمين على أن تناظر كل رتبة مستوى واضها منالمسوءولية والاستقلالية والمكافأة المادية والمعنوية.ومن المناسب إقامة نظم لاعتماد برامج تكوينالمعلمين والترخيص بمزاولة المهنة كما هو الهال فيالمهن الراقية، على أن يبنى الاعتماد على مجموعةمن المعايير التي توجد لها محكات واضهة للتهقق،وأن يتم الاتفاق على هذه المعايير والمحكات بينأطراف العملية: الهكومات، والجامعات أو كلياتالتربية، ومنظمات المعلمين. ويمكن أيضا إدخالنظام التجديد الدوري للترخيص، بعد اجتيازبرامج تدريب إذا اقتضى الأمر.-•إدارة ''تطوير'' لا إدارة ''تسيير'': لا غنىعن إدارة تربوية مجددة وقادرة على قيادة عمليةالتجديد. ويتطلب ذلك اعتماد اللامركزية فيالإدارة بتوسيع سلطات الإدارة في المناطق، وإفساهقدر واسع من الهرية التربوية للإدارة، واطلاعهادوما على جداءد التربية، والعناية بوجه خاصبتدريبها على الوساءل التي ينبغي أن تلجأ إليها منأجل تنمية روه التضامن والعمل المشترك والعملفي فريق، ومن أجل تعميق مفاهيم الديمقراطيةوالمواطنة، وربط التعليم بالعمل ومواقع العمل،والتربية الداءمة المستمرة، ومن أجل خدمة اجملتمعالمحلي.ويتعين أن تتدعم ديمقراطية الإدارة التعليميةولا مركزيتها بهيش يظهر الاتجاه العكسي فيالعلاقة بين المدرسة والإدارة التعليمية التي تتسمحاليا بمركزية مفرطة بهيش تتهول المدارس إلىمحدد لهوية النسق التعليمي ومشارك فاعل فيالتطوير التعليمي - من ناحية، ويتنامى دور اجملتمعالمحلي في تشكيل المدرسة وتسييرها، من ناحيةأخرى.---•المشاركة الفاعلة خملتلف الفئاتالاجتماعية في التعليم،السياسات والتمويل والأشراف. وتضمن هذهالسياسة، على وجه الخصوص إفساه مجال أوسعللتعليم الأهلي (غير الهكومي وغير الهادف للربه)مع مراقبته لضمان النوعية.مجالات نشر التعليم وتجويدهيترجم الجزء الهالي السياسات المقدمة، في سياقالتوجهات الاستراتيجية، بقدر من التفصيل، فيمجالات منتقاة ذات أهمية خاصة لنشر التعليموتجويده: تعليم الكبار ، والتعليم قبل المدرسي ،وذوي الاحتياجات الخاصة لا سيما الموهوبين،والتعليم الفني والمهني، والتعليم العالي ، ورعايةالمواهب في مرحلة الطفولة المبكرة .تعليم الكباراحد الوظاءف المهمة لتعليم الكبار هو تحسينقدرات ومهارات الخريجين من شتى مراحلالتعليم. وإحدى مهامه الرءيسية هي التطويرالمستمر لقدرات ومهارات خريجي برامج محوالأمية ، بما يوفر مقومات عدم الارتداد إلى الأمية.وتعليم الكبار واحد من متطلبات اجملتمع العصريولكنه لم يعط حتى الآن الاهتمام الذي يستهقه .وقد صار ضروريا تعريف مراحل متتالية لتعليمالكبار بما يضع البلدان العربية في مواجهة جادةلعملية التعليم المستمر، الذي يوءمل أن يقوم، بشكلمتزايد، على مبدأ التعلم الذاتي. ويمشل هذاالتصور صياغة تتسق مع مقتضيات العصر لمفهومتعليم الكبار. وتنطوي ضرورة مسايرة العصر علىحتمية أن يتطور محتوى كل من المراحل المتتاليةلتعليم الكبار مع تسارع الانفجار المعرفي الذي لميعد أهم سمات العصر الهالي .ويتعين تخصيص موارد مجتمعية اكبر، لاتقتصر على المال، وإنما تمتد لتعبئة الطاقاتاجملتمعية كافة (مشل شباب التعليم العالي) للقضاءعلى الأمية ولتعليم الكبار.ويلاحظ انه ستبقى الهاجة لأعداد كبيرة منالمعلمين وكوادر الأشراف والتوجيه الموءهلين فيمجال تعليم الكبار، بل ستزداد في المستقبل إذا مااخذنا تحدي تعليم الكبار بالجدية الواجبة.ولذلكفان التطوير الهق للبنية المهنية لتعليم الكبار،كجناه أساسي للتعلم في اجملتمع، يتطلب تخليقمكون لتعليم الكبار يتكامل عضويا في المنظومةالعربية لإعداد المعلمين وفي الهيكل المهني للمعلمين.التعليم قبل المدرسيإن تطوير التعليميتطلب معلماً منطراز جديد،وإعداداً للمعلمملاءماً للأهدافالمحدثة، وتدريباًمستمراً له علىالجداءد التربويةالمتطورة.خاصة الأساسي بهيشتمتد مشاركة الأسر والمنظمات غير الهكوميةوالقطاع الخاص واجملتمعات المحلية إلى صنع إن تنمية قدرات الطفل عملية متعددة الأبعاد ،بناء القدرة البشرية: التعليم 55