13.07.2015 Views

á«Hô©dG - Arab Human Development Reports

á«Hô©dG - Arab Human Development Reports

á«Hô©dG - Arab Human Development Reports

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

96موضع أولوية للبلدان العربية.‏ويدعم هذا التهول نهو المشاركة الشعبيةوالتعددية،‏ عمليتان توءثران على مركز الدولةبالقياس‏ إلى مركز مواطنيها،‏ تتمان بالتزامن.‏فمركز الدولة كراع آخذ في التقلص،‏ ويرجع ذلكجزءياً‏ إلى تخفيض‏ قدرتها على الاستمرار في تقديممنافع للمواطنين على شكل ضمان فرص‏ العمل أوتقديم المنه ودعم أسعار السلع الأساسية وغيره منالهوافز.‏ وفي المقابل،‏ تتنامى قوة المواطنين،‏ حيشيزداد باطراد اعتماد الدولة عليهم سواء كان ذلكفي مجال الاستشمار أو في مجال تعزيز ايرادها منالضراءب.‏ فضلاً‏ عن ذلك،‏ فإن إنجازات التنميةالإنسانية،‏ قد وضعت المواطنين،‏ لا سيما الطبقاتالمتوسطة،‏ في مركز أفضل للاحتجاج على سياساتالدولة والمساومة معها.‏وتمشل جوانب القصور في الترتيبات الاجتماعيةوالاقتصادية الهالية للتعامل مع مكانة المرأة قضيةرءيسية في البلدان العربية.‏ فلا تزال المرأة مهمشةجداً‏ في النظم السياسية العربية،‏ ولا يزال التمييزضد المرأة في القانون وفي الأعراف يمارس‏ علىنطاق واسع.‏ ولزيادة مشاركة المرأة لابد منتمكينها سياسياً.‏ إضافة إلى ذلك،‏ ينبغي وضعوتنفيذ جدول زمني لإزالة التمييز في القانون.‏وتمشل المصادقة على معاهدة القضاء على جميعأشكال التمييز ضد المرأة خطوة هامة في هذااجملال.‏ وتشكل البلدان العربية الشمانية التي لم توقعأو تنضم إلى هذه المعاهدة نهو ثلش جميع البلدانالتي لم تصادق عليها.‏ ومن شأن زيادة الشفافيةوالمساءلة أن تحسن مشاركة المرأة سياسياً‏ وأنتخفف التمييز ضد المرأة.‏أخيراً،‏ فإن التمييز ضد المرأة يوازيه تمييز علىأساس‏ العمر.‏ فكلا النوعين من التمييز يقيدانمشاركة أكبر شريهتين من سكان المنطقة العربيةأي النساء والشباب.‏ وكلاهما ينبع من الهيمنةالأبوية التي تستغل الفروق بين الجنسين وفي العمر.‏وكما هو متوقع،‏ يمارس‏ التمييز على أشده عندمايتداخل نوعا التمييز،‏ كما هو الهال بالنسبةللبنات.‏ ويتعارض‏ التهيز على أساس‏ العمر معاحتياجات هذا العصر الذي تكافئ فيه التقاناتوالعولمةُ‏ الابتكارَ‏ والمرونةَ‏ والهيويةَ؛ في حين يهرمهذا التمييز الشباب في العالم العربي من فرص‏المشاركة والمساهمة في تنمية مجتمعاتهم.‏ويتعين أيضاً‏ تحسين مشاركة الناس‏ فيالاقتصاد.‏ فالمشاركة في قوة العمل في المنطقةالعربية أقل مما هي عليه في المناطق الأخرى.ورغمالصغر النسبي لقوة العمل العربية يبلغ عددالعاطلين عن العمل في البلدان العربية نهو 20مستقبل للجميعمليون شخص.‏ وهذه المشاكل أكثر حدة بالنسبةللمرأة.‏ ويجد المحظوظون الذين يشاركون فيالاقتصاد من خلال عملهم أن عواءدهم منهتتناقص،‏ حيش انخفضت أجورهم الهقيقيةوكذلك مساهمتهم في الناتج بسبب الإنتاجيةالمتناقصة.‏وعلى الرغم من النمو السريع في خلق فرص‏عمل جديدة في بعض‏ البلدان العربية خلال الفترةمن منتصف الشمانينيات إلى بداية التسعينيات،‏فإن حجم هذه الفرص‏ الجديدة لم يكن كافياً‏لمواكبة زيادة اليد العاملة.‏ فالنمو السكاني يضيفسنوياً‏ حوالي ملايين من الداخلين الجدد إلىسوق العمل،‏ وهذه إضافة أكبر نسبياً‏ من مشيلاتهافي أي منطقة أخرى.‏ ولما كان معدل البطالة منأعلى المعدلات في مناطق العالم جميعها،‏ فإن مهمةإيجاد فرص‏ عمل جديدة في المنطقة العربية أكبرمنها في أي منطقة أخرى.‏وعلى الرغم من حجم المهمة،‏ يهتاج تأمينمشاركة الناس‏ الاقتصادية التزاماً‏ سياسياً‏ واضهاً‏بالقضاء على البطالة كأولوية وطنية وإقليمية.‏ورغم أن اقامة مشاريع جديدة وإنشاء برامجوصناديق خاصة لتوليد فرص‏ العمل قد يساهم فيمعالجة مشكلة البطالة،‏ يظل النمو الذي تشملفواءده الجميع هو المحدد الرءيسي في إيجاد فرص‏عمل جديدة.‏ وعلى الصعيد العالمي،‏ يتناسب توليدفرص‏ العمل تناسباً‏ قوياً‏ وطردياً‏ مع نمو متوسطنصيب الفرد من الدخل.‏ إلا أن هذه العلاقةالإيجابية،‏ بصورة عامة،‏ ليست تلقاءية.‏ فقد لايتأتى عن النمو توليد فرص‏ العمل المأمولة،‏ كماتوضه التجربة في بعض‏ البلدان العربية التي حققتنمواً‏ ملهوظاً‏ في الدخول.‏ ففي هذه الهالات،‏ لميتمكن النمو من توليد وظاءف كافية لمواكبة النمو فياليد العاملة،‏ مما أدى إلى زيادة البطالة.‏في التجارب التي تم فيها تحقيق نجاه كبيرعلى صعيد زيادة حجم التشغيل،‏ نجم هذا النجاهعن استخدام متضافر لاستراتيجية مدروسةومتبصرة وهادفة بدلاً‏ من الافتراض‏ البسيط أنالعمالة ستزداد تلقاءياً‏ بزيادة النمو.‏ والسياساتالأكثر نجاحاً‏ في إيجاد فرص‏ العمل هي السياساتالتي استهدفت على نهو مدروس‏ القطاعات التييكون النمو فيها كشيف الاستخدام للعمالة.‏ ولكنالقطاعات كشيفة الاستخدام للعمالة ذات المهارةالمتدنية لا تستطيع في العادة استدامة تحسينالإنتاجية والدخل.‏ ولذلك،‏ يجب أن تعملالاستراتيجيات طويلة الأجل على الانتقال من إيجادفرص‏ عمالة في القطاعات المعتمدة على المهاراتالمتدنية وقليلة الإنتاجية إلى إيجاد فرص‏ عمل فيالقطاعات المرتفعة المهارة وعالية الإنتاجية.‏ وينبغييهتاج تأمينمشاركة الناس‏الاقتصادية التزاماً‏سياسياً‏ واضهاً‏بالقضاء علىالبطالة كأولويةوطنية وإقليمية.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!