13.07.2015 Views

á«Hô©dG - Arab Human Development Reports

á«Hô©dG - Arab Human Development Reports

á«Hô©dG - Arab Human Development Reports

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

ببساطة إلى أن العلاقات الدولية في العلم توفروساءل التعاون.‏لقد هبطت كشير من الصناعات المهمة،‏ الغنيةبالتقانة،‏ على العالم العربي،‏ كما لو كانت ‏''صناديقسوداء'،‏ من خلال شركات التصميم والمقاولاتالدولية،‏ والتي لم ترتبط بمنظمات التصميموالمقاولات المحلية أو الإقليمية،‏ أو بمنظمات البهشوالتطوير.‏ وإلى أن يتم إنشاء مشل هذه الصلات،‏ لايمكن أن تسهم الاستشمارات في التنمية العلميةوالتقانية في العالم العربي.‏وقد شهدت الشلاثون سنة الماضية تحولاً‏ ضخماً‏في الشركات الصناعية ببلدان منظمة التعاونالاقتصادي والتنمية:‏ حيش أسهم اللجوء إلىالتعاقد الخارجي 1 في تحول أساسي في الشركةالمندمجة رأسياً.‏ وسعت الشركات إلى التكاملداخل شبكة عالمية من الخبرة التقانية.‏ وشجعاللجوء إلى التعاقد الخارجي على نقل التقانة إلىالمتعاقدين الفرعيين في آسيا وأمريكا اللاتينية،‏تمشياً‏ مع سياسة نقل الأعمال من البلدان ذاتالتكلفة المرتفعة إلى البلدان ذات التكلفةالمنخفضة.‏ وقد نجه عدد من البلدان الآسيوية فيتأمين نصيب كبير من التعاقدات الفرعية منالشركات الرءيسية متعدية الجنسية.‏ وقد أسهمذلك في تنمية النمور الآسيوية:‏ كوريا الجنوبية،‏وسنغافورة،‏ وهوضج كوضج،‏ وتايوان،‏ وآخرين مشلماليزيا،‏ وإندونيسيا،‏ وتايلاند.‏ هذا،‏ في حين لايوجد بلد عربي واحد استفاد من عولمة التعاقدالخارجي.‏تحديات تواجه البلدان العربيةعانت البلدان العربية من غياب نسق قطري متطورللبهش والتطوير.‏ فبدون مشل هذا النسق،‏ يعانيالأداء الداخلي كشيراً‏ ، كما تعاني العلاقاتالاقتصادية الخارجية بدرجة كبيرة.‏ وبعبارةأخرى،‏ لا يمكن أن يتعاون بلدان إلا إذا امتلكا البنيةالأساسية الموءسسية والنسقية.‏ ومن ثم،‏ بقيتالتجارة العربية البينية عند مستوى متواضع بسببغياب قدرات نسق العلم والتطوير.‏ ولكن اجملال مازال رحبا لتصويب هذا الوضع.‏ فنظراً‏ لإتاحةالمعرفة وانتشارها،‏ تتوافر لدى البلدان العربيةفرصة تحقيق وثبات الى الامام : فلا يهتاج من أتىمتأخراً‏ أن يخترع العجلة من جديد،‏ ويكرر أخطاءاخملترعين الأواءل.‏ ومن ثم،‏ يمكن للقادمينالمتأخرين اللهاق بالركب،‏ من خلال البهشوالتطوير والدراسات الابتكارية،‏ ومن خلال تعلُمتكييف التقانات القديمة بما يتلاءم والهالةالراهنة للعلم.‏ وبداهة،‏ يتطلب الالتهاق بالركبخيالاً‏ إبداعياً‏ وأصالة.‏لكن تنشأ‏ الأزمة الأساسية في التنمية العربيةمن عدم حصول البلدان العربية على العواءدالمتوقعة عادة من الاستشمار في الموارد البشرية،‏ وفيالبهش والتطوير،‏ وفي تكوين رأس‏ المال الشابتالإجمالي،‏ وذلك ببساطة بسبب تخلف الصلاتوضعف نسق العلم والتقانة.‏إن نوعية الصلات،‏ التي تربط مختلف مكوناتنسق العلم والتقانة،‏ وكفاءتها تمشل أهمية جوهريةتماثل أهمية المكونات ذاتها.‏ وبعبارة أخرى،‏ تقلفاءدة المكونات في حال عدم وجود،‏ أو ضعف،‏الصلات بينها.‏ وتكمن الطبيعة الخاصة لأنساقالعلم والتقانة في أن نجاحها يتطلب تضافر مكوناتعديدة:‏ العلماء منفردين،‏ وفرق الخبراء،‏والموءسسات على الصعيدين القطري والإقليمي،‏وأيضاً‏ المنظمات الدولية.‏ وتختلف طبيعة الصلاتبين مختلف المكونات من ميدان لآخر.‏ وبالتالي،‏يُظهر كل مجتمع ناجه مجموعة متميزة منTAIالإطار 2-5(1) تعريب outsourcingمستوى الإنجاز التقاني فى البلدان العربيةيتسم التطوير التقاني فى البلدان العربيةبالضعف.‏ ويظهر ذلك من تمعن مقياس‏برنامج الأمم المتهدة الإنماءي للإنجازالتقاني ‏(تقرير التنمية البشرية،‏2001) الذى تعود بياناته إلى نهاياتالقرن العشرين.‏بداية،‏ لا يورد المصدر قيمة المقياس‏ إلالخمسة بلدان عربية فقط:‏ الجزاءر،‏ومصر،‏ والسودان،‏ وسورية،‏ وتونس،‏ وهوموءشر إضافي على قلة توافر البيانات عناكتساب المعرفة فى البلدان العربية.‏ولا يصنف أي من هذه البلدان في فئة‏''القادة''‏ التي تضم بلدانا،‏ مشل كورياوإسراءيل،‏ وتعد السودان بين ‏''المهمشين''‏ فيالصلات.‏ وتعزز الأنماط اخملتلفة من الصلاتبعضها تبادلياً.‏ وترتبط مكونات نسق العلم والتقانةببعضها البعض،‏ وبالاقتصاد،‏ وبالموءسساتالاجتماعية الأخرى.‏حلقات الاتصال الدولية والإقليميةإن العلم والتقانة نشاطان عالميان.‏ يتطلباستمرارهما قدراً‏ ضخماً‏ من التعاون الدولي.‏ لقدوصلت العولمة إلى العلم والتقانة منذ زمن طويل،‏قبل أن تصل إلى ميادين السياسة والاقتصاد.‏ إنالطبيعة العالمية للعلم تملي التعاون العلمي.‏ ويتخذالتعاون الدولي بين العلماء والتقانيين أشكالامتعددة.‏ومعروف أن حوافز التعاون العربي في مجاللقد هبطت كشير منالصناعات المهمة،‏الغنية بالتقانة،‏ علىالعالم العربي،‏ كمالو كانت ‏«صناديقسوداء».‏الإنجاز التكنولوجي،‏ بينما تصنف البلدانالعربية الأربع الباقية في فئة وسيطة ‏''المتبنونبهيوية''‏ التي تضم أيضا بلدا مشل البرازيل!‏وعلى الرغم من تفاوتات مهمة فيمابينها،‏ تتخلف البلدان العربية،‏ بالمقارنةبفئة البلدان القاءدة،‏ بوجه عام في خلقالتقانة ‏(مقاسة بنسبة براءات الاختراعللسكان)‏ وفي انتشار الابتكارات الهديشة‏(مقاسة بنصيب الصادرات عاليةومتوسطة التقانة من جملة الصادرات).‏وعلى الجانب الآخر،‏ يتهسن الموقفالنسبي للبلدان العربية فيما يتصل بانتشارالابتكارات القديمة ‏(مقاسة بنسبة خطوطالهاتف إلى السكان).‏يتطلب الالتهاقبالركب خيالاً‏إبداعياً‏ وأصالة.‏توظيف القدرات البشرية:‏ نهو مجتمع المعرفة 63

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!