More documents

Recommendations

Info

المعايير والإرشادات في الطوارئ الخاصة بالماشية أثر الطوارئ على مربي الماشية يجوز تصنيف الطوارئ الخاصة بالمساعدات الإنسانية باعتبارها بطيئة الظهور ومفاجئة الظهور ومعقدة و/أو مزمنة.‏ طوارئ بطيئة الظهور من بين أنواع الطوارئ التي تستلزم استجابة خاصة بالماشية،‏ يعد الجفاف أآثر الطوارئ بطيئة الظهور شيوعاً‏ في البيئات القاحلة أو شبه القاحلة.‏ البدء البطيء للجفاف يعني أن وضع الماشية يتدهور وبعد ذلك تنفق،‏ وذلك يرجع في المقام الأول إلى نقص التغذية والماء.‏ ويتسم أثر ذلك على مربي الماشية بأنه أثر مزدوج.‏ أولاً‏ يحدث نقص في إنتاجية الماشية،‏ باعتبارها مصدراً‏ للدخل والغذاء،‏ إذ يؤدي سوء حالها إلى انخفاض أسعارها في السوق وتردي شروط التجارة بالنسبة لأصحاب الماشية.‏ يمكن أيضاً‏ أن تصبح الماشية أآثر قابلية للتأثر ببعض الأمراض أثناء الجفاف وهو الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى خسائر في الإنتاج وزيادة التكاليف أو النفوق.‏ ثانياً،‏ مع ازدياد سوء الجفاف تنفق الماشية مما يؤدي إلى فقدان أصول سبل معيشية رئيسية ذات أهمية للمستقبل وآذلك الحاضر ‏(انظر إطار‎٣-١‎‏).‏ ينقسم تطور الجفاف المعهود إلى أربع مراحل:‏ التأهب،‏ والإنذار،‏ والطوارئ،‏ والتعافي،‏ قبل العودة إلى الوضع ‏"المعتاد"‏ ‏(انظر مسرد المصطلحات).‏ ‏(لا تتبع آل الطوارئ هذا النموذج الخطي – فبعضها ذو طابع دوري أو تكراري ‏(مثل الجفاف المتكرر الذي يتيح فترات إنعاش قصيرة بين آل مرة والأخرى أو ربما لا يتيحها على الإطلاق،‏ بينما تتداخل المراحل في حالات أخرى أو تكرر نفسها).‏ وتتباين احتياجات أصحاب الماشية تبعاً‏ لكل مرحلة من مراحل الجفاف.‏ على سبيل المثال،‏ في مرحلتي التأهب والإنذار تنخفض إنتاجية الماشية ولكن لم يحدث بعد فقدان للأصول الرئيسية.‏ بيد أنه بإمكان أصحاب الماشية اتباع استراتيجيات تكيف مثل البيع بدافع الاحتياج للحيوانات من أجل شراء غذاء،‏ وقد يشمل استراتيجيات تؤذي الأمن الغذائي على المدى البعيد ‏(مثل بيع ماشية تكاثرية).‏ ومن ثم،‏ يجوز أن تكون الأولوية هي حماية أصول الماشية وفي الوقت نفسه توفير دعم الأمن الغذائي للعائلة.‏ وفي مرحلة الطوارئ،‏ يمكن أن تكون الماشية قد نفقت ويجوز أن تكون الحاجة الملحة هي إمداد العائلة بالغذاء وحماية أية أصول ماشية متبقية.‏ أما في مرحلة التعافي أو الإنعاش فأصول الماشية تحتاج إلى إعادة بناء.‏ إطار ١-٣ تأثير حالة طوارئ بطيئة الظهور في جفاف ١٩٩٩-٢٠٠١ الذي شهدته آينيا،‏ تفيد التقديرات بنفوق أآثر من ٢ مليون رأس من الضأن والماعز و‎٩٠٠‎ ألف من المواشي و‎١٤‎ ألف من الإبل.‏ وهذا يمثل نسبة ٣٠ في المائة من صغار الماشية والمواشي و‎١٨‎ في المائة من الإبل بين مختلف مجموعات الرعاة المتضررة.‏ فضلاً‏ عن حدوث أثر اجتماعي هائل:‏ انفصال عائلات،‏ انهيار شبكات العلاقات الاجتماعية التي تمثل شبكة أمان للرعاة وانتقل آثيرون إلى مستوطنات ومراآز توزيع الغذاء.‏ مع غياب الماشية التي تسدد احتياجات الرعاة من الغذاء،‏ صار آثيرون منهم يعتمدون على المعونة الغذائية.‏ وبمجرد انتهاء الجفاف،‏ لم يستطع بعضهم العودة إلى قطاع الرعي نظراً‏ لأن خسارتهم للماشية آانت آبيرة للغاية مما ترتب عليه انهيار سبل معيشتهم.‏ المصدر:‏ (2002) Wekesa Aklilu and 10
الاستجابات الخاصة بالماشية والقائمة على سبل العيش في حالة الطوارئ حالات طوارئ مفاجئة الظهور سبل العيش من الكوارث المفاجئة الظهور الزلازل والفيضانات والظروف المناخية القصوى ‏(مثل التسونامي،‏ الزوابع،‏ والأعاصير الاستوائية،‏ والعواصف الوبائية تتناولها الإرشادات لنظام الفاو للوقاية من الطوارئ،‏ وهي تشترك في سمات تختلف عن حالات الطوارئ بطيئة الظهور.‏ فبينما ستكون نتائج الكوارث المفاجئة أو بطيئة الظهور إما نفوق الماشية أو نجاتها،‏ فإن اختلاف النطاق الزمني يعني أن الأثر الذي ستخلفه الكوارث الشديدة على الماشية مفاجئ بصفة عامة،‏ على عكس التدهور البطيء في وضع الماشية في حالة الجفاف.‏ قد تتعرض المجموعات السكانية المتضررة إلى التشرد بسرعة وقد تضطر إلى التخلي عن حيواناتها.‏ ومن ثم،‏ فإن الأثر الواقع على أصحاب الماشية يتمثل في الفقدان الفوري للغذاء/الدخل فضلاً‏ عن خسارة الأصول الإنتاجية للمستقبل ‏(انظر إطار ١-٤). عادة ما تختلف مراحل الطوارئ المفاجئة الحدوث عن مراحل الكارثة البطيئة الحدوث.‏ فقد تحل الكارثة بدون سابق إنذار أو بقدر قليل من التحذير،‏ ويقع معظم الأثر الأولي في غضون ساعات أو أيام قليلة.‏ بعد التداعيات المباشرة للكارثة ‏(انظر مسرد المصطلحات)،‏ تأتي مرحلة التعافي المبكر ثم مرحلة التعافي الرئيسية والتي يمكن - وفقاً‏ لطبيعة الكارثة - أن تستغرق أياماً‏ ‏(مثل انحسار مياه الفيضان)‏ أو شهوراً‏ أو سنوات ‏(مثل إعادة البناء بعد وقوع زلزال).‏ بيد أن بعض حالات الطوارئ المفاجئة الحدوث تحتوي على مرحلة ‏"الإنذار"‏ حيث يصدر تحذير باحتمال وقوع آارثة وشيكة.‏ قد تكون الفترة قصيرة للغاية أو قد تتيح في بعض الحالات القيام بتخطيط استعدادات أو استجابات.‏ – الأمراض (www.fao.org/ag/againfo/programmes/en/empres/home.asp إطار ١-٤ تأثير حالة طوارئ مفاجئة الحدوث آان لتسونامي المحيط الهندي الذي وقع عام ٢٠٠٤ أثر هائل على الماشية التي يمتلكها المتضررون.‏ وقد شمل الأثر خسارة الحيوانات المنزلية ‏(الدواجن،‏ والضأن،‏ والماعز،‏ والمواشي وجاموس الماء).‏ ففي أندونيسيا على سبيل المثال نفق أآثر من ٧٨ ألف من المواشي،‏ و‎٦١‎ ألف من الجاموس،‏ فضلاً‏ عن ٥٢ ألف من الماعز،‏ و‎١٦‎ ألف من الضأن،‏ ونحو ١٫٥ مليون من الدجاج.‏ آما تضررت سبل العيش بفعل دمار البنية الأساسية المرتبطة بالماشية مثل الحظائر،‏ والمخازن،‏ ومرافق التجهيز.‏ فضلاً‏ عن أن قاعدة الموارد الطبيعية التي اعتمدت عليها الماشية تضررت أيضاً،‏ بما في ذلك دمار بقية المحاصيل والقش والمراعي الداخلية.‏ المصدر:‏ www.fao.org/ag/tsunami/assessment/animal.html طوارئ معقدة ومزمنة UN OCHA تعريفاً‏ للطوارئ المعقدة يضع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية باعتبارها ‏"أزمة إنسانية في قطر أو منطقة أو مجتمع يحدث فيه انهيار آلي أو آبير للسلطة نتيجة صراع داخلي أو خارجي ويتطلب استجابة دولية تتجاوز تكليف أو قدرة أية وآالة بمفردها في أغلب والبرنامج القطري المتواصل للأمم المتحدة أو آليهما معاً"‏ الأحيان تكون الطوارئ المعقدة نتيجة سوء الإدارة أو صراع ممتد وقد تزداد تعقيداً‏ بفعل ظاهرة طبيعية مثل الجفاف أو الفيضان.‏ ويمكن أن يؤثر هذا على سبل عيش أصحاب الماشية وذلك من ٣ .(UN OCHA, 1999) خلال:‏ • التشريد،‏ مع إمكانية خسارة أصول الماشية أو عدم الوصول إلى موارد طبيعية مثل المراعي وحقوق المياه أو آلا الأمرين معاً؛ 11
Page 1 and 2: المعايير والإرشاد
Page 3 and 4: إطراء على الكتاب...
Page 5: Practical Action Publishing Schumac
Page 8 and 9: جدول المحتويات 78 81 8
Page 10 and 11: جدول المحتويات أشك
Page 12 and 13: جدول المحتويات الا
Page 15 and 16: المصور:‏ Kelly Lynch ‏/ا
Page 17 and 18: مقدمة مقدمة ما يغطي
Page 19 and 20: مقدمة مقدمة الطوار
Page 21 and 22: الاستجابات الخاصة
Page 23: الاستجابات الخاصة
Page 31 and 32: التصوير:‏ Stephen Blakeway
Page 33 and 34: التقييم والاستجابة
Page 45 and 46: ؟‎7‎ التقييم والاس
Page 57 and 58: المعايير الدنيا ال
Page 73 and 74: المصور:‏ Kelly‏/أنقذ
Page 75 and 76:
المعايير الدنيا لت
Page 77 and 78:
Page 79 and 80:
Page 81 and 82:
Page 83 and 84:
Page 85 and 86:
Page 87 and 88:
Page 89 and 90:
Page 91 and 92:
Page 93 and 94:
Page 95 and 96:
Page 97 and 98:
المصور:‏ Kelly‏/أنقذ
Page 99 and 100:
المعايير الدنيا لل
Page 101 and 102:
Page 103 and 104:
Page 105 and 106:
Page 107 and 108:
Page 109 and 110:
Page 111 and 112:
Page 113 and 114:
Page 115 and 116:
Page 117 and 118:
Page 119 and 120:
Page 121 and 122:
أنقذوا الأطفال،‏
Page 123 and 124:
المعايير الدنيا لم
Page 125 and 126:
Page 127 and 128:
Page 129 and 130:
Page 131 and 132:
Page 133 and 134:
Page 135 and 136:
Page 137 and 138:
Page 139 and 140:
Page 141 and 142:
Page 143 and 144:
Page 145 and 146:
Page 147 and 148:
Page 149 and 150:
أنقذوا الأطفال،‏
Page 151 and 152:
Page 153 and 154:
Page 155 and 156:
Page 157 and 158:
Page 159 and 160:
Page 161 and 162:
Page 163 and 164:
Page 165 and 166:
Page 167 and 168:
Page 169 and 170:
Page 171 and 172:
المصور:‏ مستشفى بر
Page 173 and 174:
المعايير الدنيا لا
Page 175 and 176:
Page 177 and 178:
Page 179 and 180:
Page 181 and 182:
Page 183 and 184:
Page 185 and 186:
Page 187 and 188:
Page 189 and 190:
Page 191 and 192:
Page 193 and 194:
Page 195 and 196:
Page 197 and 198:
Page 199 and 200:
Page 201 and 202:
Page 203 and 204:
Page 205 and 206:
Page 207 and 208:
Page 209 and 210:
Page 211 and 212:
Page 213 and 214:
دراسات الحالة
Page 215 and 216:
دراسات الحالة المص
Page 217 and 218:
دراسات الحالة الفص
Page 219 and 220:
دراسات الحالة الأ
Page 221 and 222:
دراسات الحالة أشرف
Page 223 and 224:
دراسات الحالة دراس
Page 225 and 226:
Page 227 and 228:
Page 229 and 230:
دراسات الحالة المص
Page 231 and 232:
Page 233 and 234:
دراسات الحالة تؤو
Page 235 and 236:
دراسات الحالة ويعت
Page 237 and 238:
دراسات الحالة 223 ال
Page 239 and 240:
دراسات الحالة أشار
Page 241 and 242:
الملاحق الملاحق 227
Page 243 and 244:
الملاحق 229 ملحق ٢ ال
Page 245 and 246:
الملاحق ProVention Consortiu
Page 247 and 248:
الملاحق دراسات الح
Page 249:
الملاحق 235
show all

ï»ï»² Ø§ï»ï»ï»®Ø§Ø±Ø¦ Ø§ï»¹Ø±ïº·ïºØ¯Ø§Øª Ø§ï»ï»¤ï»ïºï»³ï»´ïº® Ù ï»¤ïºïº·ï»´ïº ï»ïºïº Ø§ï»ïº¨ïºïº»ïº (LEGS) - UNSCN

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

Delete template?

Save as template?

ï»ï»² Ø§ï»ï»ï»®Ø§Ø±Ø¦ Ø§ï»¹Ø±ïº·ïºØ¯Ø§Øª Ø§ï»ï»¤ï»ïºï»³ï»´ïº® Ù ï»¤ïºïº·ï»´ïº ï»ïºïº Ø§ï»ïº¨ïºïº»ïº (LEGS) - UNSCN