12.07.2015 Views

DOHA 86 FINAL web

DOHA 86 FINAL web

DOHA 86 FINAL web

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

خطاط أوزبكستانيالفريد من الفنّ‏ اإلسامي الشرقيالعريق.‏ومن الجدير بالذكر بأنّ‏ الديناإلسامي الحنيف قد انتشر في بادما وراء النهر بيد الفاتحين العربفي القرن السابع للمياد،‏ وانتشرتمعها اللغة العربية وآدابها كونهالغة القرآن الكريم حتى أصبحت هذهاللغة،‏ لغة العلم والمعرفة والتجارةفي تلك الديار التي كانت تسمّىآنذاك تركستان،‏ ولم تفقد هذه اللغةمكانته ا وموقعه ا الب ارز والمه م رغ متولّي االُسر الحاكمة المختلفة حتىانضمامها إلى اإلمبراطورية الروسيةفي القرن الثامن عشر للميادوعندها تغيّرت تركستان وفرضتعليها ثقافة ولغة غريبة وأصبحتتسمّى بتركستان الروسية،‏ وحتىقيام السلطة السوفياتية بعداستياء الباشفة على السلطة فيروسيا وعندئذٍ‏ انقسمت تركستانإلى الجمهوريات اإلسامية الخمسوالمعروفة اليوم باسم أوزبكستانوكازاخستان وتركمنستان وقرغيستانوطاجيكستان،‏ فقامت السلطاتالبلشفية بمصادرة الكتب العربيةواتافها وعمدت إلى استبدال الحرفالعربي بالحرف الاتيني،‏ ومن ثمَّ‏إلى الحرف الكيريلي الروسي،‏وتمَّ،‏ إغاق المدارس والمساجدومنع تداول اللغة العربية.‏ وعندماساءت الظروف أكثر في أثناءالحرب العالمية الثانية اضطرّتالسلطات السوفياتية للتخفيف منضغوطها على مسلمي تركستان،‏وذلك بالموافقة على تأسيسإدارة دينية لمسلمي آسيا الوسطىومكتب العقيدة اإلسامية والسماحلهم بتعليم اللغة العربية مرّة أخرىوتأسيس كلية اللغات الشرقيةفي جامعة طشقند الحكومية فيأوزبكستان،‏ وبذلك أصبحت دراسةاللغة العربية كلغة أجنبية إلىجانب اللغات األجنبية األخرى تدرّ‏ سفي المدارس والجامعات والمعاهدوازداد الطلب عليها بعد تأسيسالجامعة اإلسامية عام ‎1999‎مفي أوزبكستان وافتتاح عدد كبيرمن المعاهد بتعليم اللغة العربيةوازداد االهتمام بدراسة المخطوطاتوالتراث األدبي اإلسامي فيجمهورية أوزبكستان منذ العقدالثالث من القرن المنصرم،‏ وتمَّ‏تطوير قواعد الصرف والنحو فياللغة العربية وبذلك عادت اللغةالعربية كلغة العلم والفنّ‏ واألدب،‏كما كانت عليه في سابق عهدهاتقريباً.‏ورغم كل المحاوالت اليائسة فقدتعلّم كثيرٌ‏ من الدارسين وأتقنوااللغة العربية في آسيا الوسطى،‏وخاصة في أوزبكستان،‏ واشتهرمنهم علماء كبار كالزمخشريوالبخاري والنسائي والترمذيوالثعالبي والجوهري والمطرزيوالسغاني والسكاكي والخوارزميوالوغ بيك،‏ وغيرهم مّ‏ من أثروااللغة العربية وآدابها بمؤلفاتهموكتبهم القيّمة وكان لهم الدورالبارز في تطوير العلوم اإلنسانيةواللغة العربية وآدابها منذ بدايةالقرن الميادي السابع،‏ وأيضاً‏ كانلهم الفضل الكبير في بلوغ اللغةالعربية إلى أرفع المستويات وتركوامؤلفات قيّمة يعتزّ‏ ويفخر بها العالماإلسامي حتى يومنا هذا.‏وحالياً‏ أصبح هناك تقليدإيجابي وبناء في أوزبكستان وهوإحياء ذكرى األجداد واالحتفاءبمفاخرهم ورموزهم وهذهاالحتفاالت والمهرجانات لها دور مهمفي تنمية الوعي الذاتي الوطنيوالروحي،‏ وعلى مدى خمس عشرةسنة ً تمّ‏ االحتفال تحت رعايةمنظمة اليونسكو بذكرى مرور الفوخمسمئة عام على نشوء مدينتيبخارى وخيوه المشهورتين فيالعالم،‏ وبالذكرى السنوية لميادالعلماء الكبار أمثال البخاري وأحمدالفرغاني وأبو منصور الماتريديوبهاء الدين نقشبندي والوغ بيكوعليشير نوائي،‏ وغيرهم منالمفكرين.‏50

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!