13.07.2015 Views

á«Hô©dG - Arab Human Development Reports

á«Hô©dG - Arab Human Development Reports

á«Hô©dG - Arab Human Development Reports

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

تقرير التنمية الانسانية العربية2002.1985عام 1980 وعام 1985,201980.198550ولعل الموءشر الأفضل لأغراض‏ هذا التهليل هونصيب الفرد من الإنفاق على التعليم . وقد ارتفعهذا الموءشر،‏ بالأسعار الجارية على مدى الفترة منعام إلى عام إلا أن هذا الارتفاعأعقبه تدهور أثناء النصف الأخير من عقدالشمانينيات.‏ ويبين الشكل (7-4) التباين في هذااجملال مع مجموعتين أخريين من البلدان،‏ لا سيماالبلدان الصناعية ‏(التي كانت أصلاً‏ تنفق مبالغكبيرة على التعليم).‏ وفي حين أن نصيب الفرد منالانفاق على التعليم في البلدان العربية كان أعلىمن نظيره في البلدان النامية كمجموعة،‏ فإن التفوقالنسبي للبلدان العربية في هذا اجملال تضاءل منذمنتصف عقد الشمانينيات.‏ وبالمقارنة مع البلدانالصناعية،‏ انخفض‏ الإنفاق على التعليم لكل فرد فيالبلدان العربية من في الماءة مما كانت تنفقهالبلدان الصناعية في عام إلى 10 في الماءةمن إنفاق البلدان الصناعية في منتصفالتسعينيات.‏ وقد حدش تباطوء في معدل زيادةالإنفاق على التعليم في سياق الصعوبات التيواجهتها الاقتصادات الكلية لبلدان عربية عديدةبعد منتصف السبعينيات،‏ وما ترتب على هذهالمشكلات من تبني وتنفيذ برامج للتصهيهالهيكلي أحدثت ضغوطاً‏ كبيرةً‏ على الإنفاق،‏ بما فيذلك معدلات زيادة الإنفاق على التعليم.‏1980العدالة والقدرة على تحمل التكاليفيوجد خطر من انقسام نظم التعليم في البلدانالعربية إلى قسمين لا يمت أحدهما للآخر بصلة:‏تعليم خاص‏ مكلف جداً‏ تتمتع به الأقلية الميسورةالهال،‏ وتعليم حكومي سيئ النوعية للأغلبية -وحتى هذا الأخير قد يكون مكلفاً‏ للفئة الأسوأ‏ حالاً‏في ضوء سياسات استرداد التكاليف التي اعتمدتهابعض‏ البلدان العربية في سياق برامج التصهيهالهيكلي،‏ واستشراء ظاهرة الدروس‏ الخصوصيةالتي أصبهت لا غنى عنها للهصول على علاماتمرتفعة في الامتهانات العامة الموءهلة للالتهاقبالتعليم العالي،‏ خاصة مساقاته الموءدية لمستقبلمهني وحياتي أفضل؛ وقد ترتب على ذلك أن كادتهذه المساقات الدراسية ان تكون حكرا على ابناءالفئات الميسورة الهال . وهكذا،‏ بدأ‏ التعليم يفقددوره الهام بوصفه وسيلة للصعود الاجتماعي فيالبلدان العربية،‏ وأوشك أن يصبه وسيلة لتكريس‏التكلس‏ الاجتماعي من حيش أن الفقر يهكم علىمن يولد فيه أن يرثه .الجودةتوجد دلاءل عديدة على تناقص‏ الكفاءة الداخليةللتعليم في العالم العربي،‏ كما تتبدى في ارتفاع نسبالرسوب وإعادة الصفوف الدراسية الامر الذييوءدي إلى إنفاق فترات زمنية أطول في مراحلالتعليم اخملتلفة.‏ إلا أن المشكلة الأخطر تكمن فيمدى جودة التعليم.‏ فعلى الرغم من قلة الدراساتالمتوفرة،‏ فإن الشكاوى المتعلقة بتردي نوعية التعليمفي البلدان العربية كشيرة.‏ وقد أكدت الدراساتالقليلة المتوفرة على غلبة ثلاش سمات أساسية علىناتج التعليم في البلدان العربية:‏ تدنى التهصيلالمعرفي وضعف القدرات التهليلية والابتكاريةواطراد التدهور فيها.‏ويقوم كذلك خلل جوهري بين سوق العملومستوى التنمية من ناحية وبين ناتج التعليم منناحية أخرى،‏ ينعكس‏ على ضعف انتاجية العمالةواختلال هيكل الاجور بما في ذلك وهن العاءدالاقتصادي والاجتماعي على التعليم في العالمالعربي؛ وليس‏ ادل على ذلك من تفشي البطالة بينالمتعلمين،‏ وتدهور الاجور الهقيقية للغالبية العظمىمنهم .ولعل أكثر جوانب أزمة التعليم في العالم العربيإثارة للقلق هي عدم قدرة التعليم على توفيرمتطلبات تنمية اجملتمعات العربية.‏ وهذا قد لا يعنيفقط أن التعليم قد فقد قدرته على توفير مدخلللفقراء للصعود الاجتماعي ، بل إن البلدان العربيةأيضاً‏ أصبهت معزولة عن المعرفة والمعلوماتوالتقانة العالمية.‏ وإذا سمه للوضع الراهن أنيستمر،‏ فإنه لا يمكن إلا أن تزداد الأزمة سوءاً‏وقت أصبه فيه الإسراع في اكتساب المعرفة وتكوينالمهارات الإنسانية المتقدمة شرطين مسبقينلتهقيق التقدم.‏ وإذا لم يجر عكس‏ اتجاه التدهورالمطرد في نوعية التعليم في البلدان العربية وتدني- فيالإطار 2-4يعتبر نظام التعليم في لبنان أحد أكثر نظمالتعليم تقدماً‏ في المنطقة العربية من حيشجودته ومساواته بين الجنسين وقد جرىجسر الفجوة بين الجنسين فيما يتعلقبالالتهاق بالموءسسات التعليمية،‏ أي أنالتهاق الإناش أصبه أعلى قليلاً‏ من التهاقالذكور في مرحلتي التعليم الإعداديةوالشانوية.‏ ومعدلات الأمية في لبنان أقلمعدلات في المنطقة العربية.‏التعليم في لبناننتيجة شراكة غير معلنة بين قطاعي التعليمالعام والخاص،‏ ونتيجة لتصميم من جانبالأسر اللبنانية على تعليم أبناءها.‏إلا أن بيئة التعليم في لبنان لا تزالتواجه مشكلة تدني الاتساق مع متطلباتسوق العمل.‏ وإصلاه المناهج الدراسية،‏ لاسيما إدخال مواضيع جديدة تتناول التعليمالمدني والمواضيع الاجتماعية والفنية فيمراحل مبكرة من التعليم،‏ قد تكون خطواتوزيادة معدلات الالتهاق بالموءسسات مناسبة نهو معالجة هذه المشكلة.‏التعليمية وكبه الأمية إنجازان تحققا أثناءالسنوات ال 25 الماضية،‏ التي كان لبنان المصدر:‏ التقرير الوطني الذي أعد لتقرير التنميةأثناء معظمها في حالة حرب.‏ وكانت هذه الانسانية العربية 2002.تتفوق على البلدان النامية والمتقدمة النمو على حدسواء،‏ وقد ارتفعت هذه النسبة بدرجة ملهوظة بينولكنها انخفضت بعد ذلكلتصل في عام 1995 الى أقل مما كانت عليه في عامتغلب سماتأساسية ثلاش علىناتج التعليم فيالبلدان العربية:‏تدنى التهصيلالمعرفي،‏ضعف القدراتالتهليليةوالابتكارية،‏واطراد التدهورفيها.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!