13.07.2015 Views

á«Hô©dG - Arab Human Development Reports

á«Hô©dG - Arab Human Development Reports

á«Hô©dG - Arab Human Development Reports

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

يُعد وجود صلات موءسسية،‏ على الصعيدينالقطري والدولي،‏ أساساً‏ للوصول إلى المعرفة.‏ ومالم يمتلك اجملتمع نسقاً‏ نشطاً‏ من الصلاتالداخلية والدولية،‏ لن يمكنه الإفادة من المعرفة،‏سواء على الصعيد القطري أو الدولي.‏لقد أقامت الصين والبرازيل وكوريا مشلاصلات نسقية وسياسات للإفادة من قاعدةمعارفها المحلية.‏ لقد تبنوا سياسات،‏ في ميدانالتقانة،‏ مكنتهم من تحقيق معدل عال من النمو،‏إضافة إلى تحقيق معدل عال من اكتساب التقانة.‏ومن ثم،‏ أفادوا من ناتجهم العلمي بصورة أفضلمما فعلت البلدان العربية.‏ وبالمقابل يعاني العلماءالعرب من فقر الصلات داخل العالم العربي،‏ علىالمستوين القطري والإقليمي.‏ بل إن صلة العلماءالعرب المنفردين على الصعيد الدولي أفضل منهاعلى الصعيدين القطري والقومي،‏ ويرجع ذلكتقرير التنمية الانسانية العربية200262ويجدر بنا أن نتساءل،‏ بدون إفراطتقريباً‏ من نظيره في بلد صناعي،‏ رغم أن الناتجالعلمي العربي ازداد من 11 ورقة بهشية لكل مليونعام 1985 إلى 26 ورقة بهشية لكل مليون عام.1995وبالمقارنة،‏ تغير الناتج في الصين وكورياالجنوبية بدرجة كبيرة خلال الفترة 1995-1985فقد ازداد المعدل في الصين بمقدار 11 ضعفاً،‏ منورقة واحدة لكل مليون ساكن عامورقة لكل مليون عام ‎1995‎؛ بينما زاد المعدل فيكوريا الجنوبية من إلى ورقة بهشية لكلمليون خلال نفس‏ الفترة.‏ وفي المقابل لم يتغير كشيراإنتاج الهند خلال الفترة 1981 حيشازداد من ورقة منشورة لكل مليون نسمة عامورقة لكل مليون عام 1995.وفي عام 1981, كانت الصين تنتج نصفمخرجات العالم العربي؛ وتساوت مع العرب بهلولعام ‎1987‎؛ أما الآن فهي تنتج ضعف مخرجاتالعالم العربي.‏ في عام كانت جنوب كورياتنتج ٪10 من مخرجات العالم العربي؛ وفي عامأصبهت مساوية له تقريباً.‏,1981,1995وتجدر الإشارة إلى أنه قياساً‏ بالناتج العلميللفرد،‏ يقع العالم العربي في مجموعة قمة منتجيالبهش والتطوير بالعالم الشالش والتي تضمالبرازيل،‏ والهند،‏ والصين.‏وتُقاس‏ نوعية القدرات العلمية بعدد الاقتباساتالمرجعية.‏ ويكمن مبدأ‏ هذا الأسلوب في أنه كلمازادت الإشارة إلى الورقة البهشية،‏ كلما كانت أعلىجودة وأكثر أهمية.‏ وقد قام بعض‏ الباحشين بهسابهذه الأدلة الخاصة بالاقتباسات من مطبوعاتمختلف البلدان،‏ ورتبوها حسب عدد المقالات التيأُشير إليها أكثر من 40 مرة.‏يوضه الجدول (5 - 1) عدداً‏ مختاراً‏ منالبلدان،‏ وعدد الأوراق البهشية التي تمت الإشارةإليها كشيرا نسبة إلى مليون من السكان.‏ أما البلدانالعربية التي لم يرد ذكرها في الجدول ، فلم يكنلديها مطبوعات ذات إشارات مرجعية عالية خلالويبين الجدول أن نوعية الإنتاج العلميفى البلدان العربية الداخلة في المقارنة لا يقل عنمستوى البلدان النامية،‏ وإن كان اقل كشيرا منالبلدان المتقدمة.‏عام 1987.مفهوم العلم كظاهرة غربية و تاريخ العلم العربيإن القول بأن العلم الكلاسيكي هو فيجوهره أوروبي وبأنه يمكننا أن نظهره علىأصوله بصورة مباشرة فى الفلسفة والعلومعند اليونان،‏ هذا قول،‏ خلافاً‏ لما تعودناه فىتاريخ الفلسفة والعلوم،‏ لم يلهقه تغيير يذكرخلال القرنين الأخيرين،‏ رغم كل ماشهدناه من صراعات شتى قامت حول تأويلالظواهر فى هذا الميدان.‏إن فكرة غربية العلم الكلاسيكي،‏ التىبرزت فى القرن الشامن عشر كوسيلة لتكوينتصور لتعاقب أطوار العقل الإنساني،‏اتخذت على عاتق الاستشراق فى القرنالتاسع عشر الصبغة التي نعرفها اليوم،‏ إذصار يعتقد آنذاك أنه يمكن،‏ انطلاقاً‏ منانثروبولجية،‏ استنباط القول بأن العلمالكلاسيكي فى جوهره أوروبي،‏ وأنه يمكناستكشاف أصوله مباشرة في العلموالفلسفة اليونانيين.‏القدرة على استخدام ناتج البهشوالتطوير:‏ الصلات الموءسسية،‏ الصلاتالدولية،‏ وضعف التطويرالصلات الموءسسية1981 إلى 111995 -1446171981 إلى 19الإطار 1-5البلدالولايات المتهدة الأمريكيةسويسراأسترالياإسراءيلجمهورية كورياالهندالصينمصرالمملكة العربية السعوديةالجزاءرالكويتتفاوءل،‏ عما إذا لم يكن قد حان الأوانللتخلي عن كل وصف ‏''انثروبولوجي''‏ للعلمالكلاسيكي وعن الآثار التى تخلفت عن ذلكفى تحرير التاريخ؛ وعما إذا لم يكن قد حانالأوان كي يتمسك موءرخ العلوم بالموضوعيةالتي تقتضيها مهنته،‏ وكي يكف عن استيرادمختلف ‏''الايديولوجيات''‏ بغير ضابط ولا رادعوعن ترويجها بدون شعور،‏ وكي يتجنب كلالمحاولات التي تبرز أوجه الشبه على حسابأوجه التباين،‏ وكي يتجنب اللجوء إلىالمعجزات في تحرير التاريخ-‏ كالمعجزةاليونانية عند السواد الأعظم،‏ أو كالمعجزةالعربية عند سارطون حديشاً؛ أو باختصارألم يهن الأوان لكتابة التاريخ دون اللجوءإلى البديهيات الكاذبة التي تدعو إلىاصطناعها دواع قومية تكاد لا تخفى.‏المصدر:‏ رشدي راشد،‏ تاريخ الرياضياتالعربية،‏ بين الجبر والهساب،‏ سلسلة تاريخالعلوم عند العرب ، مركز الدراسات الوحدةالعربية،‏ بيروت،‏ إبريل 1989.الجدول 1-5علماء البهش النشطاء،‏ عدد المقالات ذات الاقتباسات المرجعية العديدةلكل مليون نسمة،‏ عام 1987علماء البهش466 21117 02824 96311 6172 25529 50915 5583 7821 915362884المصدر:‏ ) كول وفيلان،‏ بالإنجليزية،‏ 1999)عدد المقالات التي يزيدالاقتباس‏ منها عن 40 مرة10481523280169531311111عدد الأوراق البهشيةبمعدل اقتباس‏ مرتفع‏(لكل مليون نسمة)‏42,9979,917,2338,630,120,040,030,020,070,010,53

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!