13.07.2015 Views

á«Hô©dG - Arab Human Development Reports

á«Hô©dG - Arab Human Development Reports

á«Hô©dG - Arab Human Development Reports

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

الفجوة الرقمية بين الإقليم العربي وأقاليمالعالم الأخرىتناولت دراسات عديدة سابقة الفجوة الرقميةبين أقاليم العالم اخملتلفة،‏ ويتم التعبير عنهابمجموعة من التوزيعات الإحصاءية لعدد منالموءشرات من قبيل:‏ عدد الهواتف الشابتة،‏ وعددالهواسيب الشخصية،‏ وعدد مواقع الإنترنتومستخدميها منسوبة إلى إجمالي عدد السكان.‏وكما هو متوقع،‏ يأتي الإقليم العربي ضمن الشراءهالدنيا لهذه التوزيعات الإحصاءية.‏ يكفي مشالا هنافيما يخص‏ الإنترنت أن نصيب العرب من إجماليمستخدمي شبكة الإنترنت يبلغ ٪0,5 في حين تبلغالشكل 2-5موءشرات الفجوة الرقمية بين البلدان العربية ومناطق من العالم الناميوبرغم أوجه التشابه والتقارب بين الولايات المتهدةالأمريكية ومجموعة الاتحاد الأوروبي،‏ اعترض‏كشيرون ‏(بانجمان،‏ بالإنجليزية،‏ 1994) علىالنموذج المقتره لتهويل دول الاتحاد إلى مجتمعالمعلومات حيش عابوا عليه مطابقته من حيشتوجهاته الاستراتيجية مع النموذج الأمريكي الذييستند أصلا إلى إقامة شبكة من طرق المعلوماتفاءقة السرعة،‏ ويعطي الأولوية للجوانب التقانيةوالاقتصادية،‏ ويغفل الجوانب الشقافيةوالاجتماعية.‏ وهو ما يوءكد ضرورة بلورة نموذجعربي لتهيئة البلدان العربية لدخول مجتمعالمعلومات؛ نموذج ينأى عن النسخ والتقليد الذيتتبعه معظم السياسات الهالية تحت لهفة اللهاقعدد مستخدمي الانترنتلكل عشرة آلاف نسمةعددمواقع الانترنت لكلعشرة آلاف نسمةعدد الهواسيب الشخصيةلكل ألف نسمةعدد الهواتف الشابتة لكلألف نسمةتقرير التنمية الانسانية العربية2002نسبة العرب إلى إجمالي السكان العالمي ٪5 تقريبا‏(ديوهجى،‏ بالإنجليزية،‏ 2000).يوضه شكل (2-5) بعض‏ مقارنات بين البلدانالعربية ومناطق أخرى من العالم النامي.‏ وبينماتأتي المنطقة العربية في موضع لا بأس‏ به فيمايخص‏ نسبة الهواتف الشابتة،‏ وعدد الهواسيبالشخصية إلى إجمالي عدد السكان،‏ إلا أنها تأتيفي ذيل القاءمة فيما يخص‏ عدد مواقع الإنترنت،‏وعدد مستخدمي شبكة الإنترنت،‏ وبصورة عامةيمكن القول أن الموءشرين الأخيرين أكثر دلالة علىمستوى التنمية المعلوماتية حيش يعبران بصورة أدقعن مدى تجاوب اجملتمع مع تقانات المعلوماتوالاتصال.‏إن لكل إقليم وضعه الخاص‏ به فيما يتعلقبتفاعل العوامل الداخلة في عملية التنميةالمعلوماتية،‏ ومدى ثقلها سواء من حيش توسيعالفجوة الرقمية،‏ أو تضييقها.‏ لا ينهصر هذا القولعلى مناطق العالم النامي فقط،‏ بل ينطبق بنفس‏القدر على المناطق الأكثر تقدما؛ فعلى سبيل المشال،‏بالركب المعلوماتي دون روءية ابتكارية تلبيالخصاءص‏ التي تميز المنطقة العربية،‏ والتيسبقت الإشارة إليها.‏وهناك عدة عوامل أساسية تعمل على توسيعمدى الفجوة الرقمية بين البلدان العربية والعالمالمتقدم،‏ من أهمها:‏•كون تقانات المعلومات والاتصال بهكمطبيعتها ذات قابلية عالية للاحتكار والدمج،‏ وذلكنظرا لما توفره من وساءل السيطرة المركزية وسهولةالمناورة بالأصول الرمزية،‏ وسيولة تدفق السلعالمعلوماتية.‏•الانتقال إلى اقتصاد المعرفة،‏ وقد أدى ذلكإلى تحويل عملية إنتاج المعرفة على أساس‏ الربهية،‏مما أدى بدوره إلى ارتفاع كلفة الهصول على مواردالمعرفة.‏•تأتي المنطقة العربيةفي ذيل القاءمةالعالمية فيما يخص‏عدد مواقع الإنترنتوعدد مستخدميالشبكةمصدر:‏ موءشرات التنمية،‏ تقرير التنمية في العالم،‏ البنك الدولي،‏ عام 2001أمريكا اللاتينية و الكاريبيجنوب شرق آسيا و المحيط الهاديأفريقيا جنوب الصهراءجنوب آسياالبلدان العربيةارتفاع كلفة إنشاء البنية التهتية لطرق72

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!