ï»ï»² اï»ï»ï»®Ø§Ø±Ø¦ اﻹرﺷïºØ¯Ø§Øª اï»ï»¤ï»ïºï»³ï»´ïº® ٠ﻤïºïº·ï»´ïº ï»ïºïº اï»ïº¨ïºïº»ïº (LEGS) - UNSCN
ï»ï»² اï»ï»ï»®Ø§Ø±Ø¦ اﻹرﺷïºØ¯Ø§Øª اï»ï»¤ï»ïºï»³ï»´ïº® ٠ﻤïºïº·ï»´ïº ï»ïºïº اï»ïº¨ïºïº»ïº (LEGS) - UNSCN
ï»ï»² اï»ï»ï»®Ø§Ø±Ø¦ اﻹرﺷïºØ¯Ø§Øª اï»ï»¤ï»ïºï»³ï»´ïº® ٠ﻤïºïº·ï»´ïº ï»ïºïº اï»ïº¨ïºïº»ïº (LEGS) - UNSCN
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
المعايير والإرشادات في الطوارئ الخاصة بالماشية<br />
الفصل ١: الاستجابات الخاصة بالماشية القائمة على سبل العيش<br />
دراسة الحالة ١-١: تأثير حالات الطوارئ المفاجئة التي تلي الجفاف<br />
٢٠٠١ على<br />
.٢٥<br />
لقد أثر الزلزال الذي ضرب ولاية غوجارات غرب الهند في عام ٢١ مقاطعة من<br />
مقاطعاتها ال وفي المقاطعات الثلاث الأآثر تضرراً، قتل ما يقرب من ٩٠٠٠ رأس ماشية<br />
(ماشية وجاموس وغنم وماعز) أو أصيب بجروح أو نفق نتيجة للتعرض. وفي ذلك الوقت آانت<br />
مقاطعة آوتش، التي تعرضت لأغلب الأضرار، لا تزال تتعافى من آثار الإعصار الذي ضرب<br />
المنطقة الساحلية في مايو/أيار ١٩٩٨ والذي أدى إلى مقتل ما يقدر بحوالي ٥٠٠٠٠ رأس ماشية.<br />
وآانت الخسائر في الأرواح البشرية وأعداد الماشية<br />
وقع الزلزال في الساعة<br />
المقتولة ستصبح أآبر بكثير في حالة وقوع الزلزال في الصباح الباآر أو في وقت متأخر من<br />
الليل. فقد تم إخراج معظم الماشية من القرى للرعي قبل وقوع الزلزال. ولكن المزارعين الذين<br />
بدءوا في وقت متأخر في ذلك الصباح أو الذين لم يكن لديهم عمل متاح فقدوا معظم حيواناتهم.<br />
وفي بعض الحالات آانت الأبقار والجاموس المقتولة قد تم حلبها مؤخراً وترآت واقفة بالقرب<br />
من جدار المنزل أو السقيفة عند انهيارها.<br />
٨:٤٧ صباحاً.<br />
وقد تلقت الماشية قدراً قليلاً من الاهتمام في أول أسبوعين بعد وقوع الزلزال حيث آان الأفراد لا<br />
يزالون يتعافون من صدمة الكارثة وآانت جهود الإغاثة مترآزة على البشر. وقد ترآت معظم<br />
الماشية لتهيم في المدن والقرى بحثاً عن الغذاء والماء. وقت نفقت بعض الحيوانات من جراء<br />
الإصابات التي تعرضت لها بسبب المباني المنهارة أو الجروح من الحطام. وقد نفقت بعض<br />
الحيوانات الأخرى، التي آانت عادة ما آانت توضع ليلاً داخل مأوى، جراء التعرض، حيث<br />
آانت تلك الفترة من الفترات الأآثر برودة في العام. وعندما أصبح المزارعون قادرين على<br />
الاهتمام بحيواناتهم وتقديم بعض الأعلاف لها، آانت حالة العديد من الحيوانات سيئة بالفعل.<br />
وتوقفت الأبقار والجاموس التي لم يتم حلبها في تلك الفترة عن إدرار الحليب.<br />
وقد تضاعف تأثير الزلزال على قطاعيّ الزراعة والماشية نتيجة للجفاف الذي استمر لمدة ٤<br />
أعوام. فقد قضى الجفاف على معظم عشب العلف وتعرضت المراعي الطبيعية للضرر أو<br />
الدمار. وتفاقم النقص في علف الماشية جراء قلة مياه الشرب المتوفرة للماشية. حيث تصدعت<br />
عدة صهاريج للمياه أو انهارت بسبب الزلزال، وبذلك لم تعد نقاط السقاية المنتظمة متوفرة<br />
وأصبح من اللازم أن تمشي الحيوانات إلى مسافات أبعد، ما أدى إلى تواتر أقل في السقاية<br />
وتدهور الأراضي الزراعية والمراعي الطبيعية مع مرور الحيوانات عبر مناطق جديدة. آما لم<br />
تتمكن عدة مصالح بيطرية حكومية من العمل بصورة طبيعية بعد الزلزال. فقد دمرت مباني<br />
المكاتب البيطرية والمختبرات وأماآن صرف الأدوية ومساآن الموظفين بالكامل أو لحقت بها<br />
أضرار جسيمة.<br />
وقد تم إعداد مقترح مشروع للتعاون التقني بهدف تزويد صغار المزارعين والمزارعين<br />
الهامشيين الذين يمتلكون الماشية في المجتمعات المحلية الأآثر تضرراً في آوتش بمساعدات<br />
فورية في صورة أماآن بسيطة لإيواء الحيوانات وأعلاف مرآزة. آما استهدف المشروع أيضاً<br />
مساعدة الحكومة في استعادة القدرة التشغيلية لمراآز الإسعافات الأولية البيطرية بالقرى بحيث<br />
يمكن القيام بأنشطة الصحة الحيوانية الضرورية وإجراءات الوقاية من الأمراض. إضافة إلى<br />
ذلك، سيقوم المشروع بدعم الحكومة في جهودها على المدى المتوسط والطويل لإعادة أنشطة<br />
تربية الحيوانات التي يقوم بها صغار الملاك إلى مستوياتها قبل الزلزال والتعامل مع الآثار<br />
الثانوية للجفاف المستمر لمدة عامين.<br />
200