Journal of Taibah University the first issue

٥٦
سعيد بن فالح المغامسي
التخصصات المناسبة لقدراتهم وميولهم،‏ وكذلك تنمية شخصياتهم من جميع النواحي
النفسية والعقلية واالجسمية.‏
" (٩٤-٦٧
وفي دراسة عبد الفتاح رضا غوني(‏‎١٤١٠‎‏،‏ عضو هيئة التدريس
والإرشاد الأكاديمي " التي هدفت إلى تسليط الضوء على موضوع الإرشاد الأكاديمي
بجامعة الملك عبد العزيز اعتمادا ً على ما لوحظ من عدم وضوح الرؤية لدى بعض
طلاب الجامعة وبعض أعضاء هيئة التدريس فيما يتعلق بالإرشاد الأكاديمي وأهميته في
التعامل مع الكثير من المشكلات التي يواجهها الطلاب والطالبات والجهات المسؤولة في
الجامعة.‏ والتعرف من أساتذة الجامعة حول مفهوم ومعنى الإرشاد وأهدافه،‏ كان من نتائج
الدراسة وضوح أهداف الإرشاد الأكاديمي التالية لأعضاء هيئة التدريس:‏
يعد الإرشاد الأكاديمي الركيزة الأساسية في نجاح العملية التعليمية.‏
ترجع أهمية الإرشاد الأكاديمي إلى أنه يحاول الكشف عن الأهداف التعليمية
للطالب ومحاولة تحقيقها.‏
يهدف الإرشاد الأكاديمي إلى الكشف عن قدرات الطالب الحقيقية وإمكاناته الدراسية.‏
يهدف الإرشاد الأكاديمي إلى معاونة الطالب على تفهم نمط الدراسة الجامعية
واختيار التخصص المناسب.‏
.١
.٢
.٣
.٤
متابعة سجل الطالب الدراسي
؛
لتحقيق متطلبات التخرج.‏
.٥
خلق جو من المودة والألفة بين المرشد والطالب.‏
مساعدة الطالب على التفوق الدراسي وتحمل المسئولية واتخاذ القرار.‏
.٦
.٧
التعليق على الدراسات السابقة:‏
أظهرت الدراسات السابقة العلاقة بين التربية والتنمية وأهمية ارتباط مخرجات
التعليم العالي بخطط التنمية الشاملة وحاجات سوق العمل من القوى البشرية،‏ وكشفت هذه
الدراسات بأنه يوجد خلل في بعض مخرجات الجامعات،‏ ويتمثل ذلك في زيادة الخريجين
من التخصصات النظرية ونقص في التخصصات العلمية،‏ وأكدت على أهمية دور الإرشاد
التربوي في الجامعات ؛ لمواجهة هذا الخلل،‏ كما كشفت بعض الدراسات وجود عجز في
الخدمات الإرشادية بالجامعات،‏ وأوصت بضرورة تكثيف الخدمات الإرشادية في
الجامعات،‏ وعلاقة هذه الدراسة بالدراسات السابقة بأنها تتفق معها في أهمية الإرشاد
التربوي بالجامعات ودوره في معالجة ما أثبتته تلك الدراسات من صعوبات في التوافق