12.07.2015 Views

DOHA 86 FINAL web

DOHA 86 FINAL web

DOHA 86 FINAL web

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

استطالعشاعر يتمرّنعىل مواجهة املوتعبدالحق ميفراينفي غفلة من الجميع،‏ اختارالشاعر المغربي عبدالقادرحاوفي 1965( - )2014 غرفةفي فندق بمدينة سيدي بنور‏)غربي البلد(،‏ وانتحر تاركاً‏رسالة يقول فيها:‏ ‏»أخفقت فيالشعر والكتابة والرسم،‏ ولمأُوَ‏ فَّق حتى في حماقاتي الجميلة عبدالقادر حاوفيفي حضن الحياة،‏ وأمام كلاإلخفاقات التي واجهتني فيالحياة سأقف اليوم قويّاً‏ في وجه الموت..‏ وداعاً«.‏الشاعر حاوفي ذكّر المشهد الثقافي في المغرببتراجيديات انتحار كُ‏ تّاب آخرين،‏ منهم الفنان حوريالحسين،‏ الشاعر كريم حوماري،‏ والقاص سعيدالفاضلي.‏ فهل االنتحار إرادة واختيار حتمي ألفق المبدعحينما تسقط اليقينيات،‏ وتنتهي مآالت الحياة؟يقول الشاعر خليل حاوي )1919-1982( أنا ‏»أهويلقاع القرار«،‏ صورة للكآبة وأنين الوحدة اللذينيهدِّدان قيم ‏»األمل«‏ في الحياة والوجود اإلنساني،‏ فهلاالنتحار تعبير عن فشل ما وخيبة من الحياة ذاتها؟ أمهو-‏ على طريقة الشاعر األردني تيسير سبول )1939- 1973(- لحمة من إخفاقات الواقع وتعبير عن عمقفلسفي لتقاطعات الحياة والموت،‏ الحضور والغياب،‏أحاسيس النكسة؟ كثيرون يتساءلون عن سرّ‏ قوّ‏ ةهذا النداء الذي يأتي إلى األديب والمبدع وهو يختار-‏بإرادته-‏ لحظة موته ورحيله!.‏نورد هنا مجموعة من آراء كتّاب ونقّاد عرب،‏ يحاولونتأمُّل هذه العاقة التراجيدية بين األدب واالنتحار.‏94

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!