More documents

Recommendations

Info

المعايير والإرشادات في الطوارئ الخاصة بالماشية يستنفد قطعان العائلة للتكيف مع تأثير فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز مما يؤدي إلى استنزاف أصول رئيسية لسبل العيش.‏ عند وقوع آارثة أو حالة طوارئ،‏ يعد الأشخاص المتعايشون بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز أآثر قابلية للتأثر من أولئك الذين ليسوا مرضى نظراً‏ لانهيار آليات تكيفهم التي تتسم بالهشاشة.‏ آذلك تزيد أحداث مثل المجاعة أو الفيضان من خطر نقص الأغذية والتعرض للإصابة بالأمراض،‏ فضلاً‏ عن فرص وقوع نزاعات حول الموارد الشحيحة مثل المراعي والمياه.‏ غالباً‏ ما تنشأ النزاعات وغيرها من حالات الطوارئ نتيجة انهيار سبل العيش إذ يهرب الناس إلى مناطق أآثر أمناً.‏ وفي حالة تدهور القانون والنظام في حالة الطوارئ فقد يرتفع معدل الجريمة والعنف القائم على نوع الجنس مما قد يؤدي بدوره إلى اتساع رقعة انتشار فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز وتعميق قابلية المرأة للتأثر بالخطر.‏ نظراً‏ لأن فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز HIV/AIDS عادة ما يصيب قطاع الإنتاج في المجتمع فإن الأيتام والعائلات التي يعولها الأطفال أو آبار السن يضطرون إلى تحمل المسئولية عن سبل العيش بما في ذلك رعاية الماشية وإدارتها.‏ ومن ثم،‏ فقد تمثل قيود العمالة عاملاً‏ ذا شأن عند استيعاب تدخلات قائمة على الماشية مثل توزيع الماشية.‏ وفي الوقت نفسه،‏ لدى الأشخاص المتعايشون مع فيروس نقص المناعة البشرية/‏ لإا يدز PLHIV احتياجات تغذوية معينة يمكن أن تساعد في تلبيتها منتجات الماشية ‏(مثل الحليب،‏ ومنتجات الحليب والبيض)‏ على سبيل المثال تتطلب عقاقير مكافحة الفيروسات الارتجاعية جودة التغذية حتى تصير فعالة.‏ وعليه،‏ فإن فقدان الماشية في حالة طوارئ يمكن أن ينعكس سلباً‏ على النظام الغذائي للأشخاص المتعايشون مع فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز بينما حفظ أصول الماشية أو إعادة بنائها يمكن على الناحية الأخرى أن يساعد على تحسين رفاههم.‏ آذلك يعاني الأشخاص المتعايشون مع فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز من عرضة أآبر للإصابة بأمراض أخرى بما في ذلك مجموعة من الأمراض يجوز أن تنتقل من الماشية إلى البشر ‏(أمراض ذات مصدر حيواني).‏ وتشمل هذه الأمراض ذات المصدر الحيواني أشكال من الدرن ،(TB) وداء المقوسات فضلاً‏ عن أمراض أخرى.‏ وينطوي مرض الدرن على أهمية خاصة نظراً‏ لأنه أحد أهم الأمراض المميتة للنساء في سن الإنجاب وأهم أسباب وفاة الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية ‏(ثلث وفيات المصابين بمرض الإيدز على مستوى العالم).‏ يهدد المرض الفئات الأفقر والأآثر عرضة للتهميش.‏ آما أن مرض الدرن يعزز العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية وقد يعجل بالانتقال إلى مرض الإيدز.‏ ولذا،‏ فإن الوقاية من الأمراض ذات المصدر الحيواني أمر مهم لتقليل استضعاف الأشخاص المتعايشون مع فيروس نقص المناعة البشرية.‏ ومن ثم،‏ يجدر ملاحظة تأثير أي حالة طوارئ على الأشخاص المتعايشون مع فيروس نقص المناعة البشرية،‏ وينبغي أخذ احتياجاتهم الخاصة في الاعتبار عند تخطيط التدخلات.‏ ينبغي تأسيس التدخلات القائمة على سبل العيش على استراتيجيات تكيفية حالية تتبعها العائلات المتضررة بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز وينبغي أن يراعي ‏"مرحلة التكيف"‏ لدى العائلات المتضررة.‏ – ARVs الأمن والحماية يرتبط مبدأ الحماية مع أمان،‏ وآرامة وسلامة الفرد ‏(انظر Bonwick, 2005 (Slim and ويقوم على القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان الدولية.‏ وفي حالات الطوارئ لاسيما تلك التي تنطوي على صراع قد تُهمل حماية الفئات السكانية المتضررة وقد تعاني مجتمعات وأفراد 14
الاستجابات الخاصة بالماشية والقائمة على سبل العيش في حالة الطوارئ سبل العيش من عنف جنسي،‏ أو السرقة،‏ أو النهب،‏ أو الإآراه،‏ أو الاستغلال،‏ أو التعدي،‏ أو الحرمان،‏ أو سوء التصرف في الأرض أوتدمير الخدمات أو هذه آلها.‏ ومن ثم،‏ فعلى الوآالات التي تستجيب للطوارئ مسئولية ضمان ألا تؤدي التدخلات التي ينفذونها على الأقل إلى زيادة المخاطر للمستفيدين وإنما تؤدي بقدر الإمكان تقليل المخاطر وزيادة الحماية.‏ يقوم <strong>LEGS</strong> على نهج قائم على الحقوق وهو يعترف ‏"بالحق في الحياة والكرامة"،‏ التزاماً‏ وعليه،‏ فإن <strong>LEGS</strong> يهدف إلى بميثاق إسفير الإنساني ‏(انظر ضمان حماية أشخاص لهم علاقة باستجابات في طوارئ ترتبط بالماشية وتقليل المخاطر إلى الحد الأدنى.‏ ويمكن تحقيق هذا عن طريق التحليل المناسب لقضايا الحماية قبل القيام بالتدخل.‏ على سبيل المثال،‏ قد يتسبب توزيع الماشية في زيادة قابلية تعرض العائلات للسرقة أو النهب؛ آما أن تنفيذ أنشطة تتطلب من النساء السفر إلى أماآن نائية ‏(مثلاً‏ بحثاً‏ عن الغذاء أو الماء للماشية)‏ قد يجعلهم عرضة لمخاطر شخصية؛ وإنشاء مصادر للمياه بدون أنظمة إدارة فعالة يمكن أن يترك أفراداً‏ عرضة للاستغلال.‏ في فترات ندرة الموارد الطبيعية يمكن أن يؤدي نقل الماشية إلى مناطق جديدة زيادة احتمال وقوع نزاعات بين المجتمعات المضيفة والزائرة.‏ آذلك تنطبق الحماية والسلامة على فريق عمل الوآالة المنفذة.‏ فمن الممكن أن تتعرض السلامة الفعلية لفريق عمل الوآالة وقدراتهم على الوصول والعمل في المناطق المتضررة للخطر الشديد بسبب عدم الأمان مما يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع تكاليف التنفيذ بسبب الحاجة إلى أنظمة اتصالات جيدة وسيارات إضافية وحراسة مسلحة وما إلى ذلك.‏ وقد يؤدي التأخر الناتج عن ذلك في التنفيذ إلى سوء توقيت التدخلات وتغييرات في آخر لحظة أو آلا الأمرين مما يضر بجودة تأثير الاستجابة.‏ .(www.sphereproject.org البيئة تمثل الإدارة البيئية المستدامة رآناً‏ مرآزياً‏ في سبل العيش القائمة على الماشية نظراً‏ لأن الماشية تعتمد في بقائها على موارد بيئية مثل المراعي والمياه.‏ وعندما تتوازن إتاحة هذه الموارد مع طلب الماشية،‏ يتضاءل احتمال وقوع آثار بيئية سلبية إلى الحد الأدنى.‏ في واقع الأمر،‏ يُدمج الكثير من أنظمة إدارة الماشية ‏(مثل الهجرة الموسمية)‏ عناصر تهدف إلى تقليل الآثار البيئية إلى الحد الأدنى والنهوض بإنتاج حيواني مستدام.‏ بيد أن بعض أنظمة الماشية لاسيما تلك الأنظمة التي تترآز فيها الحيوانات في موقع واحد ‏(مثل أفنية التغذية)‏ وحظائر الدجاج)‏ يمكن أن يؤدي إلى آثار بيئية سلبية مثل تلوث التربة والمياه في حالة عدم سريان إجراءات تخفيفية.‏ آما أن سوء أوضاع النظافة والصرف الصحي يمكن أن يساهم في إصابة الماشية بالأمراض ونفوقها وهبوط قيمة الحيوان وزيادة نفقات الإدارة لكل رأس حيوان.‏ يمكن أن تتسبب الأوضاع قبل أو أثناء حالة الطوارئ في زيادة مخاطر حدوث آثار بيئية سلبية من الماشية.‏ على سبيل المثال،‏ تؤدي قلة المراعي والعلف والماء بسبب الجفاف إلى ترآز الماشية حول موارد مياه قليلة ويؤدي إلى رعي جائر محلي.‏ على نحو مشابه،‏ قد تُسفر معسكرات الأشخاص المشردين داخلياً‏ (IDPs) عن تجمع آميات هائلة أآثر من المعتاد من الماشية في منطقة محصورة.‏ ورغم أن توفير الغذاء والماء يمكن أن يكفل بقاء الماشية في هذه الأوضاع،‏ فإن الاآتشاف المبكر للآثار البيئية المحتملة يمكن أن يساعد على الحد من تلف الموارد الطبيعية.‏ يحد التشريد والقيود المفروضة على الهجرة بسبب النزاعات أو عوامل أخرى من الحرآة العادية للحيوانات وترآز الماشية إلى الحد الذي يحدث معه رعي جائر وتدهور في صحة الحيوانات.‏ من الاعتبارات البيئية الأخرى في بعض الطوارئ إدارة الفضلات المتخلفة عن الماشية والتخلص من بقايا الماشية بعد الذبح والتخلص من جيف الماشية.‏ فبعض الكوارث،‏ لاسيما 15
Page 1 and 2: المعايير والإرشاد
Page 3 and 4: إطراء على الكتاب...
Page 5: Practical Action Publishing Schumac
Page 8 and 9: جدول المحتويات 78 81 8
Page 10 and 11: جدول المحتويات أشك
Page 12 and 13: جدول المحتويات الا
Page 15 and 16: المصور:‏ Kelly Lynch ‏/ا
Page 17 and 18: مقدمة مقدمة ما يغطي
Page 19 and 20: مقدمة مقدمة الطوار
Page 21 and 22: الاستجابات الخاصة
Page 27: الاستجابات الخاصة
Page 31 and 32: التصوير:‏ Stephen Blakeway
Page 33 and 34: التقييم والاستجابة
Page 45 and 46: ؟‎7‎ التقييم والاس
Page 57 and 58: المعايير الدنيا ال
Page 73 and 74: المصور:‏ Kelly‏/أنقذ
Page 75 and 76: المعايير الدنيا لت
Page 77 and 78: المعايير الدنيا لت
Page 79 and 80:
المعايير الدنيا لت
Page 81 and 82:
Page 83 and 84:
Page 85 and 86:
Page 87 and 88:
Page 89 and 90:
Page 91 and 92:
Page 93 and 94:
Page 95 and 96:
Page 97 and 98:
المصور:‏ Kelly‏/أنقذ
Page 99 and 100:
المعايير الدنيا لل
Page 101 and 102:
Page 103 and 104:
Page 105 and 106:
Page 107 and 108:
Page 109 and 110:
Page 111 and 112:
Page 113 and 114:
Page 115 and 116:
Page 117 and 118:
Page 119 and 120:
Page 121 and 122:
أنقذوا الأطفال،‏
Page 123 and 124:
المعايير الدنيا لم
Page 125 and 126:
Page 127 and 128:
Page 129 and 130:
Page 131 and 132:
Page 133 and 134:
Page 135 and 136:
Page 137 and 138:
Page 139 and 140:
Page 141 and 142:
Page 143 and 144:
Page 145 and 146:
Page 147 and 148:
Page 149 and 150:
أنقذوا الأطفال،‏
Page 151 and 152:
Page 153 and 154:
Page 155 and 156:
Page 157 and 158:
Page 159 and 160:
Page 161 and 162:
Page 163 and 164:
Page 165 and 166:
Page 167 and 168:
Page 169 and 170:
Page 171 and 172:
المصور:‏ مستشفى بر
Page 173 and 174:
المعايير الدنيا لا
Page 175 and 176:
Page 177 and 178:
Page 179 and 180:
Page 181 and 182:
Page 183 and 184:
Page 185 and 186:
Page 187 and 188:
Page 189 and 190:
Page 191 and 192:
Page 193 and 194:
Page 195 and 196:
Page 197 and 198:
Page 199 and 200:
Page 201 and 202:
Page 203 and 204:
Page 205 and 206:
Page 207 and 208:
Page 209 and 210:
Page 211 and 212:
Page 213 and 214:
دراسات الحالة
Page 215 and 216:
دراسات الحالة المص
Page 217 and 218:
دراسات الحالة الفص
Page 219 and 220:
دراسات الحالة الأ
Page 221 and 222:
دراسات الحالة أشرف
Page 223 and 224:
دراسات الحالة دراس
Page 225 and 226:
Page 227 and 228:
Page 229 and 230:
دراسات الحالة المص
Page 231 and 232:
Page 233 and 234:
دراسات الحالة تؤو
Page 235 and 236:
دراسات الحالة ويعت
Page 237 and 238:
دراسات الحالة 223 ال
Page 239 and 240:
دراسات الحالة أشار
Page 241 and 242:
الملاحق الملاحق 227
Page 243 and 244:
الملاحق 229 ملحق ٢ ال
Page 245 and 246:
الملاحق ProVention Consortiu
Page 247 and 248:
الملاحق دراسات الح
Page 249:
الملاحق 235
show all

ï»ï»² Ø§ï»ï»ï»®Ø§Ø±Ø¦ Ø§ï»¹Ø±ïº·ïºØ¯Ø§Øª Ø§ï»ï»¤ï»ïºï»³ï»´ïº® Ù ï»¤ïºïº·ï»´ïº ï»ïºïº Ø§ï»ïº¨ïºïº»ïº (LEGS) - UNSCN

Create successful ePaper yourself

Delete template?

Save as template?

ï»ï»² Ø§ï»ï»ï»®Ø§Ø±Ø¦ Ø§ï»¹Ø±ïº·ïºØ¯Ø§Øª Ø§ï»ï»¤ï»ïºï»³ï»´ïº® Ù ï»¤ïºïº·ï»´ïº ï»ïºïº Ø§ï»ïº¨ïºïº»ïº (LEGS) - UNSCN