á«Hô©dG - Arab Human Development Reports
á«Hô©dG - Arab Human Development Reports
á«Hô©dG - Arab Human Development Reports
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
شه الأراضي الزراعية وتدهور نوعيتهاالأراضي الصالهة للزراعة والرعي وزراعةالأشجار الهرجية شهيهة أيضاً. وكان متوسطالأراضي المزروعة لكل فرد في البلدان العربيةهكتاراً فقط في عام 1998هكتاراً لكل فرد في عام 1970. وقد أدت الممارساتالزراعية التي لا يمكن استمرار تحملها والعواملمقابل 0,40,24الطبيعية (مشل الرياه والفيضانات) وقطع الأشجارلاستعمالها كهطب إلى فقدان التربة المنتجة وإلىالتصهر.التهضر وتلوش الهواءمع أنه يوجد تباين ملهوظ في درجات التهضر(الانتقال للعيش في المناطق الهضرية) بين البلدان(الجدول 2-3)، فإن التهضر كان سريعاً أثناءالنصف الشاني من القرن العشرين. ففي عام1950، كان يعيش في المناطق الهضرية ربع السكانالعرب فقط؛ وارتفع هذا الرقم في نهاية القرنالعشرين إلى 50 في الماءة. وأثناء الفترة1995، شهدت جميع البلدان معدلات نمو فيالتهضر تساوي أو تتجاوز المتوسط العالمي الذييبلغ 2,5 في الماءة.-1990في أواخر القرن العشرين، أدّى التهضر الذيغذته الهجرة على نطاق واسع من المناطق الريفيةإلى المناطق الهضرية وكذلك الزيادة الطبيعية إلىمشاكل تلوش هواء كبيرة في المدن العربية. وكانلقطاعات النقل والصناعة والطاقة تأثيرات ضارةكبيرة على صهة الإنسان نتيجة لاستعمال البنزينالهاوي لمادة الرصاص في أسطول من السياراتالقديمة، والاستعمال غير الكفوء للوقود الأحفوري فيتوليد الطاقة، وانبعاش الجسيمات وأكاسيدالكبريت في الغازات المنبعشة من المصانع.تلوش الشواطئكما لوحظ سابقاً، تقع بعض المدن الكبيرة فيالبلدان العربية على الشواطئ. ويوءدي التلوش الذيمصدره البر، بما في ذلك تصريف مياه الصرفالصهي في البهر، إلى تدهور المنطقة الساحلية،التي بدورها تكلف البلدان 1 بليون دولارأمريكي كل عام على هيئة عاءدات سياحية ضاءعة.التصدي للتهدي البيئي2 -شكل (8-3)نصيب الفرد من المساحة المزروعة (بالهكتار)، واستهلاك الطاقة الأولية(مقاساً بكوادرليون 5 وحدة حرارية بريطانية)، وانبعاثات ثانى أكسيد الكربون(مقاساً بمليون طن مترى من معادل الكربون)، المنطقة العربية، 1999-1980تحاول البلدان العربية التصدي لهذه المشكلاتومعالجة الجوانب الأخرى لشه الموارد الطبيعيةوتدهور البيئة، ولكن المشاكل التي يواجهها العديدمن هذه البلدان لا تزال قوية. وقد ازداد الوعي بأنالتركيز على الهفاظ على الموارد يساوي في أهميتهالتركيز على مكافهة التلوش، وأنه يتعين أن تراعيالتنمية المستدامة ثلاثة مبادئ بيئية:400350300250200150100500الجدول 2-3نصيب الفرد من المساحة المزروعة (×1000)انبعاثات ثاني أكسيد الكربوناستهلاك الطاقة الاولية (×10)العيش في المناطق الهضرية في البلدان العربية20001995199019851980سكان المناطق الهضرية(أكثر منالكويتالبهرينقطرالإمارات العربية المتهدةليبياالسعوديةلبنانعُمانسكان المناطق الهضريةالجزاءرجيبوتيالعراقالأردنتونسسوريةموريتانياسكان المناطق الهضرية(أقل من ٪50)جزر القمرمصرالمغربالصومالالسوداناليمن1-الاستخدام الرشيد لموارد البيئة الناضبةوالتوقف عن هدرها في إسرافٍ لا مبرر له لموارد لن6تعوض ، والاستشمار في تأمين موارد بديلة.2-الالتزام في استهلاك الموارد المتجددة (نباتاًوحيواناً) بقدرة هذه الموارد على تجديد نفسها،حتى لا تفنى مع مرور الزمن.3-الالتزام بقدرة البيئة على التعامل المأمونمع ما نلقيه فيها من نفايات وملوثات.(٪80 - 05)(٪8015(5) الكوادرليون يساوي مليون بليون ) 10 ).(6) حاول الإنسان على مدى العصور زيادة حصته من الموارد غير المتجددة. وبازدياد معرفته العلمية والتكنولوجية، حول المواد الموجودة في الطبيعة إلى موارد (لم يستخدم خام الهديد حتى عهد الأسرالهاكمة الأخيرة في مصر القديمة، ولم يستخدم الزيت كوقود حتى النصف الشاني من القرن التاسع عشر، واستخدم الألمنيوم في بداية القرن الماضي فقط، وينطبق هذا أيضاً على اليورانيوم والسليكونأيضاً).تقرير التنمية الانسانية العربية 200242