ï»ï»² اï»ï»ï»®Ø§Ø±Ø¦ اﻹرﺷïºØ¯Ø§Øª اï»ï»¤ï»ïºï»³ï»´ïº® ٠ﻤïºïº·ï»´ïº ï»ïºïº اï»ïº¨ïºïº»ïº (LEGS) - UNSCN
ï»ï»² اï»ï»ï»®Ø§Ø±Ø¦ اﻹرﺷïºØ¯Ø§Øª اï»ï»¤ï»ïºï»³ï»´ïº® ٠ﻤïºïº·ï»´ïº ï»ïºïº اï»ïº¨ïºïº»ïº (LEGS) - UNSCN
ï»ï»² اï»ï»ï»®Ø§Ø±Ø¦ اﻹرﺷïºØ¯Ø§Øª اï»ï»¤ï»ïºï»³ï»´ïº® ٠ﻤïºïº·ï»´ïº ï»ïºïº اï»ïº¨ïºïº»ïº (LEGS) - UNSCN
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
المعايير الدنيا لموارد الغذاء<br />
مقدمة<br />
روابط لأهداف <strong>LEGS</strong> لسبل العيش<br />
يمكن لمجموعة من أنواع الطوارئ أن تؤثر على وصول الماشية إلى الغذاء، على سبيل المثال<br />
في حالة الجفاف تقل إمدادات الغذاء نتيجة لانخفاض معدل سقوط الأمطار، وفي حالة وجود<br />
صراع ربما يصعب الوصول إلى مصادر الغذاء، وآذلك قد تُفقد موارد طبيعية بعد الفيضانات<br />
العنيفة. إن تأمين إمدادات الغذاء في هذه الطوارئ يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالهدف الثاني والثالث من<br />
أهداف <strong>LEGS</strong> لسبل العيش، وهي:<br />
حماية الأصول الرئيسية للماشية في المجتمعات المتضررة من الكارثة<br />
إعادة بناء الأصول الرئيسية للماشية في المجتمعات المتضررة من الكارثة<br />
ومن ثم، تتوفر الحماية للماشية التي تلعب دوراً حيوياً في سبل العيش، أي تبقى حية من خلال<br />
توفير الغذاء، آما يمكن بعد فترة إعادة بناء قطعان الماشية. يمكن لتوفير الغذاء أيضاً أن يؤثر<br />
على أول أهداف <strong>LEGS</strong> لسبل العيش - وهو تقديم مساعدة عاجلة للمجتمعات المتضررة من<br />
الكوارث عن طريق تدخلات قائمة على الماشية - إلى الدرجة التي يساهم معها إبقاء الماشية حية<br />
في الإمداد الغذائي للعائلات.<br />
•<br />
•<br />
أهمية تأمين موارد الغذاء في الاستجابة للكوارث<br />
الغذاء<br />
تكون الماشية ضعيفة بصفة خاصة في حالات الخلل القصير المدى للموارد التي تعتمد عليها في<br />
بقائها. آما أنها تحتاج بالتحديد إلى الإمداد بالغذاء والماء الكافيين إذا ما آان لها أن تنجو من<br />
الأوقات الصعبة. ومن ثم، فإن إحدى استجابات الطوارئ التي تهدف إلى صون قطعان الماشية<br />
في منطقة متضررة ما ينبغي أن تتمثل في توفير إمداد متواصل لموارد الغذاء. ربما يكون لهذا<br />
أهمية خصوصاً في حالات الجفاف حينما تتعرض الماشية عموماً للنفوق جوعاً قبل أن تقتلها<br />
الأمراض؛ وفي حالات الفيضانات حيث إن عدم توصيل الغذاء للحيوانات المحصورة يمكن أن<br />
يؤدي إلى نفوقها، وآذلك في حالات الصراع حيث يتضاءل الوصول إلى المراعي بسبب عدم<br />
الأمان أو الفساد. على سبيل المثال، تعذر وصول بدو الكوشي في أفغانستان إلى<br />
مراعيهم الصيفية بسبب عدم الأمان ولكنهم لا يستطيعون تحمل نفقة شراء الغذاء. وفي النيجر<br />
أثناء أزمة عام 2005-2004 اضطر أصحاب القطعان إلى دفع رشاوي و"إتاوات" للوصول إلى<br />
المراعي الموجودة في مزارع ملكية عامة لتربية المواشي. وفي حالة تعرض متاجر الغذاء<br />
للدمار نتيجة طوارئ (مثل إعصار أو زلزال أو فيضان)، فربما تكون هناك حاجة ملحة لإعادة<br />
تموين مستودعات الغذاء وإعادة بناء مرافق التخزين الضرورية وذلك لتمكين الماشية من النجاة<br />
على المدى القصير والمتوسط.<br />
غالباً ما يقوم أصحاب الماشية أنفسهم بترتيب أولويات توفير الغذاء للماشية في الطوارئ. على<br />
سبيل المثال، أنفق بعض الرعاة الأثيوبيون الذين شارآوا في مبادرة الشراء/البيع السريع للماشية<br />
في جفاف عام 2006 بعضاً من السيولة النقدية التي حصلوا عليها في شحن حيواناتهم المتبقية<br />
إلى مراعٍ أفضل (انظر دراسة الحالة 1-4 في فصل دراسات الحالة). وفي حالات أخرى، أطعم<br />
أصحاب الماشية حيواناتهم بنسبة من الإعانة الغذائية التي حصلوا عليها لأنفسهم أو قاموا بتبديل<br />
هذه الإعانة بغذاء للحيوانات (انظر دراسة الحالة 3-6 في فصل دراسات الحالة). رغم أنه قد<br />
يتبين أن الدعم المقدم من وآالات خارجية لتوفير الغذاء الحيواني موضع نزاع إذ اُعتبر أنه يحتل<br />
موارد (على سبيل المثال وسائل النقل) يمكن استخدامها لدعم توفير الغذاء البشري، فإن الغذاء<br />
الحيواني يمكن أن يتصدر قائمة الأولويات في الطوارئ بالنسبة للمجتمعات المالكة للماشية.<br />
Kuchi<br />
109