ï»ï»² اï»ï»ï»®Ø§Ø±Ø¦ اﻹرﺷïºØ¯Ø§Øª اï»ï»¤ï»ïºï»³ï»´ïº® ٠ﻤïºïº·ï»´ïº ï»ïºïº اï»ïº¨ïºïº»ïº (LEGS) - UNSCN
ï»ï»² اï»ï»ï»®Ø§Ø±Ø¦ اﻹرﺷïºØ¯Ø§Øª اï»ï»¤ï»ïºï»³ï»´ïº® ٠ﻤïºïº·ï»´ïº ï»ïºïº اï»ïº¨ïºïº»ïº (LEGS) - UNSCN
ï»ï»² اï»ï»ï»®Ø§Ø±Ø¦ اﻹرﺷïºØ¯Ø§Øª اï»ï»¤ï»ïºï»³ï»´ïº® ٠ﻤïºïº·ï»´ïº ï»ïºïº اï»ïº¨ïºïº»ïº (LEGS) - UNSCN
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
المعايير الدنيا لتوفير الماشية<br />
مشروعات إعادة بناء القطعان أمر بالغ الضرورة، وينبغي أن تقوم التدخلات الخارجية على<br />
آليات وممارسات موجودة بقدر الإمكان (انظر دراسة الحالة في فصل دراسات الحالة).<br />
وفي هذه المجتمعات لا يُطلب عادة دعم تدريبي لمساعدة الناس على رعاية حيواناتهم. وربما<br />
تكون تكلفة هذه المبادرات لكل عائلة مرتفعة نظراً للحاجة إلى أعداد آافية من الحيوانات لاستيفاء<br />
الحد الأدنى من القطعان في فترة محددة.<br />
في مرحلة التعافي التي تعقب الكارثة يمكن لإعادة بناء القطعان أن تلعب دوراً مهماً في إعادة<br />
بناء سبل عيش السكان المتضررين. بيد أنه ربما تكون هناك حاجة إلى صياغة منهج أوسع نطاقاً<br />
(وأطول أجلاً) يعمل على تقوية قدرة المجتمعات التي تعتمد على الماشية مثل الرعاة حتى<br />
تستطيع مواجهة الكوارث والتحديات المستقبلية وقد يرتبط بعضها بالبيئة الاقتصادية وبيئة<br />
السياسات المتغيرة فضلاً عن قاعدة مواردها الطبيعية. وربما تكون هناك حاجة في المناطق<br />
الرعوية بصفة خاصة إلى ربط إعادة بناء القطعان ربطاً وثيقاً بمبادرات التنمية الرعوية الأطول<br />
أجلاً، على سبيل المثال زيادة فرص الإنتاج الموجه نحو السوق بما في ذلك تنمية فرص السوق<br />
وبناء القدرات.<br />
4-9<br />
مناهج أخرى لتوزيع الماشية<br />
3-9<br />
إعادة الماشية<br />
يعد توزيع الماشية تدخلاً محتملاً للسكان الذين سيكون اقتناء الماشية بالنسبة لهم شكلاً مفيداً من<br />
أشكال دعم سبل العيش. ورغم أن هؤلاء الأشخاص ربما يقومون بتربية أعداد صغيرة نسبياً من<br />
الحيوانات (وربما يعتمدون اعتماداً رئيسياً على أغذية ومصادر دخل غير مستمدة من مصادر<br />
أخرى غير الماشية)، فربما يشكل الغذاء أو الدخل المستمد من الماشية عنصراً مكملاً مهماً.<br />
فضلاً عن ذلك فربما توجد عائلات أخرى ربما تعتمد اعتماداً آبيراً في سبل عيشها على حيوان<br />
واحد أو عدد صغير من الحيوانات، على سبيل المثال يمثل جحش أو حمار العماد الأساسي<br />
لأعمال النقل. ومن ثم، فإن توزيع الماشية قد يكون مناسباً إما لإحلال ماشية مفقودة أو آبدء<br />
مشروع جديد. وفي الحالة الأخيرة، ربما تكون خبرة المتلقين محدودة بتربية الماشية، ومن ثم<br />
فربما يحتاجون إلى تدريب على تربية الحيوانات.<br />
تمثل تربية الماشية، حتى على نطاق ضيق، أحد فرص سبل العيش المهمة للفقراء والفئات<br />
السكانية المهمشة في العديد من السياقات: في حالة تسبب النزاع في الحد من إمكانية الوصول إلى<br />
المزارع والمراعي (انظر مثلاً مرفق عن معسكرات المشردين داخلياً)؛ عندما يكون<br />
الوصول لأراضٍ يمكن زراعتها امتيازاً يقتصر على طبقة اجتماعية أو عشيرة؛ أو آمصدر لدر<br />
الدخل؛ أو آأحد أشكال "صندوق طوارئ الجفاف" (انظر دراسة الحالة 2-9 في فصل دراسات<br />
الحالة)؛ أو في حالة ندرة وجود فرص أخرى لسبل العيش مع وفرة الموارد الطبيعية. ربما تيسر<br />
الماشية القيام بالمهام اليومية من خلال قوة النقل و/أو السحب، آما أنها إضافة تكميلية مفيدة<br />
للأنشطة الزراعية (الحرث ودرس الحنطة وتخصيب الأرض، إلخ). ولهذه الأسباب آلها، فإن<br />
توفير عدد صغير من الماشية يمكن أن يساهم مساهمة آبيرة في دعم سبل العيش عقب الحروب<br />
والكوارث، هذا إذا تم تخطيطه جيداً بحيث يكمل أنشطة سبل العيش الأخرى من حيث الأيدي<br />
العاملة والاستثمار والصيانة والرعاية.<br />
رغم آثرة الفوائد المستمدة من الماشية، فإن توفير الماشية في الاستجابات التي تعقب وقوع<br />
آارثة أو استجابات التعافي تعد معقدة من الناحية التقنية والتشغيلية فضلاً عن آونها باهظة<br />
التكلفة. ولا يتسم توفير الماشية بالحيادية إذ من الممكن أن تكون له آثار اجتماعية وبيئية<br />
واقتصادية إيجابية أو سلبية. مازال العديد من أوجه توفير الماشية موضع جدل، وآثيراً ما تبرز<br />
شكوك حول استدامة التدخلات نظراً لتكرر وقوع الكوارث وقدرات المستفيدين والتخطيط غير<br />
الملائم. وبالإضافة إلى الفصائل والأنواع المختلفة من الماشية التي يمكن أن يربيها الأشخاص،<br />
177