17.11.2014 Views

Journal of Taibah University the first issue

Journal of Taibah University the first issue

Journal of Taibah University the first issue

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

ذ"‏<br />

ما خالف القياس في باب " أفعل<br />

" التفضيل<br />

١٥٧<br />

(١)<br />

للمجهول<br />

، ومما ورد سماعا ً في هذا الباب قولهم كما قال الزمخشري:‏ ‏"هو أعذر منه،‏<br />

، قال ابن الحاجب:‏<br />

وألوم،‏ وأشهر،‏ وأعرف،‏ وأنكر،‏ وأرجى،‏ وأخوف،‏ وأرهب‏،‏ وأحمد"‏ ‏ُو عذرٍ،‏ وذو<br />

، أو هو كما قال ابن يعيش:‏ أي ‏"أكثر معذ ُورية ً،‏ ومل ُومِية ً،‏ ومشهورِية ً"‏ ل َومٍ،‏ وذو اشتِهارٍ،‏ وكذلك البقية"‏<br />

(٢)<br />

(٣)<br />

.<br />

(٤)<br />

وهذه الأمثال الواردة عن العرب ذهب بعض النحاة إلى أنها قليلة ت ُحف َظ ُ ولا يق َا س<br />

عليها،‏ لأنها مخالفة للقياس،‏ من ذلك ما قاله ابن يعيش في شرح المفصل لدى حديثه عن<br />

هذه المسألة:‏ ‏"وقد جاء من ذلك ألفاظ ٌ يسيرة ت ُحف َظ ُ حفظا ً ولا يق َاس عليها"‏<br />

.<br />

(٥)<br />

.<br />

(٦)<br />

والرأي الذي أميل إليه وأصوبه هو أن الأمر يحتاج إلى تفصيل كما ذكره<br />

صاحب الألفية،‏ فبناء ‏"أَف ْعل"‏ التفضيل من فعل المفعول ‏"لا يحكم بشذوذه إلا فيما يلبس فيه<br />

قصد المفعول بقصد الفاعل،‏ وذلك إذا كان الفعل مستعملا ً بالبناءين كثير ًا،‏ ولم يقارن<br />

‏"أَف ْعل"‏ ما يمنعه من أن يراد به الفاعلية كقولك:‏ هذا أَضرب من ذلك،‏ وأنت تريد أن<br />

الضرب الواقع به أشد من الواقع بغيره،‏ فإن هذا لا يجوز،‏ لأن المراد به لا دليل عليه،‏<br />

بل السابق إلى ذهن من يسمعه التفضيل في الفاعلية،‏ فإن اقترن بما يمنع قصد الفاعلية<br />

جاز وحسن‏،‏ ومنه قولهم:‏ ‏"أَك ْسى مِن بصلة"،‏ و:‏ أَش ْغ َل من ذات النحيين،‏ فصح على هذا<br />

أن يقال:‏ عبداالله بن أُب ِّي أَل ْعن مِمن ل ُعِن على لسانِ‏ داود،‏ ولا أَظ ْل َم من قتيل كربلاء،‏ فلو<br />

كان مما لازم بناء مالم يسم فاعله،‏ أو غلب عليه لم يتوقف في جوازه لعدم اللبس وكثرة<br />

النظائر كأزهى"‏<br />

المسألة الثالثة:‏ مجيء ‏"أَف ْعل"‏ التفضيل من الألوان والعيوب:‏<br />

من شروط مجيء اسم التفضيل على وزن ‏"أَف ْعل"‏ ألا تكون الصفة المشبهة<br />

من الفعل الثلاثي المجرد على ‏"أَف ْعل"‏ الدال على الألوان والعيوب،‏ مثل:‏ أسود،‏ وأعرج،‏<br />

(2<br />

(3<br />

(4<br />

(5<br />

(6<br />

أنظر إلى غيره ثم حلت الآخر،‏ فقال لها أمسكيه فلما ش َغ َلَ‏ يديها ساورها حتى قضى ما أراد<br />

وهرب.‏<br />

1) المساعد على تسهيل الفوائد:‏ ١٦٦/٢.<br />

المفصل في علم العربية:‏<br />

الكافية في النحو:‏<br />

شرح المفصل لابن يعيش:‏<br />

شرح المفصل:‏<br />

شرح التسهيل لابن مالك:‏<br />

.٢٣٣<br />

.٢١٤/٢<br />

.٩٥/٦<br />

.٩٤/٦<br />

.٥١،٥٢/٣

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!