DOHA 86 FINAL web
DOHA 86 FINAL web
DOHA 86 FINAL web
- No tags were found...
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
وخوان بيُّورُ و، وريكاردو بيغليا. ومنذالثمانينات من القرن الماضي أصبحإنريكي بيا- ماتاس من الكتّاب الدائمينلملحق مجلة »دياريو 16«، وواصلالنشر في مجلة »الماغازين ليتيرير«الفرنسية ما بين سبتمبر 2004 ومارس2008، وكتابة عموده »قهوة بيريك«في القسم الثقافي من يومية »الباييس«.واعترافاً بأعماله الكبرى في مجالالمزج بين عالمَي البحث والتخيُّل منقبيل: »التاريخ الموجز لألدب المحمول«1985، »وبيت إلى األبد«، 19<strong>86</strong>،و»انتحارات مثالية« 1991، و»أبناء باأبناء« 1993، وفي مجال الرواية أعمالمن قبيل: »بعيداً عن بيراكروث« 1995،و»شكل حياة غريب« 1997، و»سفرعمودي« 2000.. وعلى الخصوص»الدبلينية« 2010، »وأجواء ديان«.2012نال إنريكي بيا- ماتاس العديد منالجوائز األدبية: »جائزة ميديثيس«2003، »رومولو غاييغو« 2001،جائزة »هيرالدي« 2002، الجائزةالوطنية للنقد 2002، جائزة »مدينةبرشلونة« 2001، جائزة دائرة نقّادالشيلي 2003، الجائزة الدولية »إنيوفايانو« 2006، وجائزة مؤسَّ سة»خوسيه مانويل الرا« 2006، وجائزةاألكاديمية الملكية اإلسبانية 2006،وقائمة طويلة من الجوائز العالميةاألخرى، آخرها جائزة »فورمينتورلآداب« 2014، التي سُ جِّ لَ ، علىقائمة الفائزين بها، كتّابٌ كبارٌ مثل:خورخي لويس بورخيس، وخورخيسيمبرون، وصمويل بيكيت، وخابييرمارياس، وخوان غويتيسولو،وكارلوس فوينتس.لتقريب عالم إنريكي بيا- ماتاس منقرّاء العربية نقدّم هذا الحوار العميقالذي يفتح أفقنا نحو تفاصيل مسارطويل من المكابدة مع الكتابة واألدب،ويجعل منهما رسالة إنسانية ومهنةخطيرة في زمننا الراهن.هناك لعبةمنحرفة أتظاهرفيها بأنيأستغني عناألدب بمعناهالصارم§ الكتاب األول الذي كتبته »امرأةفي المرآة تتأمَّل المشهد« )1973( لكن»القاتلة المتنوِّرة« )1977( كانت أولىرواياتك التي حظيت بشهرة. يقولروبيرتو بوالنيو إن هذا الكتاب مع كتابخابيير مارياس »نطاقات الذئب« يؤرّخانلبدايات الجيل الذي ينتمي هو اآلخر إليه.ما رأيك في هذه الفكرة الجيلية؟ تحدثلنا عن ذلك الكتاب الذي ال يبرز كثيراًللعيان.- الكتاب األول كتبته في المخزن الخلفيللمطعم العسكري بمليلية. أنا كنت أريدأن أكرِّس حياتي للسينما، وكنت -للتوّقد انتهيت من إخراج فيلمين قصيرينقدّمتهما في بعض المهرجانات. كتبتشيئاً كي استطيع -بكل بساطة- أنأحسّ أني أنمّي نشاطاً فنياً، فضاً عنإمساكي بالبندقية خال األيام كلّها.عدت إلى برشلونة صحبة »امرأة فيالمرآة تتأمّ ل المشهد«، الكتاب الذي كانعنوانه األصلي »في مكان منعزل« وهوالعنوان الذي سيؤثِّر، قلياً، في العملالاحق. والواقع أني أتموضع في مكانمنعزل من السردية اإلسبانية. لمّا عدتإلى برشلونة، اكتشفتْ بياتريس ديموورا )التي كانت تشرف منذ ثاثسنوات على دار النشر توسكيتس،وكانت حينئذ دار نشر صغيرة، وقرّاؤهاقليلون( أني كتبت مؤلّفاً، فطلبت منيأن تقرأه، سلَّمته لها فقرَّرت، نشرهتحت عنوان مغاير للعنوان األصلي »فيمكان منعزل«، ولم أكن قد كتبت الكتابوأنا أفكِّر أنه سينشر، كتبته فقط لكيأواصل الحياة على امتداد سنة، كانيجب عليّ أن أمضيها مجنَّداً في إفريقيا.لكني، بعد شهور قليلة من عودتيمن إفريقيا، حين ذهبت للعيش فيباريس - صرت أعتقد أني قد أصبحتكاتباً بالفعل. ففي نهاية المطاف، سبقلي أن نشرت كتابي األول. وهناككتبت »القاتلة المتنوِّ رة« الذي جعلتهفي عملي »باريس التي أبداً ال تنتهي«كتابي األول... وبخصوص بوالنيو،أنا أتفق تماماً مع ما يقوله. وعنخابيير مارياس كان مهمّاً جدّاً أن ألتقيبكتابه الثاني »معبر األفق«، فقراءتيله حفَّزتني على الكتابة ألنها فتحت ليآفاقاً شاسعة، واألمر نفسه بالنسبةلكتابه الاحق »ملك الزمان« الذي يقدّم89