Journal of Taibah University the first issue

٥٨
سعيد بن فالح المغامسي
التي تعترضه،‏ وتبصيره بكيفية رسم خططه التربوية التي تتناسب مع قدراته،‏ ومعاونته
على معالجة مشكلاته بشكل عام،‏ وجعله يتخذ القرار المناسب بشأن الحلول اللازمة
للصعوبات التي يعاني منها
.
" ‏(مرسي،‏ (١٩٢ ،١٩٧٥
.١
.٢
.٣
.٤
.٥
.٦
.٧
ويمكن القول بأن عملية الإرشاد التربوي تهتم بمساعدة الطالب لينمو نموا ً شاملا ً
ومتكاملا ً من جميع جوانب شخصيته واختيار الدراسة المناسبة له والتوافق معها واختيار
المهنة الملائمة له والإنجاز فيها.‏
إن خدمات الإرشاد التربوي لطلبة الجامعة تهدف إلى تربيتهم التربية الشاملة من
جميع نواحي شخصياتهم ليكونوا أفرادا ً صالحين في أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم،‏ ويمكن
إيجاز أهم أهداف الخدمات الإرشادية التي تقدم للطلاب في الجامعات وخاصة في مجال
تلبية متطلبات التنمية من القوى البشرية الوطنية فيما يلي:‏
بناء الشخصية المسلمة القوية الواعية القادرة على المساهمة في تنمية المجتمع
ومواجهة التحديات بالعلم النافع والسلوك السوي.‏
مساعدة الطالب على اكتشاف مواهبه وقدراته وميوله واستعداداته وتوجيهها بما
فيه الخير لنفسه ومجتمعه.‏
إرشاد الطالب لما يناسبه من أنواع التخصصات ومتطلباتها وأنواع الأعمال
وفرصها حتى يختار ما يتفق مع ميوله وإمكاناته وقدراته الدراسية والمهنية
المناسبة.‏
مساعدة الطالب في التغلب على الصعوبات التي قد تعترض حياته العلمية
والعملية.‏
المساهمة في إعداد الطلاب لخدمة المجتمع والمساهمة في برامج التنمية في
مختلف المجالات.‏
مساعدة الطلاب لمواجهة المشكلات والاضطرابات والأزمات التي قد تعترض
مسار حياتهم الشخصية والدراسية والاجتماعية.‏
مساعدة الطلاب في إيجاد المعالجة الفعالة لمشكلاتهم العلمية والسلوكية(‏ مرسي،‏
.(١٤ ،١٩٧٥
.٨
مساعدة الطلاب لإيجاد التوافق بين احتياجات ومتطلبات نموهم وحياتهم الدراسية
والشخصية والظروف المحيط بهم ‏(الهاشمي،‏
.(٨٤ ،١٤٠٦