Journal of Taibah University the first issue

١٨
أسامة بن إسماعيل عبدالعزيز
ويتفاوت المعلمون في قدرتهم على استخدام طرق التدريس بالكفاءة المرجوة.‏ فقد
يستخدم معلم طريقة ما بأسلوب معين،‏ ويستخدم معلم آخر نفس الطريقة بأسلوب مختلف،‏
وبذلك تتعدد الأساليب التي تستخدم بها نفس طريقة التدريس من معلم إلى آخر وسبب ذلك
هو اختلاف الأسلوب التدريسي من معلم إلى آخر.‏
الطرق الشائعة في تدريس الرياضيات
تنقسم طرق التدريس بصفة عامة إلى نوعين:‏ عامة ومساندة ويندرج تحت كل
منهما طرق تدريس تقليدية وأخرى حديثة.‏ وهناك العديد من طرق التدريس الشائعة،‏
أشهرها ما يلي:‏
أولا:‏ المحاضرة
‏(الأسلوب الإلقائي):‏
طريقة الإلقاء أو المحاضرة هي من أقدم الطرق وأكثرها استخداما من قبل
المعلمين في مختلف المراحل التعليمية.‏ ومحور هذه الطريقة هو المعلم الذي يقوم بعرض
المادة العلمية نظريا،‏ ودور المتعلم لا يتجاوز حد الاستماع والاستظهار للمعلومات
والاقتصار على قليل من النشاط الإيجابي مع قلة الفرص العملية لاكتسابهم مهارات
وعادات واتجاهات وقيم وخبرات عملية تفيدهم وتفيد مجتمعهم،‏ وتقوم عملية التقويم على
أساس قياس كمية المعلومات التي استظهرها المتعلم ‏(قنديل،‏ ١٤١٤). ويرى قنديل
(١٤١٤) أن هذه الطريقة تعتمد على عاملين مهمين هما:‏
الإلمام الواسع بالمادة العلمية من قبل المعلم.‏
مهارة المعلم في تنظيم المادة العلمية في سياق مبسط ومتسلسل.‏
-١
-٢
مقترحات تحسين طريقة المحاضرة في التدريس:‏
لعل من أبرز الانتقادات الموجهة إلى طريقة الإلقاء في التدريس أن دور المتعلم
في عملية التعلم سلبيا ويقتصر على تلقي أو استقبال المعلومات من المعلم.‏ وفيما يلي
بعض المقترحات التي قدمها سلامة لتحسين طريقة المحاضرة في التدريس
:
(١٩٩٥)
حدد هدفا واضحا ودقيقا للدرس أو المحاضرة.‏
خطط للدرس بأسلوب منظم.‏
ابدأ الدرس ببداية مشوقة ومثيرة للاهتمام.‏
حاول أن تكون غامضا بعض الشيء في بداية المحاضرة.‏
-
-
-
-