ï»ï»² اï»ï»ï»®Ø§Ø±Ø¦ اﻹرﺷïºØ¯Ø§Øª اï»ï»¤ï»ïºï»³ï»´ïº® ٠ﻤïºïº·ï»´ïº ï»ïºïº اï»ïº¨ïºïº»ïº (LEGS) - UNSCN
ï»ï»² اï»ï»ï»®Ø§Ø±Ø¦ اﻹرﺷïºØ¯Ø§Øª اï»ï»¤ï»ïºï»³ï»´ïº® ٠ﻤïºïº·ï»´ïº ï»ïºïº اï»ïº¨ïºïº»ïº (LEGS) - UNSCN
ï»ï»² اï»ï»ï»®Ø§Ø±Ø¦ اﻹرﺷïºØ¯Ø§Øª اï»ï»¤ï»ïºï»³ï»´ïº® ٠ﻤïºïº·ï»´ïº ï»ïºïº اï»ïº¨ïºïº»ïº (LEGS) - UNSCN
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
دراسات الحالة<br />
تؤويها. وآانت الماشية المتبقية ذات قيمة آبيرة للناجين، حيث وفرت مصدراً هاماً للحليب لفصل<br />
الشتاء وحافظت على الثروة المتبقية. واستجابة لهذه الحاجة، قدمت منظمة بروك للرعاة ملاجئ<br />
مجتمعية للحيواناتبدلاً من الفردية، حيث آانت الموارد والأراضي المتاحة لبناء الملاجئ<br />
محدودة وبذلك آان وجود ملاجئ عامة يعني إمكانية حماية المزيد من الحيوانات أثناء الشتاء<br />
بالقدر المتاح من الموارد. وتم تشجيع الأشخاص الذين يعيشون على مقربة من بعضهم البعض<br />
على بناء هيكل خشبي آبير بما يكفي لإيواء الماشية الخاصة بعدة أسر وحتى ٣٠ حيواناً. وقد تم<br />
تقديم الدعم الفني والأغطية البلاستيكية والمسامير وألواح الحديد المموج ليستكملوا بناء المأوى.<br />
ووقع الاختيار على المستفيدين من خلال التحدث مع زعماء القرية والمسح بعيداً عن الطريق<br />
للعثور على الأآثر استضعافاً وحاجة. وإذا لم يتمكن الأشخاص من بناء المأوى مع مجموعتهم،<br />
فإن منظمة بروك تقدم لهم الدعم. وآان الأفراد مترددين في بناء ملاجئ مجتمعية للحيوانات في<br />
البداية خوفاً من انتشار الأمراض. لذلك وفرت منظمة بروك تطعيمات ورعاية صحية للماشية<br />
قبل تجمع الماشية معاً، لضمان عدم انتشار الأمراض وتحسن الحالة الصحية. وقد أضاف هذا<br />
المشروع فائدة اشتراك السيدات في رعاية الماشية حيث آان ذلك إجراءً لتوفير العمالة. وبعد<br />
انتهاء هذا المشروع وفرت منظمة بروك التدريب على الرعاية الصحية للحيوانات وتربيتها<br />
للسيدات ثم قدمت تدريباً رسمياً للعاملين في مجال الصحة الحيوانية في المجتمع لتحسين صحة<br />
الحيوانات على المدى الطويل.<br />
المصدر:<br />
Julia Macro, The Brooke, pers. com.<br />
الفصل ٩:<br />
توفير الماشية<br />
دراسة الحالة ٩-١: إعادة توزيع القطعان باستخدام التحويلات النقدية، آينيا<br />
عانت مقاطعة ايسيولو في الولاية الشرقية بكينيا من جفاف حاد عام ٢٠٠٥ نتج عنه نفوق أعداد<br />
آبيرة من الماشية وارتفاع معدلات سوء التغذية الحاد بين الرضع. وبعد فترة طويلة من الأمطار<br />
في إبريل-نيسان/مايو-أيار عام ٢٠٠٥، وفرت منظمة أنقذوا الأطفال آندا تحويلاًنقدياً لمرة<br />
واحدة بمبلغ ٣٠٠٠٠ شلن آيني (٤٩٠ دولار تقريباً) لحوالي ٧٥٠ عائلة في ٢٢ مجتمعاً محلياً.<br />
وآان المقصود من هذه الأموال مساعدة الأسر في إعادة توزيع القطعان بحيوانات من اختيارهم<br />
أو الاستثمار في استخدامات منتجة بديلة وآذلك الحصول على بعض الأموال للوفاء بالاحتياجات<br />
الملحة.<br />
وفي المتوسط، لم تتغير أسعار الماشية في الأسواق المحلية بدرجة آبيرة نتيجة لتوزيع الأموال،<br />
بالرغم من أن الباعة حاولوا فرض أسعار باهظة بسبب الزيادة المفاجئة في الطلب. وقد تبنى<br />
المستفيدون طرقاً متنوعة للتعامل مع محاولة إحداث التضخم، بما في ذلك الشراء آمجموعات لها<br />
ممثل والسفر إلى أسواق بعيدة وتأخير عمليات الشراء.<br />
وتم إجراء تقييم بعد سبعة أشهر من التوزيع، توصل إلى أن المشارآين فضلوا التدخل القائم على<br />
الأموال لأنه منحهم خيار شراء الحيوانات التي يريدونها والقيام بمراقبة للجودة تزيد عما يمكن<br />
القيام به مع الإمداد العيني للماشية. آما سمح للمشارآين بإنفاق بعض الأموال على احتياجاتهم<br />
الأخرى. وقد تم إنفاق ٨٥% من الأموال في الإجمالي على الماشية – الماعز والغنم والماشية<br />
بشكل رئيسي إلى جانب بعض الحمير. وقد تم تقسيم نسبة ١٥% الباقية بين أغراض مثل إنشاء<br />
المأوى والاستثمار في الأعمال التجارية/التجارة البسيطة وسداد الديون والرعاية البيطرية<br />
219