12.07.2015 Views

DOHA 86 FINAL web

DOHA 86 FINAL web

DOHA 86 FINAL web

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

حكاية كاتب يمتلك تقاليد عائلية فيالتجسُّ‏ س،‏ انبثقت من غاف العدد األولمن مجلة ‏»ال تيرال«‏ الذي ضَ‏ مَّ‏ ملفّاً‏ عنالتجسُّ‏ س واألدب،‏ عثرت على عنوانالكتاب في مطار لشبونة،‏ في غافقرص ألماليا رودريغيس حيث تبدوجدّ‏ شابة وفاتنة.‏ التوافق بين جمالالمغنّية وماحة العنوان كان حاسماً.‏كل الكُ‏ تّاب الجدّيين،‏ الكُ‏ تّاب الحقيقيينيحيَوْ‏ ن شكاً‏ غريباً‏ من الحياة.‏§ ‏»بعيداً‏ عن بيراكروث«‏ 1995 كتابيفتتح ما يسمّى الثاثية الواقعية،‏ويبدو أنه يمتلك تأثيراً‏ قوياً‏ منبيسوا،‏ وإن كانت أيضاً‏ تبدو لنا فيهأصداء لكتاب ‏»أمي«‏ أللبيرت كوهن‏)البناء المتفرِّد وأحد الشواهد(.‏- أجل،‏ لكنه ال يمكن أبداً‏ أن يكونواقعياً،‏ على األقلّ‏ لو أنك سألت عنذلك في المكسيك فسيقولون لك إنهليس كذلك،‏ ألنه صورة عن مكسيكمبتدع تماماً.‏ أما ما يتعلَّق ببيسوا فايبدو لي واضحاً.‏ لقد انبثق هذا الكتاببعد أن حكى لي خوسيه أغستينغويتيسولو في اإلسكوريال - بشكلمكثَّف،‏ وفي فضاء زمني موجز منثاث دقائق،‏ ودون أن أطلب منه ذلك-‏حكاية اإلخوة غويتيسولو الثاث.‏ فعلذلك بشكل غير متوقَّع،‏ ودون أن تكونلديَّ‏ معرفة مسبقة به على اإلطاق،‏وقد ذكّ‏ رتني حكايته ‏-كثيراً-‏ بحكايةاإلخوة بانيرو،‏ فأنا كنت صديقاً‏ حميماً‏لميشي األخ األصغر،‏ وكان دوماً‏ يحكيلي المأساة العائلية.‏ فكرة الكتاب وُ‏ لِدتهناك،‏ مما كان يحكيه خوسيه أغسطينغويتيسولو،‏ وكما ربطته بحكاية آلبانيرو،‏ والصوت السارد هو بديل منميشي نفسه،‏ الذي كان يرفض أن يكونكاتباً‏ في أسرة،‏ كل رجالها ‏)األب والعمواألخ األكبر واألخ األوسط(‏ يكتبون.‏كان ميشي يقول لي إن ما يرغب فيههو أن ينسى الشعر،‏ وأن يتزوَّ‏ ج منمليونيرة.‏ ومع ذلك،‏ فقد الحقته لعنةاألدب ألنه كان يكتب بشكل جيّد جدّاً.‏أما بخصوص كوهن فأنتم تتركوننيمندهشاً.‏ في البناء،‏ من المؤكَّد أنه ليسهنالك أيّ‏ تأثير،‏ ولكي أقول الحقيقية،‏فكوهن ال يعني لي شيئاً،‏ لم أهتمّ‏ بهقَطّ‏ ، فرواية ‏»جميلة اإلله«‏ أهديتهالشحّ‏ اذ في فُورْ‏ نِيلْس بمينورقة،‏ وكانهذا خال ذلك الصيف الذي كان فيه كلالعالم يقرأ كوهن،‏ وكنت أنا أتساءل إذاما كان من األفضل أن ينشغلوا بقراءةآدا نابوكوف مثاً.‏§ احكِ‏ لنا قلياً‏ عن تلك العاقة معبيتول.‏- النصّ‏ الذي سيكتبه بيتول،‏ حينكنت قد حصلت على جائزة رومولوغاييغوس،‏ يوجد في كتاب ‏»بيا-‏ماتاس المحمول«،‏ وأنا أعترف أنه نصّ‏يحرِّك مشاعري،‏ وهو الذي يعجبنيأكثر في كل ما كُ‏ تِبَ‏ عني.‏ إنه يفسِّ‏ ر ماتتضمّنه أعمالي:‏ سفر با عودة ممكنة،‏سواء أكان حقيقة أم لم يكن،‏ ويبدو ليأن ذلك ال يمكن أن يكون سوى حقيقة،‏وإن كان ليس ثمة أمر مؤكّ‏ د،‏ وال عودةممكنة إلى تأويات أخرى،‏ وبالتحديد،‏ما يقوله هناك سيرخيو عني هوالتالي:‏ ‏»منذ بدايات أعماله وضعلنفسه ‏-بشكل متكرِّر-‏ مشهد نزول،‏سقوطاً،‏ سَ‏ فَر المرء إلى أعماق ذاته،‏رحلة قصيرة نحو نهاية الليل،‏ الرفضالمطلق للعودة إلى إيتاكا،‏ وباختصارشديد:‏ الرغبة في السفر دونما عودة«.‏§ عند كتابتك ل»انتحارات مثالية)1991(، أكّ‏ دت أن صياغة الكتاب قدأنقذتك من االنتحار بالرهان هكذاعلى قدرة األدب المُ‏ خَ‏ لِّصَ‏ ة.‏ وفي كتاب‏»السفر العمودي«‏ )2000( يبدو أنهذا الرهان قد تَمَّ‏ إلغاؤه.‏ ماذا كانتغايتك في هذا الصدد؟- لقد كان لديّ‏ دوماً‏ إحساس بأن هذاالبلد بلد جدّ‏ بعيد عن الثقافة،‏ مثلمانفتقد إلى تقاليد ديموقراطية متينة.‏ إنإحساسي مرتاح جداً‏ لو كنت،‏ من مكانآخر أكثر ثقافة.‏ الفرنكوية قضت علىالثقافة.‏ ‏»السفر العمودي«‏ يعكس ذلكفي هذه الصورة التي تمتلك شيئاً‏ يماثلصورة أبي نفسه الذي ‏-وإن كان رجاً‏ذكياً‏ جداً-‏ إال أنه لم يجد منفذاً‏ لولوجالثقافة بسبب الحرب،‏ وهذا سَ‏ حَ‏ بَه خلفهكعبء خال زمن طويل.‏§ كنا قد تحدَّثنا من قبل عن الميتاأدبية،‏ وهي لصيقة ال تعجبك.‏ هلهي حاضرة في»القاتلة المتنوِّرة«إالأنها تتّخذ دور البطولة كاماً‏ في‏»التاريخ الموجز لألدب المحمول«‏‎1985‎؟ كيف ترى رهان هذا الكتاباليوم بعد التغييرات الحالية التيخضعت لها أعمالك؟ وما هو ‏-حسباعتقادك-‏ التجديد الذي حَ‏ وَ‏ لّه إلىمَ‏ عْ‏ لَمة،‏ إلى عمل كاسيكي حديث؟- لم يكن كذلك في البداية،‏ فقد نُشِ‏ رالكتاب سنة 1985 وبيعت منه ألفنسخة،‏ وعدّه نقّاد تلك المرحلة عماً‏عابثاً،‏ وسمّوه عماً‏ خفيفاً.‏ بعد انصرامعشر سنوات أو خمس عشرة سنةيتحوّ‏ ل الكتاب إلى ما تقوله.‏ نعود إلى92

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!