13.07.2015 Views

á«Hô©dG - Arab Human Development Reports

á«Hô©dG - Arab Human Development Reports

á«Hô©dG - Arab Human Development Reports

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

ينبغي أن يصاغالتدخل الهكوميعلى نهو يساعدالناس‏ على التكيفمع احتياجاتالسوق،‏ ويوءهلالأسواق للتكيفمع احتياجاتالناس.‏أن تستغل هذه الاستراتيجيات الفرص‏ واجملالاتالتي توفرها العولمة.‏ويتعين التخلي عن السياسات التي تشبط إيجادفرص‏ عمل جديدة.‏ فقد دعمت بعض‏ السياساتالاقتصادية الماضية،‏ مشل أسعار الصرف الأعلىمن القيمة الهقيقية وأسعار الفاءدة السالبة أوالمتدنية بشكل مصطنع،‏ الصناعة كشيفة الاستخداملرأس‏ المال.‏ وينبغي أن يصاغ التدخل الهكومي فيأسواق العمل،‏ الموجه تقليدياً‏ للتنظيم،‏ على نهويساعد الناس‏ على التكيف مع احتياجات السوق،‏ويساعد الأسواق على التكيف مع احتياجات الناس.‏وفي الماضي،‏ أدت التدخلات التنظيمية ذاتالمقاصد السليمة إلى نتاءج عكسية،‏ من حيش أنهاثبطت العمالة.‏ وقد تنبهت بعض‏ الهكومات العربيةلهذه النتاءج فشرعت في إصلاه قوانين عملها فيميادين مشل الضمان الوظيفي وقواعد تنظيممكافآت إنهاء الخدمة والأجور ‏(المفاوضاتالجماعية والهدود الدنيا للأجور).‏وحيش شرعت بعض‏ الدول في إعادة هيكلةالقطاع العام وتقليص‏ حجمه،‏ ينبغي أن يستمرتدخل الهكومة للتخفيف من الآثار السلبية لذلكعلى من يفقدون وظاءفهم،‏ وهذه مشكلة لا يستهانبها في المنطقة نظراً‏ لكبر حصة الهكومة فيالتوظيف في البلدان العربية ‏(أعلى كشيراً‏ مما هيعليه في المناطق الأخرى)،‏ ونظراً‏ للهاجة إلىالتخلص‏ من عدد كبير من الوظاءف الزاءدة.‏ولتخفيف الآثار السلبية لذلك لا بد من انتهاجسياسة نشطة في سوق العمل بهيش تساعد في جانبالطلب ‏(من خلال برامج الأشغال العامة مشلاً)،‏وفي جانب العرض‏ ‏(من خلال التدريب أو إعادةالتدريب مشلاً)،‏ ومن خلال المواءمة بين الطلبوالعرض‏ عن طريق الوساطة في أسواق العمل ‏(منخلال دعم البهش عن عمل مشلاً).‏ويمكن للتمويل الصغير و البالغ الصغر أن يكونمفيداً‏ للتغلب على مشكلة الفرص‏ الضاءعة.‏ ولايعتبر عدم وجود أموال للإقراض‏ أهم الاختناقاتالتي يتعين معالجتها بل هي عدم وجود قدرة محليةلتقديم خدمات التمويل الجزءي بكفاءة.‏ ويلزمتوفير قدرات موءسسية وإنسانية اضافية لتوسيعانتشار التمويل الصغير لأكبر عدد من الأسرالفقيرة،‏ حيش أن نسبة الأسر الفقيرة التي تستطيعحالياً‏ الهصول على الخدمات المالية لا تتجاوز ٪2.ويقدر عدد الذين يهتاجون خدمات تمويليةومستعدين لدفع ثمنها،‏ ولكن لا يملكون الوسيلةللهصول عليها،‏ بين مليونين وأربعة ملايين أسرة.‏أما الفجوة التمويلية ‏(الأموال اللازمة للإقراض)‏فتتراوه بين 750 مليون و 1400 مليون دولارأمريكي أي أقل من 1 في الماءة من مجموع القروض‏التي يقدمها القطاع المالي المنظم.‏والسوق هي الساحة المركزية للمشاركةالاقتصادية.‏ فالأسواق الهرة والتنافسية توفرآليات كفوءة للتبادل الاقتصادي بين المشترينوالباءعين،‏ والمنتجين والمستهلكين،‏ وأرباب العملوالمستخدمين،‏ والمقرضين والمقترضين.‏ ومن شأنحرية الأسواق أن تفته الباب مشرعاً‏ أمام الابتكاروالريادة الاقتصادية.‏ ومن أجل دعم العملوالمشاركة،‏ يتعين أن تتهرر الأسواق من التدخلاتالهكومية العشواءية وأن تعمل في مناخ يتسمباستقرار الاقتصاد الكلي وبنظام حوافز غيرمشوه.‏ وتتجه بعض‏ الهكومات العربية نهو ذلكالهدف عن طريق تغيير دورها من مشارك فيالأسواق إلى حَكَم.‏ إلا أن الخطى لا تزال بطيئة حتىالآن.‏ وينبغي أن تسارع الهكومات الى تقوية دورهاالتنظيمي بما يوءدي الى منع الاحتكار وتعزيزالانفتاه والمنافسة.‏ كما ينبغي أن تتخذ الإجراءاتالكفيلة بتهديش خدماتها العامة وطرق تأديتها الىالجمهور.‏العمل ليس‏ الوسيلة الوحيدة التي تمكن الناس‏من تحسين مشاركتهم الاقتصادية،‏ فهم يستطيعونالمشاركة أيضاً‏ باستخدام رأس‏ المال ‏(بالإضافة إلىالعمل في معظم الأحيان)‏ لإنشاء شركات صغيرة.‏وتوافر التمويل أمر هام لهذه الأنواع من المشاركة.‏إلا أن القروض‏ بالشروط التقليدية غالباً‏ ما تكونمتاحة للأغنياء فقط؛ فغير الأغنياء عادة لايمتلكون أصولاً،‏ وبالتالي لا يتمكنون من تقديمالرهونات التي يطلبها المقرضون لضمان هذهالقروض.‏ وتميل آليات تخصيص‏ الاءتمان فيالمنطقة العربية إلى التركيز المفرط على الشركاتالكبيرة،‏ التي هي في العادة كشيفة الاستخدام لرأس‏المال لا العمالة.‏ ونتيجة لذلك،‏ يهرم الملايين منفرصة المشاركة في الاقتصاد لعدم توفر التمويلاللازم لدعم ابتكاراتهم ومهاراتهم وجهدهم.‏وكما هو الهال في المشاركة السياسية،‏ لا تزالمشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي متدنية علىنهو غير مقبول،‏ وإن كانت قدراتها قد تطورت كشيراً‏‏(على الرغم من أنها لا تزال أقل من المستوىالمرغوب).‏ ولا تزال القيود العرفية والقانونية تحدمن فرص‏ المرأة في المشاركة الاقتصادية ومنالاستفادة من هذه المشاركة.‏ وفيما يتعلق بالعمالة،‏يجب أن تهيئ استراتيجيات وخطط التنميةالوطنية مجالاً‏ لمشاركة المرأة على نهو أكبر.‏ ويمكنعكس‏ اتجاه تأنيش البطالة بالتخلص‏ من التهيزضد المرأة في الأسواق،‏ بما في ذلك الفصل المهنيعلى أساس‏ الجنس‏ أو التباين في الرواتب والعواءدبين الجنسين.‏ ويمكن تنسيق قدرات المرأة معمتطلبات سوق العمل على نهو أفضل بمعالجة فعالةللفجوة القاءمة بين الجنسين في نظم التعليموبرامج التدريب على المهارات.‏تقرير التنمية الانسانية العربية2002 10

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!