Journal of Taibah University the first issue
Journal of Taibah University the first issue
Journal of Taibah University the first issue
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
٦٢<br />
سعيد بن فالح المغامسي<br />
الرغبة في الاستقلال عن الآخرين وخاصة فيما يتعلق بالنواحي الاقتصادية،<br />
فيرغب الشاب في أن يكون لديه كامل التصرف في الإنفاق على نفسه وتحمل<br />
المسؤولية في اتخاذ القرار بنفسه من دون تدخل أسرته أو أصدقائه في شؤونه ؛<br />
لذلك يعمد بعض الشباب في ترك الدراسة ؛ للحصول على عمل مبكر.<br />
الرغبة في المشاركة الاجتماعية، فتضيق لديه دائرة الأصدقاء الخاصين وتتسع<br />
دائرة الجماعات حسب طبيعة النشاط الذي يقوم به (الجماعات: الدينية، والفكرية،<br />
والاجتماعية، والرياضية).<br />
تحديد الهوية وتقدير الذات فكلما زادت ثقته بنفسه وشعر بالنجاح والتميز وتقدير<br />
الآخرين له، نمت هويته وكلما شعر بالغموض والإحباط في تحقيق آماله<br />
وطموحاته وأهدافه التي يرغب في تحقيقها نقص تقدير الذات لديه.<br />
.٢<br />
.٣<br />
.٤<br />
ويذكر المؤلف أنه من مظاهر هوية الشباب ما يسمى بالهوية المهنية التي تعني<br />
أن حصول الشاب على عمل يتميز فيه يرفع من تقدير الذات لديه وأما إذا وصف عمله<br />
أنه من الاعمال الدونية أو أنه من فئة فائض الخريجين ؛ فذلك يؤدي إلى غموض الهوية<br />
ونقصان تقدير الذات وينتهي إلى هوية سلبية.<br />
ويحذر فؤاد أبو حطب من أن عدم تحديد الهوية يؤدي إلى الاغتراب الذي هو<br />
رفض عميق لقيم المجتمع والانعزال عن الآخرين، وعدم الشعور بمعنى الحياة وهدفها،<br />
وهذا الاغتراب الخطير قد يؤدي إلى الانحراف والإدمان والإجرام والانتحار، ويضيف أن<br />
هذا يدعونا إلى ضرورة توافر الخدمات الإرشادية للشباب وإتاحتها في أماكن الدراسة<br />
.<br />
ومواقع العمل<br />
ومن الدراسات التي أظهرت قصور الخدمات الإرشادية والحاجة إليها في<br />
الجامعات دراسة علي القرني ٥١٥-٥٥٨) "وظائف الإرشاد الأكاديمي<br />
ومشكلاته من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس والطلاب في كلية التربية بجامعة الملك<br />
سعود" التي كشفت بأن نسبة من عينة الطلاب التحقوا بكلية التربية نتيجة إرشاد<br />
الأصدقاء والأسرة أو بطريقة عشوائية، وأن نسبة فقط التحقوا بها عن طريق<br />
إرشاد الأساتذة، وقد انعكس ذلك عليهم دراسيا ً حيث أظهرت الدراسة أن نسبة<br />
من عينة الطلاب حصلوا على تقدير جيد أو مقبول في دراستهم الجامعية، ويعلق القرني<br />
على ذلك بأن قصور العملية الإرشادية تجاه كشف ميول الطلاب وقدراتهم وتوجههم إلى<br />
%٧٧,٥<br />
%٤,٤<br />
،١٤١١)<br />
%٩٥,٦